قال النائب أحمد مقلد، أمين سر لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب، إنَّ جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ترقى إلى جرائم الإبادة العرقية، موضحا أنه لا يمكن رؤية المشهد الحالي كاملاً بدون النظر إلى كافة الأطراف، فنحن أمام دولة احتلال تسمى إسرائيل، وشعب فلسطيني يعاني من وطأة هذا الاحتلال على مدار عقود.

«مقلد»: موقف غير منصف للمجتمع الدولى تجاه قضية فلسطين

وأضاف «مقلد»، خلال مداخلة هاتفية له لبرنامج «مساء dmc»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ المجتمع الدولي يكيل ليس بمكيالين فقط، وإنما «بمكيال القضايا»، فـ القانون الدولي الإنساني المفترض أنه الحاكم لهذه العملية، ويقر أن من حق الشعوب الدفاع عن نفسها، لكن ليس من حق المحتل المالك لجميع القدرات والقوى الشاملة ارتكاب كل هذه الجرائم التي ارتقت إلى الإبادة العرقية بحق الشعب الفلسطيني، على حد تعبيره.

موقف مُسيس للاتحاد الأوروبي تجاه المنطقة العربية

وتابع النائب أحمد مقلد، «من بداية الأحداث متابع للبيانات الصادرة وفي حقيقة الأمر لا يوجد وصف للكيل بمكيالين مثلما جاء ببيان الاتحاد الأوروبي، وعدد من الدول الأخرى، وحقيقة خلال الفترة الأخيرة اتخذ هذا الاتحاد موقفاً مسيساً تجاه الدول العربية بشكل عام».

موقف قوي لمصر ضد تصفية القضية الفلسطينية

ووفقا لما أكده الرئيس السيسي، من أن التصعيد الحالي في الأراضي الفلسطينية خطير للغاية، وله تداعياته على أمن واستقرار المنطقة، مؤكدا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى، وأنه لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جرائم الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

مدير المركز الفرنسي:موقف باريس من حرب إيران وإسرائيل تحذيريٌّ متوازن.. وماكرون لا يربط أمن إسرائيل بقمع الفلسطينيين

أكدت الدكتورة عقيلة دبيشي، مدير المركز الفرنسي للدراسات وتحليل السياسات، أن الموقف الفرنسي من الحرب الدائرة حاليًا بين إيران وإسرائيل يتسم بما وصفته بـ”التحذير المتوازن”، مشيرة إلى أن باريس ترى في التصعيد الجاري تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي والأمن العالمي، لكنها ترفض الانجرار وراء منطق الحرب المفتوحة.

وقالت دبيشي، في تصريحات صحفية، إن تحذيرات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من امتلاك إيران لسلاح نووي تعبّر عن قلق استراتيجي طويل الأمد، يتصل بمصير معاهدة عدم الانتشار النووي ومخاطر تحول إيران إلى قوة نووية في منطقة متوترة، لكن هذا القلق لا يُعد تفويضًا لعمل عسكري أو دعمًا غير مشروط لأي تصعيد.

وأوضحت أن باريس لا تزال من أبرز العواصم الغربية التي تحتفظ بقنوات حوار مفتوحة مع طهران، رغم ما تتعرض له من ضغوط أمريكية وإسرائيلية في هذا الصدد، مضيفة: “فرنسا تراهن على الحلول الدبلوماسية وتسعى لمنع تفجر حرب شاملة في الشرق الأوسط”.

وفيما يتعلق بالجدل حول ازدواجية المواقف الفرنسية، قالت دبيشي:لا يوجد تناقض بين تأييد باريس لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وبين موقفها المتعاطف مع غزة ودعوتها لإقامة دولة فلسطينية. فرنسا تحاول الموازنة بين ضمان أمن إسرائيل، والدفاع عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين، في إطار حل الدولتين”.

وشددت على أن الموقف الفرنسي لا ينسجم بالكامل مع الخط الأمريكي المنحاز لتل أبيب، ولا مع الموقف الإيراني المعادي لها، بل ينطلق من رؤية مستقلة تؤمن بأن الرد على تهديدات إيران لا يمكن أن يكون مبررًا لقمع الفلسطينيين أو تعميق الاحتلال.


وتابعت:فرنسا لا ترى في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية مجرد صراع عابر، بل تنظر إليها كجزء من تحولات كبرى تشمل مستقبل الخليج، وأمن البحر المتوسط، وموقع أوروبا ذاته من النظام العالمي. ولهذا، فإن باريس تتحرك على أساس حسابات استراتيجية دقيقة، لا ردود فعل عاطفية أو اصطفافات آلية”.

مقالات مشابهة

  • حزب الاتحاد: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية باسم الضمير الإنساني والشرعية الدولية
  • مدير المركز الفرنسي:موقف باريس من حرب إيران وإسرائيل تحذيريٌّ متوازن.. وماكرون لا يربط أمن إسرائيل بقمع الفلسطينيين
  • كيف غير ترامب موقفه تجاه ضرب إيران تحت ضغط الاحتلال الإسرائيلي؟
  • برلماني: بيان مصر المشترك موقف موحد ضد العدوان الإسرائيلي ودعوة لحماية أمن المنطقة
  • الجامعة العربية تناشد المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال للتوقف عن نهب مقدرات الشعب الفلسطيني
  • “جامعة الدول العربية” تدعو لوضع حد أمام نهب مُقدرات الشعب الفلسطيني
  • الوعي: البيان العربي والإسلامي المشترك موقف دولي صريح برفض العدوان الإسرائيلي
  • بيان دولي بشأن التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي
  • "مؤتمر القضية الفلسطينية": نؤكد استمرارية جهود إنهاء الحرب في غزة
  • الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية: ندعم كافة جهود إنهاء الحرب في غزة