نادي عمان ينتزع نقطة ثمينة من النهضة بدوري عمانتل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
انتزع نادي عمان نقطة ثمينة من نادي النهضة عندما فرض عليه التعادل الإيجابي بهدف للكل في المباراة التي جمعتهما بالمجمع الرياضي بالبريمي بدوري عمانتل، سجل للنهضة صلاح اليحيائي، فيما سجل لنادي عمان المحترف شارليماجني، وجاءت المباراة جيدة المستوى في بدايتها وانحصر اللعب في وسط الملعب مع تبادل للهجمات بين الفريقين لم تشكل خطورة على مرمى الفريقين، واعتمد النهضة على الأطراف ومحاولة التوغل من العمق وكذلك الكرات الطويلة خلف المدافعين للوصول إلى مرمى نادي عمان الذي استطاع دفاعه إحباط جميع الهجمات وكذلك يقظة حارسهم عبدالعزيز الحسني.
كما اعتمد نادي عمان على محاولة الاختراق من العمق عن طريق ناصر الرواحي وعدنان الرقادي وحسني الهنائي للوصول إلى مرمى إبراهيم المخيني، ومع مرور الوقت أصبح النهضة أكثر خطورة وضغطا على نادي عمان من جميع الجهات مستغلا تراجع لاعبي عمان للخلف، وكسب النهضة أكثر من ضربة ركنية تمكن دفاع نادي عمان من إبعاد خطورة الكرات التي وصلت لعمق ملعبهم، قبل أن ينتهي الشوط الأول سلبيا بين الفريقين.
الشوط الثاني بدأ بقوة من جانب النهضة الذي ترجمه لتسجيل هدف التقدم عبر صلاح اليحيائي في الدقيقة 49. بعدها شهدت المباراة حالة طرد للاعب النهضة أحمد المطروشي بعد نيله الإنذار الثاني والبطاقة الحمراء في الدقيقة 68. واستغل نادي عمان النقص العددي للاعبي النهضة وحالة عدم الاتزان وكسب ضربة حرة مباشرة استطاع منها معادل النتيجة عبر المحترف شارليماجني في الدقيقة 73، وفي الدقائق الأخيرة شهدت المباراة ضياع فرص متبادلة بين الفريقين، لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما. أدار المباراة حكم الساحة سعيد المزيني وساعده إبراهيم الشرقي وهشام العويني، وعلي العجمي حكما رابعا، وراقب المباراة مبارك بن محمد، بينما كان حسن العجمي مقيما للحكام، وسعيد الحبسي منسقا عاما، وهلال اليحيائي منسقا إعلاميا، وعمار البلوشي منسقا أمنيا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: نادی عمان
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تنظّم ندوة توعوية حول خطورة التنمر بجامعة مطروح
نظَّمت مديرية أوقاف مطروح ندوة دينية توعوية بعنوان: "خطورة التنمر وآثاره على الفرد والمجتمع"، بكلية الطب البيطري بجامعة مطروح، ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك"، وفي إطار فعاليات بروتوكول التعاون بين وزارة الأوقاف والجامعة، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبحضور عميد الكلية ووكيلتها وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
خلال اللقاء، استعرض الشيخ حسن محمد عبد البصير، مدير مديرية أوقاف مطروح، مفهوم التنمر باعتباره من أخطر السلوكيات التي تمس كرامة الإنسان، وتؤثر على صحته النفسية والاجتماعية، مؤكّدًا أنه سلوك عدواني مرفوض من الناحية الدينية والأخلاقية، مستندًا في ذلك إلى آيات القرآن الكريم وأحاديث النبي ﷺ التي تحث على الاحترام والتراحم بين الناس، مشيرًا إلى أن غرس القيم والأخلاق يُعد الأساس لمنع انتشار هذه الظاهرة.
وشدّد على خطورة التنمر وآثاره النفسية والاجتماعية، داعيًا الطلاب إلى تبني قيم الاحترام والتراحم، ونبذ جميع أشكال العنف داخل الحرم الجامعي وخارجه، مؤكدًا أن الالتزام بهذه القيم يُسهم في بناء مجتمع صحي ومتوازن يسوده التفاهم والتعاون.
وفي ختام اللقاء، أعرب عميد الكلية عن تقديره للجهود المبذولة من قِبل وزارة الأوقاف في تنظيم هذه الفعاليات التوعوية، مؤكدًا أهمية استمرار التعاون المشترك لتعزيز الوعي الديني والأخلاقي لدى الطلاب.
وزارة الأوقاف تشارك في المؤتمر العلمي الدولي حول «القيم والأخلاق بين التعليم والذكاء الاصطناعي»وعلى صعيد اخر، شاركت وزارة الأوقاف في المؤتمر العلمي الدولي، الذي نظمه المجلس العربي للتربية الأخلاقية بالتعاون مع أكاديمية طيبة والجمعية العربية للقياس والتقويم، تحت عنوان «القيم والأخلاق بين التعليم والذكاء الاصطناعي»، برعاية الأستاذ الدكتور صديق عفيفي - رئيس المجلس، وبحضور نخبة من العلماء والخبراء في مجالات التربية والقيم.
وألقى الدكتور أسامة الجندي - وكيل الوزارة لشئون المساجد، كلمة الوزارة نائبًا عن الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، بعنوان «التعليم بين رقمنة المعرفة وإنسانية القيم»، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحل محل الوعي الإنساني أو الضمير الأخلاقي الذي يوجّه استخدامه توجيهًا رشيدًا، وأن التعليم المتوازن علميًّا وأخلاقيًّا هو أساس نهضة الأمم.
وأشار إلى أن رسالة وزارة الأوقاف تقوم على ترسيخ القيم الدينية والإنسانية وبناء وعي مستنير يجمع بين العلم والإيمان، مؤكدًا أن مشاركة الوزارة تأتي في إطار جهودها لدعم منظومة القيم والأخلاق وتعزيز الوعي بما يحقق التوازن بين التطور التكنولوجي والثوابت الأصيلة.
يأتي ذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف في دعم منظومة القيم والأخلاق وتعزيز الوعي، وترسيخ التعاون بين المؤسسات الدينية والتعليمية لبناء الإنسان القادر على مواكبة التطور التكنولوجي دون التفريط في الثوابت والمبادئ الأصيلة.