الاحتلال يستهدف الفلسطنيين بالضفة الغربية.. سقوط شهيد جديد غرب رام الله
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
استمرت انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة، باستهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي، والغارات الجوية التي تتواصل على القطاع، منذ يوم السبت الماضي.
واستشهد شاب فلسطيني، يدعى سليمان فريد ملصة، البالغ من العمر «24 عاما» متأثرًا بإصابته الحرجة بالرصاص الحي، أطلقه جنود الاحتلال الإسرئيلي، في الرأس في قرية دير ابزيع، غرب رام الل بالضفة الغربية المحتلة ، ليرتفع حصيلة الشهداء إلى 36 شهيدا وأكثر من 650 مصابا.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أغلقت الطريق الواصل بين قريتي دير ابزيع وكفر نعمة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وفي غزة، استشهد 22 فلسطينيا، وأصيب العشرات، في وقت سابق، جراء سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منازل بمناطق متفرقة من القطاع بينها شرق رفح، وحي الصفطاوي بمدينة غزة وحي تل الهوى جنوب غرب غزة، وفي دير البلح وسط القطاع، وحي الزيتون شرق غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة رام الله جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف 68 مركزا وتكية لتوزيع الغذاء بغزة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، أن عدد مراكز وتكايا توزيع الطعام التي استهدفها جيش الاحتلال ارتفع إلى 68 مركزا وتكية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وقال المكتب الإعلامي في بيان إن جيش الاحتلال أقدم على قصف مستودع لتوزيع المساعدات الغذائية في منطقة دير البلح وسط القطاع، مما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين ووقوع عدد كبير من الجرحى في صفوف المدنيين الذين تجمعوا لتلقي مساعدات إنسانية، وسط مجاعة خانقة تضرب كافة مناطق القطاع.
وبذلك، يرتفع عدد مراكز توزيع الغذاء والمساعدات الإنسانية المستهدفة إلى:
39 مركزا لتوزيع الغذاء والمساعدات. 29 تكية طعام تقدم وجبات يومية للمحتاجين والجوعى. استخدام الغذاء كسلاح حربوتأتي هذه الهجمات ضمن سياسة متواصلة يتبعها الاحتلال باستخدام الغذاء كسلاح حرب، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المرافق الإنسانية والمدنيين تحت أي ظرف من الظروف.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي، أدت "هذه السياسة الإجرامية إلى استشهاد مئات المدنيين أثناء محاولتهم استلام مساعدات غذائية من مراكز الإغاثة والتكايا، في مشاهد دامية تعكس حجم المأساة الإنسانية التي يتعرض لها شعب أعزل محاصر".
إعلانكما تكشف هذه السياسة الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يعتمد سياسة الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج ضد الشعب الفلسطيني في القطاع.
وحمّل المكتب الإعلامي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم البشعة، مع إدانة شديدة لتكرار استهداف منشآت الإغاثة والتكافل الاجتماعي.
وطالب المكتب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة الهيئات الإنسانية والحقوقية بضرورة التحرك العاجل والفوري والفاعل لوقف هذه المجازر الوحشية، وتوفير الحماية لمراكز توزيع الغذاء وفتح المعابر وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون استهداف أو عرقلة.
كما دعا المؤسسات الحقوقية والإعلامية إلى توثيق هذه الجرائم البشعة، والعمل على محاسبة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم الدولية على جرائمه التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن استمرار الصمت الدولي يعني "مشاركة فعلية في هذه الإبادة الجماعية البطيئة لشعب أعزل محاصر، يموت جوعا وقصفا أمام أعين العالم".
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي. وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية للاتفاق واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس/آذار الماضي.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.