رئيس أركان القوات المسلحه الإيرانية: يعرب عن ثقتة فى القوات الفلسطينيةبأنها ستحرر المسجد الأقصى قريبا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
اللواء "محمد حسين باقري " رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، وجه التحية إلى المقاومة الفلسطينية، لما حققته من ضربات عسكرية بأسم "طوفان الأقصى"، مؤكدا أنها أثبتت للقادة الإسرائيليين أن كابوس سقوطهم أصبح حقيقة.
وأشارأن "العملية الهجينة التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد مواقع الكيان الصهيوني المدجج بالسلاح، كشفت مرة أخرى الزيف والجوف في قوة نظام الاحتلال الإسرائيلي"، وفقا لوكالة "تسنيم" الإيرانية، كما أشاد بالمقاتلين الفلسطينيين، "الذين خلقوا مشاهد مقاومة رائعة وإظهار مثابرة الأمة المضطهدة، من خلال شن هجوم مفاجئ من البحر والجو والأرض ضد جيش النظام الصهيوني"، بحسب قوله.
وأشار باقري إلى أن "الأمة الفلسطينية التي تعاني من القسوة المفروضة منذ عقود، اكتسبت الآن قوة عظيمة، باعتمادها على جيلها الشاب المتحمس والدين الإسلامي، لدرجة أنها أذهلت المحللين العسكريين والاستراتيجيين في جميع أنحاء العالم،موضحا أن العملية الهجينة للقوات الفلسطينية، والتي شملت إطلاق آلاف الصواريخ والقذائف، وجهت ضربات مدمرة للعدو الصهيوني وأذلت قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلية وما يسمى بمنظومة القبة الحديدية".
وأكد اللواء باقري أن" أسلحة الدفاع عن فلسطين، إلى جانب الروح المعنوية العالية، ولّدت قوة هائلة لدرجة أنها سحقت النظام الصهيوني مثل الطوفان المدمر"، معتبرا عملية "طوفان الأقصى" ناتجة عن "الغضب المقدس" الذي أثاره العدو الصهيوني بين الفلسطينيين، والشعب الفلسطيني المظلوم"، وأعرب رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية في رسالته، عن ثقته في أن "القوات الفلسطينية الشابة ستحرر المسجد الأقصى قريبا من الاحتلال الصهيوني".
اقرأ أيضاً مصر تنفي مقتل 6 إسرائيليين في سيناء وتؤكد سقوط آخرين في الإسكندرية عاجل .. مقتل 15 إسرائيليا بمدينة عسقلان من معركة حطين إلى طوفان الأقصى ”8 مليارات دولار لإسرائيل”.. ما صحة التصريح المنسوب للرئيس الأميركي؟ عاجل.. شرطي مصري يقتل إسرائيليين في فوج سياحي بالإسكندرية بورصة الاحتلال الإسرائيلي تخسر 6% من قيمتها بعد عملية «طوفان الأقصى» قدورة فارس: سيتم تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال قريبًا الجيش الإسرائيلي: إخلاء مستوطنات غلاف غزة عاجل.. إسرائيل تنشر أسماء 26 قائدا وضابطا قتلوا برصاص الفصائل الفلسطينية في غزة المقاومة الفلسطنية تعلن عودة مسلحيها إلى غزة بعد ”عملية رعيم” مقاومة عظيمة وافرادها عُظماء أول مقاتل يمني يستشهد أثناء قتاله مع المقاومة الفلسطينية في غلاف غزة خلال عملية طوفان الأقصى ”صور”المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
“انهيار التنسيق وفرار الجنود”.. جيش الاحتلال يُقرّ بفشله في “كيسوفيم”
#سواليف
نشر #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، نتائج تحقيقاته الرسمية حول #الفشل_العسكري في مستوطنة “كيبوتس #كيسوفيم” خلال معارك السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي شكّلت واحدة من أبرز نقاط #الانهيار في منظومة الأمن العسكري الإسرائيلي خلال هجوم المقاومة الفلسطينية.
وأقرّ التقرير أن القوات الإسرائيلية فشلت في تنفيذ مهمتها الأساسية بحماية مستوطني “كيسوفيم”، مشيرًا إلى أن القوات واجهت صعوبة كبيرة في العمل كوحدة منسقة، بسبب كثافة المقاومين وسرعة تحركهم، وهو ما أربك القيادة وأفشل محاولات التصدي للهجوم.
وكشف التحقيق أن السيناريو الذي جرى التحضير له مسبقًا من قِبل الجيش كان “خاطئًا من الأساس”، حيث لم تتناسب التجهيزات الميدانية مع طبيعة التهديد الحقيقي، في حين أن القوات لم تكن مدرّبة بشكل كافٍ على القتال داخل مستوطنة إسرائيلية مكتظة بالمهاجمين.
مقالات ذات صلة شهداء ومصابون في قصف لمنزل بدير البلح / شاهد 2025/05/22وأشار التقرير إلى أن استعادة السيطرة على “الكيبوتس” تأخرت بشكل كبير، وأن القوات التي دخلت لم تنفذ عمليات تفتيش ميداني منهجية واحترافية، ما سمح للمهاجمين بالمناورة داخل الموقع لفترة طويلة.
ولفت إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي لم يكن عاملاً رئيسيًا في التصدي للهجوم، وهو ما أضعف قدرة الجيش على استعادة السيطرة في الوقت المناسب.
وعلى مستوى القيادة والسيطرة، أشار التحقيق إلى أن أداء الكتيبة في ساعات الصباح كان “جيدًا”، لكنه تراجع بشكل لافت خلال العمليات داخل “الكيبوتس”، حيث كانت القيادة “أقل فعالية” مما تطلبه الموقف الميداني.
وخلال عرض نتائج التحقيق أمام سكان “كيبوتس ميفلاسيم”، ظهرت مشاهد توثّق لحظات تقاعس مثيرة للجدل، من بينها توثيق لسيارتين عسكريتين من طراز “داود” وصلتا إلى مدخل الكيبوتس تقلّان جنودًا، لكن الجنود لم ينزلوا من العربات ولاذوا بالفرار، في مؤشر على حالة من الإرباك والتردد في مواجهة مقاتلي المقاومة.
يأتي هذا التحقيق في إطار سلسلة من المراجعات التي يجريها جيش الاحتلال عقب الهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية ضمن عملية “طوفان الأقصى”، والتي كشفت عن ثغرات أمنية وعسكرية عميقة داخل منظومة الاحتلال، وأثارت انتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية.