ممارسات عبثية.. رابطة العالم الإسلامي تدين اقتحام المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أدانت رابطة العالم الإسلامي قيام مسؤولٍ إسرائيلي باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط تعزيزات أمنية مكثفة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وندَّدت الرابطة بهذه الممارسات العبثية التي تمسُّ حرمةَ المقدسات، وتمثِّل انتهاكًا خطِرًا للقوانين والأعراف الدولية، واستفزازًا لمشاعر المسلمين حول العالم.
أخبار متعلقة البرلمان العربي يتضامن مع مصر ضد التدخلات الخارجيةالسودان.. الصراع يسبب أسرع أزمة نزوح في العالماقتحام الاحتلال الإسرائيلي لباحات الأقصى
وأهابت الرابطة، بأهمية العمل الجماعي على مساعي السلام العادل والشامل، وإيقاف كلِّ الممارسات التي تقوِّض فُرَص الحل في المناطق المحتلة.
وجددت التأكيد على دعمها الراسخ لكل الجهود الرامية لحلِّ قضية الشعب الفلسطيني، التي تُعدّ في طليعة القضايا الدولية والإسلامية المُلحّة.
ممارسات تقوض جهود السلام الدوليةيذكر أن أمس أعربت وزارة الخارجية عن تنديد وإدانة المملكة العربية السعودية، للممارسات الاستفزازية التي قام بها أحد مسؤولي الاحتلال الاسرائيلي، باقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف، وسط تعزيزات أمنية مكثفة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وعبرت الوزارة في بيان لها نشرته عبر منصة إكس، عن أسف المملكة لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من ممارسات تقوض جهود السلام الدولية وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية.
#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن تنديد وإدانة المملكة العربية السعودية للممارسات الاستفزازية التي قام بها أحد مسؤولي الاحتلال الاسرائيلي باقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف، وسط تعزيزات أمنية مكثفة لقوات الاحتلال الإسرائيلي. pic.twitter.com/wTo2TZMCCG— وزارة الخارجية (@KSAMOFA) October 5, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة المسجد الأقصى قضية الشعب الفلسطيني رابطة العالم الإسلامي المسجد الأقصى المسجد الأقصى المبارك الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية
أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن رفض إسرائيل استقبال “وفد وزاري عربي” زار "رام الله"؛ يعكس تصعيداً واضحاً وتطرفاً في الموقف الإسرائيلي، معتبراً أن هذا التصرف يؤكد عدم رغبة تل أبيب في تحقيق أي حلول سياسية للأزمة الفلسطينية.
وأشاد الوزير، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد، بأجندة الإصلاح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية مستمرة في أداء واجباتها ومسؤولياتها رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها، حسبما أذاعته فضائية «العربية».
وأشار الوزير إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه طرفاً متعنتاً لا يريد أي حلول حقيقية، لكنها تظل الطرف العقلاني والملتزم بالاتفاقات الدولية، مؤكداً أهمية دعم الجهود الفلسطينية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد على أن استمرار التطرف الإسرائيلي ورفض الحوار يزيد من تعقيد الأزمة، ويهدد فرص السلام، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات واحترام الحقوق الفلسطينية.
وأكد أن اللجنة تبذل جهودا دبلوماسية تحضيراً لمؤتمر حل الدولتين في نيويورك برئاسة السعودية وفرنسا خلال الشهر الجاري، والجهود الرامية لتجييش الرأي العام الدولي؛ لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة.