كتائب القسام تعلن إطلاق 120 رشقة صاروخية تجاه إسرائيل رداً على قصف المدنيين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
السومرية نيوز - دوليات
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، قصف تل أبيب والقدس برشقة صاروخية "رداً على قصف البيوت المدنية". وأضافت كتائب القسام أنها وجهت رشقة صاروخية من 120 صاروخاً لأسدود وعسقلان ردا على قصف المدنيين.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إن صفارات الإنذار دوت في القدس وفي جميع أنحاء إسرائيل.
من جانبها أفادت هيئة المطارات الإسرائيلية باعتراض صاروخ في الجو قرب مطار بن غوريون ولا تأثير على الرحلات.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت بعدة مستوطنات في غلاف غزة.
وفي سياق متصل قالت حركة حماس الفلسطينية اليوم إن أربعة أسرى إسرائيليين ومحتجزيهم من رجالها قتلوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ أمس الأحد.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس "قصف الاحتلال الليلة واليوم على قطاع غزة أدى إلى مقتل 4 من أسرى العدو واستشهاد آسريهم من مجاهدي القسام".
ولفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم إلى أن تقديرات الجهات المختصة في إسرائيل تتوقع ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين منذ بدء الهجوم الذي شنته فصائل فلسطينية في البلدات والمدن الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة إلى ألف قتيل.
وبحسب الصحيفة، هناك جثث لم يتم إحصاؤها بعد.
كما أشارت إلى أن عدد الإسرائيليين المحتجزين في القطاع يصل إلى 150 شخصا.
فيما أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى تسجيل بلاغات عن إصابات في عسقلان وأسدود.
ويوم أمس أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن وجود نحو 100 محتجز لديها. وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي على لسان أمينها العام زياد النخالة عن احتجاز الحركة 30 إسرائيليا.
يذكر أن فصائل فلسطينية شنت هجوما واسعا مباغتا من غزة على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع فجر السبت الماضي ما أسفر عن مقتل أكثر من 700 إسرائيلي.
وردت إسرائيل بشن عملية عسكرية أسقطت أكثر من 500 قتيل في غزة والضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟
(CNN)-- بعد 12 يوما من تبادل الضربات المكثفة بين إسرائيل وإيران- والتي تخللها القصف الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، والرد الانتقامي من جانب طهران– بدا أن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة صامد، الثلاثاء.
لكن في غزة، لم يظهر الهجوم الإسرائيلي أي علامات على التراجع، حيث أودت النيران الإسرائيلية بحياة المئات هناك منذ بدء الصراع الإيراني- الإسرائيلي.
ومع هيمنة إيران على عناوين الأخبار، غاب الفلسطينيون وعائلات الرهائن المحاصرين في أطول حرب في المنطقة عن الصفحات الأولى، وتم نسيانهم إلى حد كبير وسط الضربات المدمرة بين اثنتين من أقوى دول الشرق الأوسط.
ودعا منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، الثلاثاء، إلى توسيع نطاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ليشمل غزة.
وقالت المجموعة التي تطالب بإعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس": "من يستطيع التوصل إلى وقف إطلاق النار مع إيران يستطيع أيضا إنهاء الحرب في غزة".
ولا يزال 50 رهينة محتجزين في القطاع، ويُعتقد أن 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة، بحسب الحكومة الإسرائيلية.
وقال المنتدى: "إنهاء هذه العملية الحاسمة ضد إيران دون الاستفادة من نجاحنا في استعادة جميع الرهائن سيكون فشلا ذريعا"، مضيفا أنه توجد الآن "فرصة حاسمة سانحة".
وردد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد عن هذه الرؤية أيضا، وكتب في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "والآن غزة. هذه هي اللحظة المناسبة لإغلاق تلك الجبهة أيضا. لإعادة الرهائن إلى وطنهم، وإنهاء الحرب. على إسرائيل أن تبدأ في إعادة الإعمار".
وقالت قطر، التي تلعب دور الوسيط الرئيسي في محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل و"حماس"، الثلاثاء، إنها تأمل أن يتم استئناف المحادثات غير المباشرة خلال اليومين المقبلين.
وذكر رئيس الوزراء القطري أن المحادثات "مستمرة"، مضيفا أن مصر وقطر على اتصال بالجانبين في محاولة لإيجاد "حل وسط" بشأن مقترح الهدنة الأخيرة التي طرحتها الولايات المتحدة على الطاولة.
ويدعو هذا المقترح إلى إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين وجثث 18 إسرائيليًا آخرين اُحتجزوا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كجزء من وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت "حماس" إنها لم ترفض المقترح، لكنها طالبت بضمانات أقوى بشأن إنهاء الحرب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو للصحفيين، الأحد، إنه "لا شك أن إنجازاتنا الكبرى في إيران تُسهم أيضا في تحقيق أهدافنا في غزة".
وقدّمت إيران دعما ماليا وعسكريا لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في القطاع.
وعندما سألته شبكة CNN عن مخرج لنهاية الحرب في غزة، قال نتنياهو: "انظروا، قد تنتهي هذه الحرب غدا. قد تنتهي اليوم، إذا استسلمت حماس، وألقت سلاحها، وأطلقت سراح جميع الرهائن، سينتهي الأمر. سينتهي الأمر في لحظة. إنهم يرفضون ذلك".
وأكدت "حماس" أنها منفتحة على هدنة، لكنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها.
وبالنسبة لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، لم تهدأ الأوضاع في القطاع منذ أكثر من 20 شهرا من الموت والعنف واليأس.
فقد قُتل أكثر من 55 ألف شخص في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، من بينهم أكثر من 17 ألف طفل.
ومنذ بدء القصف الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/حزيران، قُتل أكثر من 860 شخصا في غزة بنيران إسرائيلية، وفقا لإحصاءات شبكة CNN لأعداد القتلى اليومية التي تصدرها وزارة الصحة الفلسطينية.
في غضون ذلك، حذرت الأمم المتحدة مرارا من تزايد احتمال حدوث مجاعة من صنع البشر في القطاع.
وتتصاعد الهجمات على المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى الإمدادات الغذائية، حيث قُتل أكثر من 500 شخص برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء سعيهم للحصول على المساعدة منذ 27 مايو/أيار الماضي بحسب وزارة الصحة في غزة.
وفي بيان صدر الثلاثاء، وصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفعال إسرائيل بأنها "جريمة حرب محتملة".
وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للحصول على تعليق.
وأكد المدير التنفيذي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، مخاوف الفلسطينيين والعديد من المنظمات الإنسانية الداعمة لهم بشأن محنتهم، حيث قال: "تستمر الفظائع في غزة بينما يتحول الاهتمام العالمي إلى مكان آخر".