أهل مصر.. دينا هويدي : الدولة تًشيّد المباني والمجتمعات وتحرص على بناء الإنسان وتثقيفه
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أهل مصر ..
قال الدكتورة دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى الثالث عشر لثقافة الفتاة والمرأة، إن من المهم جداً أن زيادة مبنى محافظة شمال سيناء جاءت ضمن برنامج الملتقى الذي يقام تحت رعاية د. نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تحت شعار "يهمنا الإنسان".
جاء ذلك خلال زيارة المشاركات فى ملتقى اهل مصر بالعريش إلى ديوان عام محافظة شمال سيناء أمس.
وكشفت الدكتورة دينا هويدي أهمية الزيارة لأنها تسلط الضوء على نقاط مهمة جداً تخدم أهداف هذا الملتقى، منها اننا نتعرف على محافظة شمال سيناء، وتاريخها وتاريخ مدينة العريش الجميلة، وكيف مرت بوقت صعب، وحجم المعاناة التى عاشتها هذه المنطقة، لكن تمت بعد ذلك عمليات تطهير للمنطقة من التكفيريين والارهابيين.
واكدت أن الدولة تقوم بدور متوازن ومتوازى ففي الوقت الذي أعلنت فيه تطهير سيناء من الإرهاب والارهابيين، تقوم فى الوقت نفسه بمشروعات التنمية من محطات مياه وكهرباء وغيرهما.
وأضافت أن الدولة تبذل قصارى جهدها لتنفيذ خطة المشروعات القومية والثقافية في سيناء لتحويلها إلى واحدة من أهم محافظات الجمهورية، فالدولة المصرية لا تعمل فقط على تشييد المباني، بل تحرص على بناء الإنسان وتثقيفه.
وقدمت الدكتورة دينا هويدي الشكر، باسم وزيرة الثقافة ورئيس هيئة قصور الثقافة إلى اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، على ما بذله من جهود من أجل أمن وأمان شمال سيناء، كما قدمت الشكر إلى العميد أسامة الغندور سكرتير عام محافظة شمال سيناء، لما قدمه من شرح وافي وكافى عن المشروعات القومية فى شمال سيناء، والمعلومات المهمة والثرية.
وأشارت إلى الدولة المصرية لا تعمل فقط على بناء المباني، بل تعمل على بناء الإنسان
واضافت وجود الملتقى هنا فى شمال سيناء، لأننا نعمل بالتوازي فى بناء المجتمعات العمرانية وتسهيل معيشة الإنسان، لكن تقوم الدولة فى نفس الوقت بالتوجه ببناء الإنسان.
وانطلق الاربعاء الماضي على أرض السلام سيناء الحبيبة، وفى شهر الانتصارات أكتوبر العظيم فعاليات الملتقى الثقافي الـ13 لثقافة وفنون الفتاة والمرأة، بالعريش وبئر العبد والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، والذى تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
ويأتي المنتدى ضمن مشروع "أهل مصر" المعني بأبناء المحافظات الحدودية.
يستمر الملتقى الذي سيشهد برنامجاً ثقافياً وفنياً حافلا ومكثفاً لـ 200 سيدة وفتاة من المحافظات الحدودية يتجمعون تحت شعار "يهمنا الإنسان"، حتى 13 أكتوبر الجاري.
يذكر أن مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، يضم في لجنته العليا المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، وتقام فعاليات الملتقى بالعريش بالتنسيق بين الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة شمال سيناء بإدارة أشرف المشرحاني،
والهدف العام للمشروع، تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن من خلال التوعية بتاريخه وتراثه وثقافاته وفنونه، الأمر الذي يسهم بشكل فعّال في بناء الشخصية المصرية. كما يعمل المشروع على التعريف بالثقافة المحلية والتراث بالمحافظات الحدودية بشكل يسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية لهذه المحافظات والتأكيد عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر الدكتورة دينا هويدي شمال سيناء يهمنا الإنسان قصور الثقافة محافظة شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
موجات هجرة من تركيا إلى شمال مقدونيا!
أنقرة (زمان التركية) – أصبحت جمهورية مقدونيا الشمالية الوجهة الأولى للمغادرين من تركيا في السنوات الأخيرة. تقدم هذه الدولة البلقانية، بفضل طبيعتها الخلابة واقتصادها المناسب، فرصة للمواطنين الأتراك للاستقرار فيها في فترة قصيرة.
أصبحت مقدونيا الشمالية، إحدى أجمل دول منطقة البلقان، الخيار الأول للأتراك من الفئات العمرية المتوسطة وكبار السن في السنوات الأخيرة.
وتحظى مقدونيا الشمالية، التي تحتل مراتب متقدمة بين الدول المناسبة للعيش للمتقاعدين، باهتمام كبير أيضًا بفضل إجراءاتها السهلة للمواطنين الأجانب الراغبين في الانتقال إليها.
تتزايد أعداد السكان الأتراك في العديد من المدن، وخاصة في سكوبيه، يومًا بعد يوم. كما يوجه رجال الأعمال بوصلتهم نحو مقدونيا الشمالية بسبب المزايا الضريبية المتنوعة. وقد تحولت الدولة البلقانية إلى مركز جذب، حيث يمكن بسهولة التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة بعد تأسيس شركة في البلاد، وتستغرق هذه العملية في المتوسط شهرًا واحدًا.
أحد أكبر الدوافع للرغبة في الإقامة في شمال مقدونيا هو الثقة بأن مقدونيا الشمالية ستصبح عضوًا في الاتحاد الأوروبي في المستقبل القريب. وإذا انضمت الدولة، التي يسهل الحصول على تصريح إقامة فيها حاليًا، إلى الاتحاد الأوروبي، فإن هذا الوضع سيتغير. لكن الحاصلين على تصريح إقامة قديم لن يفقدوا حقوقهم حتى لو تحولت البلاد إلى أرض تابعة للاتحاد الأوروبي.
لهذا السبب، هناك سباق حقيقي للانتقال إلى مقدونيا الشمالية قبل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
Tags: تركياجمهورية مقدونيا الشماليةمقدونيامقدونيا الشماليةهجرة