فيلمها الجديد يدعم المرأة.. إلهام شاهين تتحدث عن عودتها الى السينما
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نقلنا لكم – بتجــرد: حققت الفنانة المتألقة إلهام شاهين نجاحاً كبيراً من خلال مسلسلها الجديد “ألفريدو” المأخوذ عن كتاب “55 مشكلة حب” للدكتور مصطفى محمود، والذي عرضت من خلاله معاناة المرأة مع مرض الألزهايمر، والجحود الذي تواجهه من أقاربها.
إلهام تحدثت لـ”لها” عن كواليس المسلسل، وتخلّيها عن المكياج في العمل، والقضية النسائية الشائكة التي يناقشها فيلمها الجديد.
كيف استقبلتِ ردود الفعل على مسلسل “ألفريدو”؟
لم أكن أتوقع النجاح الكبير الذي حققه المسلسل، خاصة أنني كنت متخوفة من ردود فعل الجمهور، لأن المسلسل يُعرض خارج موسم رمضان، والجمهور يتابع بشغف الأعمال الدرامية في الشهر الفضيل، ولكنني فوجئت بعكس ذلك، وأؤكد أن العمل الجيد يفرض وجوده أياً كان توقيت عرضه.
ما الصعوبات التي واجهتك خلال تصوير المسلسل؟
لم أواجه صعوبات كبيرة تفوق قدرتي على التحمّل، ولكن الأصعب كان انغماسي في تفاصيل الشخصية “سوسو” المصابة بالألزهايمر وهمومها، الى درجة أنني كنت “أنسى بجد”، وذلك بسبب تقمّصي للدور، والإلمام بكل جوانب الشخصية.
ماذا عن تعاونك مع الفنان أحمد فهمي للمرة الأولى؟
أحمد فهمي أبهرني بأدائه في المسلسل، فهو فنان ملتزم ومحب لعمله، وفي الحقيقة بذل أقصى مجهود من أجل خروج العمل بأفضل الصورة، وكذلك فعل باقي فريق العمل.
ألم يقلقك الظهور من دون مكياج في المسلسل؟
أبداً، لأنني في الواقع أُفضّل الظهور على طبيعتي، وبدون أي مكياج، لأنني أرى أن مستحضرات التجميل تخفي الملامح الحقيقية للوجه، لكن في أثناء التصوير كنت أضع بعض المكياج الذي يجعل الوجه أكثر تقدّماً في العمر، فصدقية الشخصية أهم بكثير من مظهري على الشاشة.
هل مشاركة شقيقك أمير في العمل هي نوع من دعمك له؟
أمير شاهين فنان شامل، وفاجأني بأدائه في مسلسل “ألفريدو”، وبعيداً عن علاقتنا الأسرية، استطاع أن يثبت ذاته في المسلسل، والدليل على ذلك إشادة الجمهور والنقاد بأدائه منذ عرض الحلقات الأولى.
ما سبب غيابك عن السينما لثلاث سنوات؟ وماذا عن فيلمك الجديد؟
غبت كل هذه المدة لأنني دائماً أضع نفسي أمام تحدٍ بتقديم دور جديد لم أقدمه من قبل. كنت أبحث عن السيناريو المناسب الذي يفاجئ الجمهور، وأحرص على الظهور في عمل جيد يليق بالمشاهد، حتى توقفت أمام فيلم “فيتو”، لأنه من الأعمال المهمة وأتوقع له النجاح عند عرضه.
ما القضية التي يناقشها الفيلم؟
فيلم “فيتو” يناقش قضية نسائية شائكة، وهي تعرّض المرأة للظلم والعنف الأسري والمجتمعي بكل أشكاله. الفيلم يدعم المرأة ويساندها، وسيكون مفاجأة للجمهور، ومن المقرر أن يُعرض في دور السينما، ويشارك أيضاً في مهرجانات دولية، وهو من تأليف مصطفى بدوي وإخراج ياسر سامي.
أصبحت تتجهين الى أعمال تهتم بقضايا المرأة ومشاكلها، ما السبب؟
قضايا المرأة بكل تفاصيلها تشغل تفكيري، ودائماً أبحث عن الجديد والذي لم يُقدّم في الدراما والسينما من مشكلات تخص المرأة من أجل عرضها، ومحاولة إيجاد حلول لها. أنا معروفة بأنني من داعمي المرأة المصرية والعربية، وأجد الفن وسيلة للتعبير عن مشكلاتها، فأنا أعشق الفن، ولن أترك هذه المهنة وسأستمر في الدفاع عن المرأة حتى آخر يوم في عمري.
ماذا عن مشاريعك المقبلة؟
انتهيت من تصوير فيلم يحمل اسم “الحب كله”، وهو من تأليف سيد فؤاد، وإخراج خالد الحجر، وينتمي الى نوعية الأفلام التي تدور أحداثها في يومٍ واحد، ولكن لم أحسم بعد قراري بشأن المشاركة في موسم رمضان 2024.
main 2023-10-09 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إلهام شاهين تهنئ عادل إمام بعيد ميلاده: " شكرًا يا زعيم الفن اللي أسعدتنا وحاربت الإرهاب بفنك"
حرصت الفنانة إلهام شاهين على تهنئة الزعيم عادل إمام بعيد ميلاده، وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام ”.
وعلقت “شاهين” على الصورة قائلة:"كل سنه وانت حبيب الملايين وصديقى وأستاذى وصاحب فضل عليا.. بحبك من كل قلبى وبتمنى لك الصحه والسعاده وكل الخير.. شكرا لإنك أسعدت الملايين فى مصر وفى كل الوطن العربى بفنك الجميل.. وأثرت فينا ووضعت البسمه على شفاهنا وحاربت الفكر الإرهابى من خلال فنك.. شكرا يا زعيم الفن".
عيد ميلاد الفنان عادل إمامفي السابع عشر من مايو، لا يحتفل عشاق الفن العربي بعيد ميلاد فنان فحسب، بل يحيون ذكرى أحد أعمدة الثقافة والدراما والسينما في الوطن العربي، إنه عيد ميلاد الزعيم عادل إمام، الذي أتم عامه الخامس والثمانين.
85 عامًا من الحياة، وأكثر من 60 عامًا من التألق الفني، سطّر خلالها اسمه كرمز لا ينسى، وأيقونة لم يغب طيفها عن وجدان الجماهير، رغم غيابه الفعلي عن الأضواء في السنوات الأخيرة.
أدوار صنعت التاريخعرف عادل إمام كيف يختار أدواره بعناية، فكان دائمًا حاضرًا في القضايا التي تهم الناس مقدمًا أعمالًا تلامس الواقع وتحمل رسالة.
ففي "الإرهاب والكباب"، جسّد معاناة المواطن أمام البيروقراطية وفي "طيور الظلام"، حاور ببراعة الصراع بين السلطة والتيارات الدينية أما في "اللعب مع الكبار" و"المشبوه"، فقدم نماذج البطولة الشعبية المرتبطة بالهم السياسي والاجتماعي.
مسرحيات لا تنسى
كان عادل إمام ملك المسرح بامتياز فارتبط اسمه بعروض خالدة مثل "مدرسة المشاغبين" و"الواد سيد الشغال" و"الزعيم" و"شاهد ما شافش حاجة"، التي باتت جزءًا من ذاكرة المسرح العربي، ومرآة لعقود من التحولات الاجتماعية والثقافية.
الدراما التلفزيونية
رغم اقترابه من سن الثمانين، لم يتوقف عادل إمام عن العطاء فعاد بقوة إلى الدراما التلفزيونية بأعمال مثل "العراف" و"صاحب السعادة" و"فرقة ناجي عطالله" و"مأمون وشركاه" مؤكدًا على قدرته في مجاراة تطورات الفن ومتغيرات الذوق العام، دون أن يفقد هويته المميزة.
الوثائقي المنتظر
بمناسبة عيد ميلاده الخامس والثمانين، أعلن عن فيلم وثائقي بعنوان "الزعيم.. رحلة عادل إمام"، من إنتاج الشركة المتحدة، ليعرض على قناة "الوثائقية" ويتضمن العمل شهادات حية من فنانين كبار ونقاد، ويعتبر أول توثيق شامل لمسيرته ويضم الظهور الأخير للمخرج بشير الديك متحدثًا عن الزعيم.
محبة من زملاء الدرب
في هذه المناسبة، عبر عدد من كبار الفنانين عن تقديرهم لعادل إمام، حيث قالت لبلبة: "اشتغلنا سوا سنين، وكان دايمًا مثال في الاحترام والجدية".
وأكدت يسرا: "تعلمت من الزعيم الإنسانية قبل التمثيل".
بينما وصفت إلهام شاهين وجوده بأنه "شرف"
وقال خالد الصاوي: "هو وجدان شعب".
وأضاف خالد سرحان: "هو ملهمي الأول في التمثيل".
الزعيم الذي لا يغيب
رغم الغياب عن الساحة، يبقى عادل إمام حاضرًا في كل بيت عربي في جملة شهيرة أو مشهد خالد أو ضحكة صدح بها الجمهور يومًا ما.