عشرات المُستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر فلسطينية في المدينة المحتلة، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وبالتزامن مع ذلك، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على جميع أبواب المسجد الأقصى، ومنعت الفلسطينيين من الدخول إليه، وحتى منعتهم من التواجد في مُحيطه.
وينفذ المستوطنون اقتحامات يومية استفزازية للمسجد الأقصى المبارك، ما عدا يومي الجمعة والسبت، في مُحاولة للسيطرة عليه، وفرض التقسيم الزماني والمكاني، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بقيادة عضو كنيست
اقتحم عضو الكنيست عن حزب "الليكود" عميت هليفي، صباح الاثنين، المسجد الأقصى المبارك برفقة مئات المستوطنين، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن فعاليات ما يسمى "يوم توحيد القدس"، في ذكرى احتلال الشطر الشرقي من المدينة المقدسة.
وأفادت مصادر من داخل المسجد بأن نحو 1000 مستوطن اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، بتنظيم وإشراف من جماعات "الهيكل" المزعوم. وخلال اقتحامهم، أدى المستوطنون طقوسًا تلمودية، وتجوّلوا في باحات المسجد بشكل استفزازي. كما حاول بعضهم إدخال أدوات دينية بهدف أداء طقوس توراتية، بينما قامت إحدى المستوطنات برفع علم الاحتلال داخل المسجد، في تصعيد خطير ومخالف للوضع القائم.
وتضمنت الاقتحامات أداء رقصات وصلوات تلمودية بصوت عالٍ، واستخدام رموز دينية يهودية كـ"شال الصلاة" و"تيفلين" أمام باب المغاربة. وقد أعلنت شرطة الاحتلال إجراءات جديدة لتسهيل الاقتحامات، عبر إدخال أفواج متعددة من المستوطنين بفارق زمني لا يتجاوز عشر دقائق، في تغيير لسياسة سابقة كانت تقيّد عدد المقتحمين المتزامنين داخل المسجد.
بالتوازي، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها ضد الفلسطينيين، ومنعت دخول الشبان إلى الأقصى، ونصبت حواجز حديدية عند باب العامود تمهيدًا لمسيرة "الأعلام" الاستيطانية، التي يشارك فيها مستوطنون متطرفون احتفالًا باحتلال القدس.
كما شهدت ساحة البراق، مساء الأحد، احتفالات شارك فيها مئات المستوطنين، رُفعت خلالها أعلام الاحتلال، وسط حماية أمنية مشددة.
في المقابل، تصاعدت الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى، والوقوف في وجه الاستفزازات الاستيطانية، خاصة في ظل التصعيد المتكرر في ذكرى الاحتلال، حيث شددت هذه الدعوات على أهمية حماية المسجد من محاولات فرض أمر واقع جديد في القدس المحتلة.