أرسنال لفك عقدة مانشستر سيتي وإنزاله عن الصدارة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
لندن - (أ ف ب):
آملا في فك عقدته أمام مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنكليزي في كرة القدم وتسلق صدارة الترتيب، يخوض أرسنال مواجهة نارية على أرضه اللندنية مع كتيبة المدرب بيب غوارديولا غدا الأحد ضمن المرحلة الثامنة.
ويعول توتنهام على تعادل في مباراة القمة يسبقه بفوز على مضيفه المتواضع لوتون تاون السبت لينفرد بالصدارة موقتا.
وفيما يبحث يونايتد عن فرملة سقوطه السريع في حفرة النتائج السيئة، بلقاء سهل على أرضه ضد برنتفورد، يحل ليفربول الرابع والغاضب من القرارات التحكيمية الظالمة، على برايتون السادس في مباراة قوية.
أرتيتا يأمل في تعافي ساكا
بعد أن كان قريبا من اقتناص لقب أول في الدوري خلال عقدين من الزمن، دمر مانشستر سيتي أحلام أرسنال في الخط المستقيم الأخير الموسم الماضي.
تضمنت عودة «سيتينزنز» فوزين لسيتي على أرسنال (3-1 و4-1)، ضمن سلسلة نظيفة من سبع مباريات ضد أرسنال في الدوري بدأت منذ نهاية 2020.
وخلال فترة تدريبه أرسنال، يتأخر الإسباني ميكيل أرتيتا أمام «معلمه» السابق ومواطنه غوارديولا بمجموع أهداف محرج يبلغ 3-19، رغم فوزه بالمباراة الشرفية لدرع المجتمع مطلع الموسم بركلات الترجيح.
وما يزيد من حماوة المباراة، تعرض سيتي لخسارته الأولى هذا الموسم بعد ستة انتصارات متتالية، أمام ولفرهامبتون (1-2).
لكن «المدفعجية» قد يخوضون المباراة دون نجمهم الاول بوكايو ساكا. عرج الجناح الذي خاض آخر 87 مباراة في الدوري أساسيا، خلال الخسارة المفاجئة أمام لنس الفرنسي منتصف الأسبوع في دوري أبطال أوروبا.
في المقابل، يغيب عن سيتي، بطل أوروبا والدوري والكأس الموسم الماضي، لاعب وسطه الدفاعي الإسباني رودري، لاكمال عقوبة ايقافه ثلاث مباريات.
أزمة وراء أزمة
وفيما كان مانشستر يونايتد ينتظر هذه الفترة من الموسم لحصد فوز تلو الآخر، يواجه أزمة تلو الأخرى بعد تدهور نتائجه.
يأمل في عدم خسارته مرة ثالثة تواليا، بعد الأولى الموجعة أمام ضيفه كريستال بالاس، ثم غلطة سراي التركي في دوري الأبطال.
بات لاعبو المدرب الهولندي إريك تن هاغ على بعد سبع نقاط من المركز الرابع الأخير المؤهل لدوري الأبطال، بعد خسارتهم أربع مرات في أول سبع مباريات، للمرة الاولى في تاريخ مشاركاتهم في البرميرليغ.
وتغلب برنتفورد مرة يتيمة على يونايتد منذ 1938، لكنها أتت الموسم الماضي وبنتيجة ساحقة 4-0.
وبعد موسم مشجع، لم يكن تن هاغ يتوقع هذا التدهور في النتائج، في ظل إصابات متلاحقة، أخطاء لحارسه الجديد الكاميروني أندريه أونانا وصيام المهاجم ماركوس راشفورد الذي سجل ثلاثين هدفا الموسم الماضي.
برايتون لترويض غضب ليفربول
يسافر ليفربول إلى الساحل الجنوبي لإنكلترا لمقابلة برايتون، وهو غاضب من خطأ حكم الفيديو المساعد الذي كلفه هدفا محققا أمام توتنهام وبالتالي خسارته الأولى هذا الموسم 1-2.
وطالب مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب بإعادة المباراة، مدركا ان فرص حدوث هذا الأمر ضئيلة.
في المقابل، حقق برايتون نتائج رائعة بالتغلب على أمثال مانشستر يونايتد ونيوكاسل 3-1، بيد انه تعرض لسقوط صاخب أمام أستون فيلا 1-6 في الجولة الأخيرة.
أقر مدربه الفذ روبرتو دي تزيربي ان فريقه يخوض «رياضة مختلفة» هذا الموسم، في ظل الإصابات التي تعصف بفريقه والجدول المزدحم جراء موسمه الأوروبي الأول.
قال الإيطالي «لا أتحدث عن النتيجة، بل عن السلوك والشغف المختلفين اللذين سنظهرهما حتى نهاية الموسم».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الموسم الماضی
إقرأ أيضاً:
أموريم مدرب مانشستر يونايتد يشيد بـ أهمية فرنانديز
أشاد روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بالقائد برونو فرنانديز بعد أن سجل لاعب الوسط هدفين في فوز مانشستر يونايتد 2-1 على وست هام يونايتد، زميله في الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي.
ارتبط اسم فرنانديز، الذي سجل 19 هدفًا وقدّم 19 تمريرة حاسمة في 57 مباراة خاضها مع يونايتد في جميع المسابقات الموسم الماضي وفاز بجائزة أفضل لاعب في النادي، بالانتقال إلى نادي الهلال السعودي في وقت سابق من هذا العام.
ومع ذلك، صرّح اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا الشهر الماضي بأنه فكّر في هذه الخطوة لكنه رفضها في النهاية ليواصل اللعب على أعلى مستوى.
وعندما سُئل أموريم عن أهمية فرنانديز للفريق، قال للصحفيين بعد الفوز: “كان الأمر واضحًا للغاية في الموسم الماضي، ويمكنك رؤيته من خلال الأهداف والتمريرات الحاسمة، لكن الأمر لا يقتصر على ذلك”.
أعتقد أن لديه الآن المزيد من اللاعبين لمساعدته على قيادة المجموعة، وهذا أمر جيد. إنه قائدنا وشخصية مهمة للغاية، ليس فقط داخل الملعب بل خارجه. إنه قدوة لنا.
“أحيانًا، تكمن المشكلة في شعوره بالإحباط وفقدانه بعض التركيز في عمله، أحيانًا، يرغب في مساعدة زملائه كثيرًا، وهذا ليس الخيار الأمثل. عليهم القيام بعملهم، وبرونو، على سبيل المثال، عليه انتظار الكرة”.
تعاقد يونايتد مع ماتيوس كونها وبريان مبيومو حتى الآن في فترة الانتقالات، حيث أكد أموريم أن هذه التعاقدات ستخفف الضغط عن فرنانديز في الهجوم.
وأضاف أموريم: "في العام الماضي، شعرت أحيانًا أنني أضغط عليه للخلف للاستحواذ على الكرة أكثر أثناء بناء الهجمة، ونفتقد برونو بالقرب من منطقة الجزاء. مع اختلاف خصائصه عن برايان (مبويمو) وماتيوس كونها - وأنا معجب جدًا بأسلوب لعب كوبي ماينو - سيحظى فرنانديز بدعم أكبر هذا الموسم."