باكستان: السلام لن يتحقق إلا بدولة فلسطينية مستقلة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكدت باكستان أن السلام الدائم في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة ومتصلة الأراضي على حدود ما قبل عام 1967 وتكون عاصمتها القدس.
جاء ذلك على لسان المندوب الباكستاني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منير أكرم، خلال مشاركته في اجتماع اللجنة الخاصة للشؤون السياسية وإنهاء الاستعمار (الرابعة) التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح وفقًا لما نقلت وكالة الأنباء الباكستانية الأربعاء، أنه منذ عام 1946 حصلت 80 مستعمرة سابقة على الاستقلال، بينما لا تزال هناك شعوب محرومة من حق تقرير المصير وأبرزها شعب فلسطين وجامو وكشمير.
3 وزراء خارجية أوروبيينأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية منع جيش الاحتلال 3 وزراء خارجية أوروبيين، من زيارة قرى فلسطينية تقع في المناطق (ج) بالضفة الغربية المحتلة، بحجج وذرائع واهية، لا تمت للقانون الدولي أو الاتفاقيات الموقعة بصلة.
ويتعلق الأمر بوزراء خارجية إيرلندا والنرويج وبريطانيا، الذين طلبوا إجراء جولة في قرى فلسطينية لكنهم مُنعوا من ذلك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس إسلام آباد باكستان الأراضي الفلسطينية المحتلة حل الدولتين إقامة دولة فلسطينية مستقلة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية ويصف المرحلة الثانية من اتفاق غزة بالصعبة| تفاصيل
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، أن المؤتمر الصحفي المشترك بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمستشار الألماني فريدريش ميرتس حمل عدداً من النقاط اللافتة.
العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وألمانياوأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة المستشار الألماني تأتي بمناسبة مرور 60 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وألمانيا، وهي زيارته الأولى إلى تل أبيب منذ توليه منصبه، وقد استهل زيارته بلقاء الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، الذي تطرّق إلى انتقادات ألمانية لأداء الحكومة والجيش الإسرائيلي خلال الحرب، لكنه أكد في الوقت نفسه متانة العلاقات بين البلدين ودعم برلين "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وفي ما يخص المرحلة الثانية من اتفاق غزة، أوضحت أن هذا الملف شكّل محور جدل بين الطرفين، إذ حاول نتنياهو التأكيد على أن الانتقال إليها "قد يكون صعباً مثل المرحلة الأولى أو أكثر"، نظراً لارتباطها بـ "نزع سلاح حركة حماس"، كما تحدث عن مرحلة ثالثة تتعلق بـ "نزع الأفكار العدوانية" داخل غزة، مشبهاً ذلك بما جرى في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، في إشارة واضحة إلى أحداث المحرقة، خصوصاً مع زيارة المستشار الألماني لمتحف "ياد فاشيم".
آخر جثمان إسرائيليوأشارت إلى أن نتنياهو رهن المضي في المرحلة الثانية بعودة آخر جثمان إسرائيلي محتجز لدى حماس، مؤكداً رفضه إقامة "دولة تهدد الدولة اليهودية"، وجاء ذلك رداً على تصريح المستشار الألماني الذي جدّد دعم برلين لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.