موقع 24:
2025-05-25@07:44:54 GMT

هل ساعدت إيران حماس في الهجوم على إسرائيل

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

هل ساعدت إيران حماس في الهجوم على إسرائيل

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس الأحد، إن مسؤولين أمنيين في إيران ساعدوا حركة حماس في التخطيط للهجوم المفاجئ ضد إسرائيل، وأعطوا الضوء الأخضر في اجتماعات عقدت في بيروت، كان آخرها يوم الإثنين الماضي، وفق مسؤولين في حماس وحزب الله اللبناني.

هجوم بهذا النطاق لم يكن ليحدث إلا بعد أشهر من التخطيط، ولم يكن ليحدث دون تنسيق مع إيران.

وحسب الصحيفة، قال المسؤولين إن "ضباطاً في الحرس الثوري الإيراني تعاونوا مع حماس منذ أغسطس (آب) الماضي، للتخطيط للهجوم المشترك جواً وبراً وبحراً".

وأضافوا "في الأسابيع الأخيرة، نقح المسؤولون وصاغوا تفاصيل الهجوم خلال الاجتماعات في بيروت، التي حضرها مسؤولون من حماس وحزب الله، بالإضافة إلى ممثلي 4 جماعات مسلحة موالية لإيران".

ومن شأن الدور الإيراني المباشر أن يخرج صراع طهران مع إسرائيل من الظل، ما يزيد خطر نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط. وتعهد مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار بمهاجمة القيادة الإيرانية، إذا ثبتت مسؤولية  طهران في قتل إسرائيليين.

US Secretary of State Antony Blinken finaly had to admit that giving 6 billion dollars check to Iran caused Hamas to attack Israel.
Iran provided weapons to Hamas. #hamasattack #HamasTerrorists #IsraelUnderAttack #Gaza #IsraelPalestineWar pic.twitter.com/0iqUF1jFu5

— War Stalker ???? (@SDFronttwit) October 9, 2023 لا إثباتات

وأوضح المسؤولون الأمريكيون، أنهم لم يروا أي دليل أو شهادات عن تورط طهران في العملية، وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" أمس: "لم نر بعد دليلاً على أن إيران وجهت هذا الهجوم بالذات أو كانت وراءه، ولكن هناك بالتأكيد علاقة طويلة".

وقال مسؤول أمريكي معني بالاجتماعات: "ليس لدينا أي معلومات في الوقت الحالي لتأكيد هذه الرواية". ومع ذلك، قدم مسؤول أوروبي ومستشار للحكومة السورية نفس الرواية، عن تورط إيران في الفترة التي سبقت الهجوم.

ورداً على سؤال عن الاجتماعات، قال محمود ميرداوي، وهو مسؤول كبير في حماس إن "الحركة خططت للهجمات من تلقاء نفسها"، وأضاف "هذا قرار فلسطيني وحماس".

ومن جهته، قال متحدث باسم بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن إيران "تقف داعمة لتصرفات غزة، لكنها لا توجهها". وأشار إلى أن "القرارات التي اتخذتها المقاومة الفلسطينية مستقلة تماماً، وتتوافق بشكل لا يتزعزع مع المصالح المشروعة للشعب الفلسطيني"، وتابع "لسنا معنيين بالرد الفلسطيني، فهو يُأخذ من قبل فلسطين نفسها فقط".

Breaking: Iran helped plan Hamas’s attack on Israel and gave the green light for the assault at a meeting last Monday https://t.co/7U1fUb3gXI pic.twitter.com/WIu1VBLtzd

— The Wall Street Journal (@WSJ) October 8, 2023 تهديد متعدد

ولفتت الصحيفة، إلى أن خطة الحرس الثوري الإيراني الأوسع تتمثل في خلق تهديد متعدد الجبهات يمكن أن يخنق إسرائيل من جميع الجوانب، حزب الله، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال، والجهاد، وحماس في غزة والضفة الغربية.

وقال كبار أعضاء حماس وحزب الله إن "إيران وضعت جانباً الصراعات الإقليمية الأخرى، لتكريس الموارد الخارجية للحرس الثوري الإيراني، لتنسيق وتمويل وتسليح الميليشيات المعادية لإسرائيل، بما فيها حماس وحزب الله".

وذكرت "وول ستريت جورنال"، أن قائد الذراع العسكرية للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، هو الذي يقود الجهود  للتنسيق بين الفصائل الموالية لطهران. وأوضحت أنه نسق بين العديد من الميليشيات المحيطة بإسرائيل في أبريل (نيسان) الماضي خلال اجتماع في لبنان، حيث بدأت حماس العمل بشكل وثيق مع مجموعات أخرى مثل ميليشيا حزب الله، لأول مرة.

إشراف إيراني

وقال المسؤول الإيراني: "في ذلك الوقت تقريباً، شنت الجماعات الفلسطينية مجموعة نادرة من الهجمات المحدودة على إسرائيل من لبنان، وغزة، تحت إشراف إيران"، مشيراً إلى أنه "كان نجاحاً هائلاً".

وأضاف أن "ممثلين عن هذه المجموعات، التقوا مع قادة فيلق القدس مرة كل أسبوعين على الأقل في لبنان منذ أغسطس (آب) الماضي، لمناقشة الهجوم على إسرائيل وما سيحدث بعده".

وأشار إلى أن قاآني حضر بعض تلك الاجتماعات، إلى جانب زعيم ميليشيا حزب الله حسن نصر الله، وزعيم حركة الجهاد، النخالة، والقائد العسكري لحماس صالح العاروري، لافتاً إلى أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، حضر اجتماعين على الأقل.

وبدورها، قالت لينا الخطيب، مديرة معهد SOAS للشرق الأوسط في جامعة لندن: "هجوم بهذا النطاق لم يكن ليحدث إلا بعد أشهر من التخطيط، ولم يكن ليحدث دون تنسيق مع إيران"، مضيفة أن "حماس، مثل حزب الله في لبنان، لا تتخذ بمفردها قرارات الدخول في حرب دون موافقة صريحة مسبقة من إيران".

وقال المسؤول الإيراني: "إذا تعرضت إيران لهجوم، فإنها سترد بضربات صاروخية لإسرائيل من لبنان، واليمن، وإيران، كما سترسل مقاتلين من سوريا، لمهاجمة مدن في شمال، وشرق إسرائيل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إيران حماس الثوری الإیرانی حماس وحزب الله إسرائیل من حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

إلياس رودريغيز منفذ الهجوم على موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن

إلياس رودريغيز، كاتب وباحث أميركي من مدينة شيكاغو، تخصص في توثيق سير القادة الأميركيين من أصول أفريقية، وكان عضوا في حزب الاشتراكية والتحرير، أحد أحزاب أقصى اليسار.

برز اسمه بعد اتهامه بتنفيذ هجوم مسلح أمام المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية واشنطن، يوم 21 مايو/أيار 2025، أدى إلى مقتل موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية.

من هو إلياس رودريغيز؟

وُلد إلياس رودريغيز عام 1995 ونشأ في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأميركية، وحصل على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي.

عمل بعد ذلك كاتب محتوى لصالح شركات عدة في مجال التكنولوجيا داخل الولايات المتحدة الأميركية وخارجها، ثم انضم إلى مؤسسة "صُناع التاريخ" عام 2023، وأصبح باحثا في التاريخ الشفوي، وهو فرع من فروع علم التاريخ يعتمد على جمع وتوثيق الروايات الشخصية والذكريات الشفهية للأفراد الذين شهدوا أحداثا معينة.

وبركز رودريغيز في عمله بالمؤسسة على توثيق سير قادة بارزين في المجتمع الأميركي من أصول أفريقية.

يعيش رودريغيز في حي أفونديل بشيكاغو، ويحب القراءة وكتابة القصص الخيالية والاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة السينما.

وتقول مصادر إنه ينتمي إلى حزب الاشتراكية والتحرير، وهو حزب سياسي شيوعي أميركي نشط منذ عام 2004، ويؤمن بأن الحل الوحيد للأزمة المتفاقمة للرأسمالية هو التحول الاشتراكي للمجتمع.

ويريى الحزب أيضا أن "الثورة" هي الوسيلة الوحيدة القادرة على إنهاء الرأسمالية وإقامة الاشتراكية، كما برز الحزب في حراك الجامعات والشوارع الأميركية المناهض للعدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان هجوم بواشنطن

اتهمت السلطات الأميركية إلياس رودريغيز بتنفيذ هجوم مسلح أمام المتحف اليهودي في واشنطن ليل الأربعاء 21 مايو/أيار 2025، وقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية كانا يحضران حفلا لاستقبال الدبلوماسيين الشباب نظمته اللجنة اليهودية الأميركية، وهي مجموعة مناصرة لإسرائيل.

وأوضحت شرطة العاصمة أن سجل رودريغيز خال من أي سوابق تجعله محل مراقبة أجهزة إنفاذ القانون.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن رودريغيز استهدف الضحايا من مسافة قريبة بنحو 10 طلقات، وأنه هتف "الحرية لفلسطين" و قال "فعلت ذلك لأجل غزة"، ولم يفر من موقع الحادث، وانتظر وصول الشرطة قرب بوابة المتحف.

وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) أن المشتبه به "تصرف بشكل منفرد، ولا معلومات عن عمله ضمن تنظيم معين".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإيراني يتوعد إسرائيل: جاهزون لرد يفوق التوقعات
  • وزير الخارجية الإيراني : المحادثات الخامسة مع أمريكا أكثر الجولات احترافية
  • هجوم سيبراني يعطل أنظمة الدفع الإلكترونية في "إسرائيل"
  • كيف استغل أنصار إسرائيل هجوم المتحف اليهودي في واشنطن؟
  • صحف عالمية: التحركات الدولية ضد إسرائيل متأخرة وتغطية على صمت شهور
  • البرلمان الإيراني: الولايات المتحدة تسعى إلى تفكيك إيران جيوسياسيا
  • الحرس الثوري يهدد إسرائيل برد حاسم إن هاجمت إيران
  • رسالة قوية .. إيران : لن نتردد في الرد بقوة على أي اعتداء
  • إلياس رودريغيز منفذ الهجوم على موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن
  • إسرائيل تواجه عزلة دولية وضغوطا محلية متزايدة من أجل السلام