توقع المركز الوطني للأرصاد أن يكون الطقس غدا صحوا إلى غائم جزئيا أحياناً، وتظهر السحب شرقاً بعد الظهر، وتميل درجات الحرارة للانخفاض التدريجي، ورطبا ليلاً وصباح الثلاثاء مع فرصة تشكل الضباب أو الضباب الخفيف على بعض المناطق الساحلية والداخلية.
وقال المركز، في بيانه اليومي، إن الرياح ستكون خفيفة إلى معتدلة السرعة، جنوبية شرقية إلى شمالية غربية وشمالية شرقية تتراوح سرعتها بين 10 و20 كم/س تصل إلى 30 كم/س.
يكون الموج في الخليج العربي خفيفا. ويحدث المد الأول عند الساعة 12:21 والجزر الأول عند الساعة 04:44 .
في بحر عمان، يكون الموج خفيفا. ويحدث المد الأول عند الساعة 18:36 والمد الثاني عند الساعة 30:07 والجزر الأول عند 13:18 والجزر الثاني عند الساعة 50:00. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طقس الإمارات حالة الطقس في الإمارات حالة الطقس عند الساعة الأول عند
إقرأ أيضاً:
لولا قدوم الاتراك ومن بعدهم الإنجليز لما حدثت نقلة تنموية كبيرة في السودان
واحدة من أهم اشكالات العقل الجمعي السوداني والتي تشكلت بسبب عوامل مناهج التعليم الداعمة للتخلف وتمكن القبلية هي العداء مع العالم وعدم احتواء الثقافات الدخيلة. مثلا يتم تقديم فترة الحكم التركي والإنجليزي واختزالها في إنها احتلال واستغلال وفي الواقع لولا قدوم الاتراك ومن بعدهم الإنجليز لما حدثت نقلة تنموية كبيرة في السودان وكلنا نعلم ذلك.
ولكن مناهج التعليم تقدم الإستعمار على إنه فترة استغلال واذلال وهو من باب التركيز على التكاليف أكثر من المنافع. وهذا الفكر انتشر في كل افريقيا تحت مسمى دراسات ال post colonization studies وهي ما حبست افريقيا في السجن الثوري الذي منعها من استيعاب التدفق الحضاري الذي جلبه المستعمر والبناء عليه واحتوائه كواحد من أفضل الفواصل في تاريخ الأمم الإفريقية التي كانت بدائية جدا قبل تلك الفترة.ولذلك حتى بعد الاستقلال استمر المد الثوري والتمرد على الحكومات التي اسسها الإستعمار حيث ان الفئات التي فشلت في استيعاب المد الحضري الذي جلبه المستعمر باتت تنظر لتلك المجموعات التي تماهت وتعلمت ولم تقاوم المد الحضاري بل اندمجت فيه وتعلمت منه على إنها امتداد للمستعمر ولابد من طردها والاستقلال عنها.
لا يمكن لأمة إن تنمو بالتمسك بمعتقداتها ومحاربة المد الحضري بل ان أسرع طريقة لتحقيق التنمية هي إن نفتح اذرعنا واسعتين لاحتواء الاخر الأكثر تحضرا و تطورا وتمدنا بل والتعلم منه وتقليده. ولكن التطاول على الأمم المتحضرة وادعاء الندية معها لن تأخذنا إلى أي مكان.
ولذلك أنا أقول دائما إن دولة 56 ليست صناعة الشوايقة والجعليين والدناقلة بل هي صنيعة الإنجليز الاحترافية وهي اثبتت قوتها وتماسكها رغم كل العواصف. وإن والقبائل التي ورثتها هي من تماهت مع المد الحضاري الذي جاء به الإنجليز وتلك التي تخلفت هي من قاومت هذا المد ولذلك حين غادر الإنجليز وجدت نفسها على هامش القرار السياسي والاقتصادي في سودان 56لانها لم تبني الcapacity المطلوبة لانشغالها بالمقاومة بدلا من التعليم وتطوير المجتمعات.
سبنا امام
إنضم لقناة النيلين على واتساب