هل كنس البيت ليلا سبب الفقر والنكد والمشاكل الزوجية؟.. انتبه لـ7 حقائق
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
لعل ما يطرح السؤال عن هل كنس البيت ليلا سبب الفقر والنكد والمشاكل الزوجية ؟، هو أنه عادة كثير من السيدات ، اللاتي لا يسع نهارها إنجاز أعمالها المنزلية من كنس البيت وتنظيفه ، خاصة ممن تعلمن في النهار فلا تجد فرصة للقيام بمثل هذه المهام المنزلية طوال النهار لانشغالها بالعمل وإطعام الأطفال ومتابعة مذاكرتهم ودراستهم وبالتالي لا يتبقى لها سوى الليل، وهذا ما يطرح أهمية كبيرة لاستفهام هل كنس البيت ليلا سبب الفقر والنكد والمشاكل الزوجية؟، وقد انتشرت بين الكثيرين اعتقادات شائعة تفيد بأن الكنس ليلاً من الأمور المحرمة، ولكن هذا غير صحيح، فلا مانع شرعًا من القيام بالأعمال المنزلية في أي وقت من ليل أو نهار.
قال الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز تنظيف البيت ليلًا، ولا شيء في ذلك، وليس بحرام كما يُعتقد بعض الناس.
وأضاف «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «هل كنس البيت ليلا سبب الفقر والنكد ؟»، أنه ليس في تنظيف البيت المنزل ليلًا وكذا المحال التجارية أي شر، ولا يوجد في الدين ما يمنع ذلك على كل حال، وما يعتقده بعض الناس من أن القيام بهذا الأعمال في الليل يؤدي إلى مكروه هو اعتقاد فاسد الباعث عليه هو التطير الذي نهانا الشرع عنه.
ونبه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إلى أنه لم يرد شئ يفيد بأن تنظيف البيت يلا يجلب الفقر أو فيه تحريم، و بناءً على ذلك فلا حرج على المرأة أن تعمل على تنظيف بيتها ومنزلها في أي وقت سواء بالليل أو بالنهار، فلا حرج في ذلك شرعا.
حديث كنس البيت ليلاووردت أحاديث تحث على تنظيف البيوت، وتبين أن ذلك من خصال المؤمن، وأن تركه من خصال اليهود، فروى الترمذي من حديث سعد -رضي الله عنه- وقال: غريب. ورمز السيوطي له بالصحة. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله طَيِّبٌ يحب الطَّيِّبَ، نَظِيفٌ يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جَوَادٌ يحب الجُود؛ فنظفوا أَفْنِيَتَكُمْ، ولا تَشَبَّهُوا باليهود».
حكم كنس البيت ليلاوأوضح الشيخ عمرو الورداني، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يوجد أي شيء يدل على حرمة كنس أو تنظيف البيوت ليلًا، متابعًا: «إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا».
وأفاد بأن كنس البيت وتنظيفه ليلًا ليس محرمًا ولا مكروهًا، فهو على الأصل وهو الإباحة في الأشياء، ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك نهي، ولم يثبت في قرآن ولا سنة أنه أمر يجلب الفقر والنكد والخلافات بين الزوجين، بل كل هذا خرافة لا صحة لها ولا أساس لصحة ذلك في الدين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حقائق صادمة عن مصير أول مستوطني المريخ
الولايات المتحدة – تسعى شركات الفضاء العالمية بخطى حثيثة نحو تحقيق حلم إنشاء أول مستعمرة بشرية على المريخ. لكن وراء هذه الخطط الطموحة، تكمن معركة وجودية شرسة ضد بيئة فضائية قاسية لا ترحم.
ولا تتلخص عقبات رحلة الفضاء الطويلة هذه في التحديات الهندسية، بل إنها تنطوي على مواجهة مباشرة بين الجسم البشري والبيئة الأكثر قسوة في الكون.
فبينما تتركز الأضواء على صواريخ القوة الدافعة الفائقة وتكنولوجيا الهبوط المتطورة، يبرز سؤال مصيري: هل أجسادنا البيولوجية القادمة من الأرض مهيأة لمواجهة قسوة الفضاء السحيق؟.
وهنا يكشف علماء وأطباء من ناسا عن الآثار المدمرة للسفر الفضائي طويل الأمد على جسم الإنسان، وما الذي يمكن فعله للبقاء على قيد الحياة في ظل هذه الظروف القاسية:
تأثير انعدام الجاذبية على العظام والعضلات
عندما يعيش الإنسان في بيئة منعدمة الجاذبية، تبدأ عظامه تفقد كثافتها بنسبة 1% شهريا، وهي نسبة تفوق بكثير ما يحدث لكبار السن على الأرض. كما تضعف العضلات وتضمر، خاصة في منطقة الساقين والظهر، لأنها لم تعد تتحمل وزن الجسم. وحتى العمود الفقري يتمدد قليلا، ما يسبب آلاما مزمنة وزيادة طفيفة في الطول.
تغيرات سوائل الجسم والدورة الدموية
في الفضاء، تنتقل سوائل الجسم من الجزء السفلي إلى الأعلى، ما يؤدي إلى انتفاخ الوجه وضمور الساقين. وهذا التغير يزيد الضغط على العينين والدماغ، ما قد يسبب مشاكل دائمة في البصر.
كما أن القلب، بسبب قلة الجهد المطلوب منه، يبدأ في الانكماش والتقلص.
تأثير الإشعاع الكوني على الخلايا
خارج الغلاف المغناطيسي للأرض، يتعرض رواد الفضاء لنسبة عالية من الإشعاع الكوني الذي يمكن أن يتلف الحمض النووي للخلايا. وهذا يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان، كما يؤثر على كفاءة الجهاز المناعي، ما يجعل الجسم أقل قدرة على مقاومة الأمراض.
التحديات النفسية للعزلة الطويلة
لا تقتصر التحديات على الجانب الجسدي فقط، بل تمتد إلى الجانب النفسي. فالعيش لشهور في مساحة ضيقة، بعيدا عن الأرض، مع تأخر في الاتصال قد يصل إلى 40 دقيقة لكل رسالة، يضع ضغوطا نفسية هائلة. وهذا يتطلب تدريبا خاصا وخططا للدعم النفسي لمساعدة الرواد على التكيف.
الحلول المطروحة للتغلب على هذه التحديات
لمواجهة هذه التحديات الجسيمة، يخضع رواد الفضاء لبرامج تدريبية مكثفة، حيث يخصصون ساعتين يوميا لتمارين قاسية تهدف إلى محاكاة تأثير الجاذبية الأرضية. لكن التمرين وحده لا يكفي، لذا يعكف العلماء على تطوير حلول متعددة تشمل أنظمة غذائية متخصصة، وعقاقير للحفاظ على كثافة العظام، وتصاميم مبتكرة لمركبات فضائية تدعم الجاذبية الاصطناعية.
كما تبذل جهود بحثية حثيثة لتطوير دروع متطورة قادرة على حماية رواد الفضاء من خطر الإشعاع الكوني.
المصدر: interesting engineering