عاهل السعودية وولي العهد يوجهان رسالة للسيسي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رسالة تهنئة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى 50 للانتصار في حرب أكتوبر.
إقرأ المزيدوأعرب العاهل السعودي، ولي عهده عن "أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للسيسي، ولحكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيق اطراد التقدم والازدهار" بذكرى يوم العبور.
وتحتفل مصر بالانتصار في حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان كما تعرف في مصر أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران في إسرائيل في يوم السادس من أكتوبر من كل عام، وهي الحرب التي شنتها كل من مصر وسوريا في وقت واحد على إسرائيل عام 1973.
المصدر: وكالة الأنباء السعودية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
بإرث الأجداد وطموح الشباب.. رؤية ولي العهد لصناعة مستقبل السعودية
في المشهد السعودي المعاصر، تبرز ملامح جيل شاب يحمل على عاتقه روح التجديد، لكنه لا يخطو للأمام بنكران لما قبله، بل يستند على إرث طويل من القيم والعادات والتقاليد، الجيل الجديد اليوم لا ينتظر التغيير من أحد، بل يساهم في صناعته، وهذا ما نراه جلياً في مختلف القطاعات، من التقنية والريادة إلى الثقافة والفن وحتى الرياضة، ما يحدث ليس انقلاباً على الماضي، وإنما تطوّر طبيعي لوطن يتحرك بثقة نحو المستقبل، الأجيال السابقة كان لها دورها المحوري في التأسيس والبناء، في ظل ظروف كانت أكثر تحفظًا وتقليدية، وهو ما وفّر الأرضية الصلبة التي يقف عليها الجيل الجديد اليوم، ولو لم يكن هناك رجال ونساء حفظوا الاستقرار، ما كانت هذه النقلة لتحدث بهذه السلاسة، وهنا يظهر فكر سيدي ولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان -حفظه الله- الذي لم ير في الشباب عبئًا، بل قوة قادرة على دفع عجلة التطوير، منذ إطلاق رؤية 2030 كان واضحًا أن الرهان الأساسي على الطاقات الشابة السعوديه، وعملت الحكومة على خلق بيئة تشجعهم على الإبداع والمبادرة، دون أن ينفصلوا عن هويتهم، سيدي ولي العهد -حفظه الله- المعروف بفكره الجريء، وطموحه الذي لا يعترف بالمستحيل، رسم ملامح مرحلة جديدة يكون فيها الشاب السعودي شريكًا في صناعة القرار، لا مجرد منفذ له، فالمبادرات مثل “نيوم”، “ذا لاين”، والتحول الرقمي في القطاع الحكومي، كلها أمثلة على مشاريع ضخمة لا يمكن أن تنجح إلا بعقول شابة تؤمن بأن السعودية تستحق موقعًا متقدمًا في العالم، ودعم حكومي بقيادة رشيدة حكيمة ذات رؤية واضحة ثاقبة، الجميل أن هذا الجيل لا ينظر للتقاليد كعقبة، بل كمصدر اعتزاز، فجميعنا يري الشاب السعودي يرتدي الثوب والغترة في الاجتماعات والمحافل الدولية، ويشارك في المهرجانات الثقافية العالمية، وهو يفتخر بلغته ولهجته وتراثه الذي لا ينفصل عن هويته، وهو جيل لا يعيش صراع الهوية، بل يُعيد تقديمها بشكل جديد. في النهاية، التغيير الحقيقي لا يكون على حساب أحد، بل بمشاركة الجميع، واليوم نعيش مرحلة فريدة في تاريخ المملكة، يتقاطع فيها نضج الماضي مع طموح الحاضر، لصناعة مستقبل يليق بمكانة السعودية ودورها الريادي، ويعكس جوهرها فهي وطن متجدِّد، لكنه لا ينسى جذوره.
NevenAbbass@