اكتشف فريق دولي من العلماء، ارتفاعًا كبيرًا في مستويات الكربون المشع بدأ قبل 14300 عام من خلال تحليل الأشجار القديمة الموجودة في جبال الألب الفرنسية.

زراعة أشجار مثمرة وللزينة بالطريق الدائري بالمنيا بفرخ كربون | السجن 5 سنوات لعاطل بتهمة تزوير المستندات فى الزيتون

وقاس الباحثون من جامعات عالمية عدة، منها جامعتا إيكس مرسيليا الفرنسية وليدز البريطانية بقياس مستويات الكربون المشع في الأشجار القديمة المحفوظة داخل ضفاف نهر دروزيت المتآكلة، بالقرب من جاب، في جبال الألب الفرنسية الجنوبية، وأكدوا أن الارتفاع كان ناجمًا عن عاصفة شمسية ضخمة، من شأنها أن تقذف كميات هائلة من الجزيئات النشطة إلى الغلاف الجوي للأرض.


فيما قال إدوارد بارد، أستاذ المناخ وتطور المحيطات في كوليج دو فرانس والمشارك بالدراسة: "يتم إنتاج الكربون المشع باستمرار في الغلاف الجوي العلوي من خلال سلسلة من التفاعلات التي بدأتها الأشعة الكونية".

وأوضح: "وجدت أن الأحداث الشمسية المتطرفة، بما في ذلك التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية يمكن أن تخلق أيضًا رشقات نارية قصيرة المدى من الجسيمات النشطة التي يتم الحفاظ عليها، كارتفاعات هائلة في إنتاج الكربون المشع التي تحدث على مدار عام واحد فقط".


ويرى الباحثون أن حدوث عواصف شمسية ضخمة مماثلة اليوم يمكن أن يكون كارثيًا على المجتمع التكنولوجي الحديث، ومن المحتمل أن يؤدي إلى تدمير الاتصالات وأنظمة الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء، ويكلف مليارات الدولارات.

ويشددون على أهمية فهم المخاطر المستقبلية لمثل هذه الأحداث، للتمكين من الاستعداد وبناء المرونة في أنظمة الاتصالات والطاقة وحمايتها من الأضرار المحتملة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكربون الأشجار

إقرأ أيضاً:

مستوى قياسي للحرائق وانبعاثات الكربون بغابات الأمازون

شهدت غابات الأمازون المطيرة خلال عام 2024 موسم حرائق الغابات "الأكثر تدميرا" منذ أكثر من عقدين من الزمن بسبب الظواهر المناخية المتطرفة والنشاط البشري، رغم تباطؤ إزالة الغابات بشكل عام.

وتوصلت دراسة جديدة أجراها مركز الأبحاث المشترك التابع للمفوضية الأوروبية إلى أن الحرائق أثرت على 3.3 ملايين هكتار (33 ألف كيلومتر مربع) من غابات الأمازون العام الماضي وحده.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دعوى ضد مجموعة "كازينو" الفرنسية بتهمة إزالة غابات بالأمازونlist 2 of 4البرازيل تعلق إجراء مهما لحماية غابات الأمازون المطيرةlist 3 of 4كيف تغذي الصحراء الكبرى القاحلة غابات الأمازون المطيرة؟list 4 of 4البرازيل تحقق مع شركات متهمة بإزالة غابات بالأمازونend of list

ويقول الباحثون إن هذا أدى إلى إطلاق مستويات قياسية من انبعاثات الكربون وتدهور النظام البيئي، مما كشف عن "الهشاشة البيئية المتزايدة" في المنطقة.

وباستخدام البيانات من نظام مراقبة الغابات الاستوائية الرطبة وتصفية الإشارات الخاطئة الناجمة عن الحرائق الزراعية أو الغطاء السحابي، يقول العلماء إنهم تمكنوا من اكتشاف وإثبات تدهور الغابات الناجم عن الحرائق "بمستوى جديد من الدقة".

ووجد الباحثون أن حرائق عام 2024 أطلقت نحو 791 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وهو ما يعادل تقريبا كمية الانبعاثات التي تنتجها ألمانيا في عام كامل.

ويمثل هذا زيادة قدرها سبعة أضعاف عن متوسط ​​العامين السابقين، وهي المرة الأولى التي يتفوق فيها التدهور الناجم عن الحرائق على إزالة الغابات باعتباره المحرك الرئيسي لانبعاثات الكربون في الأمازون.

وحذرت الدراسة من أن "تصاعد الحرائق، بسبب تغير المناخ والاستخدام غير المستدام للأراضي، يهدد بدفع منطقة الأمازون نحو نقطة تحول كارثية".

وكان الانتشار الجغرافي للحرائق أيضًا مصدر قلق بين الباحثين، حيث شهدت البرازيل أعلى مستوى من الانبعاثات الناجمة عن تدهور الغابات على الإطلاق.

وفي بوليفيا، أثرت الحرائق على 9% من الغطاء الحرجي السليم المتبقي في البلاد، وهو ما وصف بأنه "ضربة دراماتيكية" لمنطقة كانت لمدة طويلة بمثابة خزان حيوي للتنوع البيولوجي ومصرف للكربون.

إعلان

بفضل رطوبتها العالية وهطول الأمطار المنتظمة، كانت غابات الأمازون مقاومة للحرائق تاريخيًا، لكن في أعقاب الجفاف وموجات الحر الشديدة في عامي 2023 و2024 تقلصت موارد المياه السطحية في المنطقة وانخفضت رطوبة التربة، وكلاهما يزيد من احتمال اندلاع الحرائق وشدتها.

تتم إزالة الغابات المطيرة لإفساح المجال أمام تربية الماشية وزراعة فول الصويا وزيت النخيل والمطاط (شترستوك)رئة العالم في خطر

ويقول الباحثون إن "الزيادة غير العادية" في نشاط الحرائق من المرجح أن تكون ناجمة عن الجفاف الشديد، وتتفاقم بسبب تغير المناخ وتجزئة الغابات، حيث تنقسم الغابات الكبيرة المستمرة إلى قطع أصغر بسبب النشاط البشري وسوء إدارة استخدام الأراضي.

ويشمل ذلك ما تعرف بـ"حرائق الهروب"، وهي تقنية يقوم فيها رجال الإطفاء بإشعال حريق أصغر حجما عمدا في منطقة آمنة لإنشاء رقعة قاحلة من الأرض للتراجع إليها عند اقتراب حريق غابات أكبر، فضلاً عن الحرائق التي يشعلها أشخاص من أجل توسيع المساحات لتربية الماشية أو زراعة فول الصويا أو زيت النخيل وغيرها من المحاصيل.

ويسلط التقرير الضوء على دور الحرائق في تآكل الغابات دون إزالتها بالضرورة، مشيرا إلى أن "الغابات المتدهورة قد تبدو سليمة من الأعلى، ولكنها تفقد جزءًا كبيرًا من كتلتها الحيوية ووظيفتها البيئية".

ودعا الباحثون إلى "اتخاذ إجراءات فورية ومنسقة" للمساعدة في الحد من استخدام الحرائق، وتعزيز سياسات حماية الغابات، ودعم جهود الإدارة المحلية والأصلية.

وكانت بيانات حكومية برازيلية قد أظهرت أن غابات الأمازون المطيرة شهدت أعلى عدد من الحرائق منذ 17 عامًا في عام 2024، بعد أن عانت المنطقة من أشهر من الجفاف الطويل، وتم اكتشاف أكثر من 140 ألف حريق من خلال التصوير بالأقمار الصناعية على مدى العام، وفقًا للمعهد الوطني لأبحاث الفضاء.

وتسبب الجفاف في تراجع التساقطات بمنطقة الأمازون منذ منتصف عام 2023، مدفوعًا بتغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان وظاهرة الاحتباس الحراري في تهيئة الظروف للحرائق الهائلة.

وتعد غابات الأمازون رئة العالم، إذ تحتوي على نحو 400 مليار شجرة. ويُقدر العلماء عمرها بنحو 55 مليون سنة، وهي تغطي نحو 6% من سطح الكرة الأرضية.

وتقدر مساحتها الإجمالية بنحو 5 ملايين كيلومتر مربع، وتمتد في أراضي 9 دول في أميركا الجنوبية، بينها 60% في البرازيل. وهي تمتص نحو 1.5 غيغا طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

لكن إزالة الغابات وزيادة معدلات الحرارة والحرائق الطبيعية والمفتعلة حوّلت بعض مناطقها إلى مصدر للكربون الذي تخزنه الأشجار، مما يفاقم تغير المناخ العالمي.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل صادمة تكشف أسرار المقابر الجماعية في سوريا
  • ظهور لافت لـ مي القاضي عبر إنستجرام
  • عاصفة نادرة تجتاج جنوب كاليفورنيا
  • ليلى علوي تخطف الأنظار بفستان لامع
  • مستوى قياسي للحرائق وانبعاثات الكربون بغابات الأمازون
  • 500 جنيه زيادة.. الذهب يقفز إلى مستويات غير مسبوقة وعيار 21 مفاجأة
  • “حي الكتيبة” .. صور صادمة تكشف ما فعله الاحتلال في خان يونس (شاهد)
  • باحثة تكشف مفاجأة: لا يوجد ضمانات من الجانب الإسرائيلي والضامن الوحيد هو ترامب
  • أبعدوا كلابكم عنا.. قصة ملصق أشعل عاصفة تحريض ضد المسلمين في كندا
  • سفير مصر في جيبوتي يبحث إنشاء محطة الطاقة الشمسية بمنطقة "عرتا"