مقتل 5 مدنيين من عائلة واحدة في قصف صاروخي للنظام السوري غربي حلب
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قتل 5 مدنيين من عائلة واحدة، بينهم 3 نساء، جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام السوري على إحدى قرى غربي محافظة حلب، في وقت تتصاعد فيه الهجمات على الأحياء السكنية شمالي البلاد.
وقال الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن النظام السوري استهدف منزل العائلة المهجرة بقصف صاروخي، بعد منتصف ليل الأربعاء فجر الخميس، في مخيم البر شمالي بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي.
مقتل 5 مدنيين من بينهم 3 نساء وإصابة امرأة أخرى وجميعهم من عائلة واحدة، بمجزرة لقوات النظام بعد منتصف الليل، اليوم الخميس 5 تشرين الأول، بقصف صاروخي استهدف منزلاً سكنياً لعائلة مهجرة، شمالي بلدة كفرنوران في ريف #حلب الغربي، فرقنا نقلت جثامين القتلى إلى المشفى، وأسعفت المرأة… pic.twitter.com/UrAA6xcvPN — الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) October 4, 2023
وأَضاف عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "5 مدنيين لقوا حتفهم فيما أصيبت سيدة أخرى في مجزرة لقوات النظام بعد منتصف الليل، اليوم الخميس 5 تشرين الأول /أكتوبر"، لافتا إلى أن "فرقها نقلت جثامين القتلى إلى المشفى، وأسعفت المرأة المصابة لتلقي العلاج".
والأربعاء، شنت قوات النظام قصفا صاروخيا على مدينة سرمين وعدة قرى في ريف إدلب الشرقي ما أدى لمقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين، بينهم رضيعة وطفلتان وامرأتان وشاب.
واستهدف القصف منازل المدنيين والمسجد الكبير وسور ملعب المدرسة الريفية في المدينة، بحسب الخوذ البيضاء.
وفرضت حملات القصف المستمر من قوات النظام والهجمات الجوية الروسية حالة من الخوف والذعر بين المدنيين، ما تسبب خلال الشهر المنصرم بحملات نزوح من بعض القرى والبلدات القريبة من مناطق سيطرة النظام خوفا من القصف.
وذكرت الخوذ البيضاء أن فرقها استجابت منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر أيلول /سبتمبر الماضي لـ 757 هجوما على مناطق شمال غربي سوريا، من قبل قوات النظام وروسيا والهجمات من مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية.
وكشفت أن هذه الهجمات تسببت بمقتل 63 مدنيا، بينهم 11 طفلا و6 نساء، وإصابة 280 مدنيا بينهم 96 طفلا و41 امرأة.
وشدد الدفاع المدني السوري على تعمد قوات النظام وحليفته روسيا قصف المناطق القريبة من نقاط سيطرتها في ريف إدلب الشرقي واستهداف المدارس والمرافق العامة بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا.
يشار إلى أن الهجمات المتصاعدة على المناطق السكنية شمالي البلاد تهدد استقرار المدنيين الذين يرزحون تحت أزمة إنسانية حادة فاقم الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا مطلع العام الجاري من حدتها بشكل كبير.
آثار الدمار في المسجد الكبير ومنازل المدنيين في قرية سرمين شرقي #إدلب، جراء القصف الصاروخي لقوات النظام على المدينة، اليوم الأربعاء 4 تشرين الأول.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/SpStyDWJYX — الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) October 4, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النظام السوري حلب الخوذ البيضاء سوريا سوريا حلب النظام السوري الخوذ البيضاء سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لقوات النظام قوات النظام
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان القصف في الفاشر
قال مصدر عسكري بالجيش السوداني للجزيرة إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة مواقع الجيش قرب سجن شالا الحربي جنوب غرب الفاشر، غربي البلاد.
وأشار المصدر إلى تمكن الجيش من التصدي للهجوم والسيطرة على دفاعاته المتقدمة.
وأضاف المصدر أن الجيش وقوات الدعم السريع تبادلا القصف المدفعي صباح اليوم السبت، حيث استهدف الجيش بالمدفعية مواقع الدعم السريع شرق الفاشر، في حين رد الدعم السريع بقصف مواقع الجيش قرب مطار الفاشر.
وكان الجيش السوداني أعلن، أمس الجمعة، تصديه لهجوم جديد شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، متحدثا عن تكبيد خصمه "خسائر كبيرة" في الأرواح والعتاد.
هدوء حذروقال الجيش في بيان "صدت الفرقة السادسة مشاة والقوات المساندة بمدينة الفاشر هجوما جديدا لمليشيا الدعم السريع".
وأضاف أن قواته "ألحقت بالعدو خسائر فادحة في العتاد والأرواح، مع السيطرة الكاملة على كافة المحاور داخل المدينة".
من جانبها، أفادت "لجان مقاومة الفاشر" (شعبية) في بيان، بأن المدينة يسودها هدوء حذر مع تراجع حدة الاشتباكات، دون أن تتضح بعد الحصيلة النهائية للضحايا.
وتُعد مدينة الفاشر مركزا حيويا للعمل الإنساني في إقليم دارفور، إلا أنها تعيش منذ أكثر من عام تحت حصار مشدد تفرضه قوات الدعم السريع، واشتباكات متكررة، رغم محاولات دولية لإقرار هدنة إنسانية والسماح بإدخال المساعدات، دون أن تفلح بذلك.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر تصعيدا عسكريا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط تحذيرات دولية من وقوع كارثة إنسانية في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
إعلان