الخارجية الفلسطينية تحذر من تفويض دولي لنتنياهو لارتكاب مجازر بدعوى "حق الدفاع عن النفس"
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
القدس المحتلة: قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن قتل المدنيين بغطاء دولي يمثل "جريمة حرب"، محذرة من إطلاق العنان لإسرائيل للتنكيل بالشعب الفلسطيني.
ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن ردود فعل الدول الغربية تتجاهل أعداد الضحايا الفلسطينيين والدمار، الذي خلفه القصف الإسرائيلي في مناطقهم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الأحد8اكتوبر2023.
وحذر بيان الخارجية الفلسطينية منح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفويضا دوليا يمكنه من ارتكاب مجازر ضد الفلسطينيين تحت مسمى "حق الدفاع عن النفس"، مشيرا إلى أنه إذا حدث ذلك، فإن المجتمع الدولي سيكون شريكا في مثل هذه الجرائم.
وتابع البيان: "يجب على المجتمع الدولي ألا يصدر ردود فعل متسرعة تسمح لإسرائيل باستخدام كل ما لديها من أسلحة فتاكة ضد الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة"، مضيفا: "العدوان الإسرائيلي الانتقامي طال التجمعات السكنية في القطاع وتسبب في استشهاد 313 مواطنا وإصابة نحو ألفين آخرين، بينهم نساء وأطفال".
وقال البيان: "لم نسمع ردود المجتمع الدولي على ما تتعرض له غزة نتيجة القصف الإسرائيلي".
واستهدفت حركة "حماس"، أمس السبت، ما قالت إنه "مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية"، ضمن عملية "طوفان الأقصى".
وقال محمد الضيف، القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري للحركة إن الهدف من عملية "طوفان الأقصى" هو وضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن "عدد الصواريخ التي تم إطلاقها في الضربة الأولى تجاوز 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه شن 500 غارة جوية على قطاع غزة أدت إلى مقتل 400 مسلح فلسطيني، على الأقل.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة قتلت 313 شخصا ونحو 1990 جريحا، بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجمات التي نفذتها حماس قتلت 300 شخص و1864 مصابا من الإسرائيليين.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو إلى ضبط النفس في التصعيد العسكري الإيراني – الإسرائيلي
نيويورك-سانا
حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من أن التصعيد العسكري الحاصل بين إيران وإسرائيل يخلف آثاراً إنسانية خطيرة على حقوق الإنسان وعلى المدنيين، ويهدد بإشعال المنطقة بأسرها.
وقال تورك في بيان نُشر أمس على مركز أنباء الأمم المتحدة: “إن الغارات الجوية المكثفة والضربات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة تسببت في إلحاق أضرار جسيمة تتجاوز الأهداف العسكرية، إذ قتلت وجرحت مدنيين، وألحقت أضراراً جسيمة بأهداف مدنية واسعة النطاق، كالبنية التحتية والمباني السكنية، وخطوط أنابيب المياه، ومنشآت النفط والغاز”.
وشدد تورك على أن السبيل الوحيد للخروج من هذا التصعيد المتنامي وغير المنطقي هو التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والاحترام الكامل للقانون الدولي، والعودة إلى طاولة المفاوضات.
ولفت تورك إلى أن أحدث الأرقام الرسمية الإيرانية تشير إلى مقتل 224 شخصاً على الأقل، إضافةً إلى عدد أكبر من الجرحى، فيما تشير الأرقام الرسمية الإسرائيلية إلى مقتل 24 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 840 آخرين.
وذكّر المفوض السامي بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني – الملزمة للطرفين – التي تطالب بالاحترام الكامل في إدارة الأعمال العدائية لمبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات، وتحظر الهجمات العشوائية وتلك التي تؤدي إلى إصابة المدنيين.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جدد أمس الدعوة إلى تهدئة فورية للتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران تفضي إلى وقف لإطلاق النار، مؤكداً أن الدبلوماسية تظل السبيل الأمثل والوحيد لمعالجة المشكلات وقضايا الأمن الإقليمي.
تابعوا أخبار سانا على