محمد شردي: الإخوان في عام حكمهم حاولوا تنفيذ مخطط توطين الفلسطينيين بسيناء
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال الإعلامي محمد مصطفى شردي، إن الـ9 ملايين ضيف من عدة دول، وهي العراق وسوريا وليبيا والسودان واليمن، جائوا من بلادهم هاربين من بعضهم البعض بسبب التناحر بين أطراف داخلية، وليس بسبب غزو أو احتلال من دولة أخرى.
وأضاف الإعلامي محمد مصطفي شردي، خلال برنامجه «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة»، قائلًا «بدأ التناحر بين أطراف داخلية معندهمش احتلال أو غزو من دولة أخرى، لكنها دول تفككت بسبب بوابة شعبها، وأنهم قلبوا الشعب على بعض ودا اللي مش قادرين يعملوه في مصر، ودا اللي كان متخطط ليه».
وتابع «عشان كده الرئيس قال إن الدول تصمد بشعبها وليس القادة فقط ولكن بالقادة والشعب».
وأكمل حديثه قائلًا «كنت من أوائل الإعلاميين اللي قدموا المخطط اللي عمله دكتور روسي وطلعناه بيه بعد الثورة، وجبت المخطط دا وترجمته واللي كان الإخوان عايزين ينفذوه وهو مخطط تم الاتفاق عليه بتوطين الشعب الفلسطيني في جزء من سيناء في مقابل إنهم يدفعوا كل الديون لمصر، واترسمت الخريطة وبدأ التحرك مع الإخوان المسلمين والاتفاق معهم، وهو مخطط عرض من قبل ولكنه لم يظهر بخريطة إلا في أيام الإخوان المسلمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي سيناء
إقرأ أيضاً:
السوداني يعيد تشكيل نفسه.. هل تصمد قائمته أمام تحالف الأقوياء؟
21 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يدفع إعلان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن تشكيل “ائتلاف الإعمار والتنمية” إلى قلب معادلات كانت تُحسب له لا عليه داخل البيت الشيعي.
ويبتعد السوداني، بهذا التشكيل الجديد، خطوة واضحة عن حضن “الإطار التنسيقي” الذي أوصله إلى السلطة، مُعلنًا، دون أن يقولها، أنه بات يمتلك قاعدة كافية ومزاجًا عامًا مختلفًا يمكن المراهنة عليه خارج السياق المذهبي الضيق.
ويعني هذا الانفكاك الرمزي، أن السوداني لا يكتفي بترؤس حكومة توافقية، بل يراهن على ولادة شرعية سياسية من صناديق الاقتراع مباشرة، متحالفًا مع قوى مناطقية ومدنية وغير محصورة في الطيف الشيعي، بل ممتدة إلى كيانات لها حضور في الجنوب والوسط بلا غطاء ديني.
ويواجه هذا التوجه اختبارًا مزدوجًا، فمن جهة ينتظر أن يبيّن مدى شعبية السوداني الفعلية بعيدًا عن إرث الإطار، ومن جهة أخرى يختبر قدرة الرجل على التوفيق بين حكومته وكتلته الانتخابية المستقلة، خاصة وأن الإطار التنسيقي أعلن سابقًا خوضه الانتخابات بقوائم متفرقة تلتئم بعد النتائج، ما يشي بتحفز غير معلن تجاه مناورة السوداني السياسية.
وتكشف تغريدات لجهات في الاطار بان “من يغادر الإطار سيجد نفسه لاحقًا على رصيف السياسة”، عن حالة امتعاض مكتومة بدأت بالظهور، خصوصًا من قوى ترى في قرار السوداني محاولة لإعادة تعريف الزعامة الشيعية وفق مقاييس إدارة الدولة لا منطق التكتل الفقهي.
ويستند السوداني في تشكيله الجديد إلى تحالفات محدودة الحضور شعبياً حتى الآن، مثل تيار الفراتين وتحالف العقد الوطني، ما يثير تساؤلات حول جدية الرهان على هذا الائتلاف كقوة انتخابية ضاربة، أم أنه مجرد إطار تفاوضي لمرحلة ما بعد الانتخابات، يمكّنه من الدخول على طاولة التحالفات بحضور مستقل.
وتبدو خطوة السوداني، وإن كانت متأخرة، محاولة لإعادة صياغة هويته السياسية، بعيداً عن صراعات القوى الشيعية التقليدية، وهو بذلك يلتقط المزاج العام العراقي الذي بدأ يتململ من استقطابات الهويات المغلقة، ويرغب في رؤية رجال دولة لا رجال طوائف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts