مسئول في حماس: سنعامل الرهائن الإسرائيليين بطريقة إنسانية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت إسرائيل فرض حصار شامل على غزة، ما أدى إلى قطع إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو مليوني نسمة.
ووفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، قال الدكتور باسم نعيم، رئيس العلاقات السياسية والدولية في حماس، إن الحركة لم تقتل أي مدنيين تم احتجازهم.
وأضاف نعيم: لم نقتل أي مدنيين، مشيرًا إلى أنه لا يمكن اعتبار أي شخص يحمل سلاحًا مدنيًا.
وأضاف رئيس العلاقات السياسية والدولية في حماس، أن الناس في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حماس، يتعرضون دائمًا للهجوم وليسوا آمنين أبدًا. مضيفا: نحن نعيش في أكبر سجن في الهواء الطلق. علينا الاختيار إما أن تموت بطائرة إف-35 أو إف-16 أو أن تموت بصمت بسبب سوء التغذية.
وحينما سأل مقدم البرنامج مارك أوستن، الدكتور باسم نعيم، عما إذا كانت إيران لعبت دورًا مباشرًا في الهجوم، نفي تلك الأخبار التي وردت في وول ستريت جورنال. وأضاف: نحن نرحب بأي دعم لمقاومتنا من مصر، أو من قطر، أو من سوريا، أو من إيران، أو من المملكة المتحدة إذا أرادوا، نحن نرحب بأي دعم".
وعندما سُئل عن عدد الأشخاص الذين تم أسرهم، قال إنه لا يستطيع تأكيد العدد الدقيق، لكن أكد أنه ستتم معاملتهم "بطريقة إنسانية".
وتابع أنه يستطيع أن "يضمن بنسبة 100%" أنهم سيكونون في مأمن، وقد صدرت أوامر للمقاتلين بعدم قتل أو إيذاء كبار السن والنساء والأطفال.
وجدد رئيس العلاقات السياسية والدولية في حماس الدعوة لأبناء فلسطين قائلا: "إننا ندعو كافة أبناء شعبنا إلى الوقوف ودعم المقاومة المسلحة لشعبنا في قطاع غزة".
وأضاف "نتوقع أن ينضموا عاجلا أو آجلا إلى هذه المعركة ولن تنعم إسرائيل بأي أمن أو رخاء أو أمان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حصارا شاملا غزة القطاع اخبار حماس فی حماس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية لـصدى البلد: الإفراج عن عيدان ألكسندر بارقة أمل إنسانية
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ساميويل وربيرغ، إن واشنطن تُكثّف جهودها مع شركائها الإقليميين، وفي مقدمتهم القاهرة والدوحة، للوصول إلى اتفاق شامل يُنهي القتال في غزة، ويؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، ويُمهّد لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وواسع النطاق.
وأشارت الخارجية الأمريكية في تصريحات لـ"صدى البلد"، إلى أن الرئيس دونالد ترامب، أكد أن التهدئة هي أولوية عاجلة، وأن الحل العسكري وحده لا يمكن أن يُحقق أمنًا دائمًا لأي طرف.
الإفراج عن عيدان ألكسندروأكدت الخارجية الأميركية، أن واشنطن لا تفرض خططًا، لكنها تُسخّر أدواتها السياسية والدبلوماسية للوصول إلى تسوية تُخفّف من معاناة المدنيين وتفتح الطريق أمام حل شامل، وأنها نُرحّب بأي جهود إقليمية أو دولية تُسهِم في تحقيق هذا الهدف، وسنظل منخرطين بشكل مكثف في هذا المسار.
وعن إطلاق سراح المواطن الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، أشارت الخارجية الأميركية، إلى إنه يمثّل بارقة أمل إنسانية، ويعكس نجاح جهود الوساطة الإقليمية التي دعمتها الولايات المتحدة منذ اليوم الأول.
وقالت إن الرئيس ترامب عبّر بوضوح أن الإفراج عن الرهائن — جميعهم — هو أولوية قصوى للإدارة الأميركية، وأن الولايات المتحدة نُواصل العمل مع شركائها في المنطقة لضمان الإفراج عن باقي الرهائن، وتهيئة بيئة تساعد على تثبيت وقف لإطلاق النار، وإعادة الاستقرار تدريجيًا إلى القطاع.
وشددت في ختام تصريحاتها على أن هذه الخطوة تؤكد أن الحلول الدبلوماسية لا تزال ممكنة إذا توفرت الإرادة، وأن العمل الجماعي قادر على تحقيق نتائج ملموسة في أكثر الملفات تعقيدًا.
وسلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الإثنين، الرهينة الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وجرت عملية التسليم في شمال مدينة خان يونس، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وبعدها، تم نقل ألكسندر إلى الجانب الإسرائيلي من خلال معبر كيسوفيم. وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي تسلم الرهينة عيدان.
وقالت حماس، في بيان: "أفرجت كتائب القسام قبل قليل عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية الأسير عيدان ألكسندر، بعد الاتصالات مع الإدارة الأميركية، في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة، هذه الخطوة تأتي بعد اتصالات مهمة أبدت فيها حركة حماس إيجابية ومرونة عالية".
وأضافت: "نؤكد جاهزية الحركة للشروع فورا في مفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بشكل مستدام، وانسحاب جيش الاحتلال، وإنهاء الحصار، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار قطاع غزة".