قال غسام دغلس، القائم بأعمال محافظ نابلس، إن لاعتقالات من قبل جيش الاحتلال مستمرة ولم تتوقف منذ فترة طويلة، وهناك 5700 معتقل داخل سجون الاحتلال، ويمكن أن يكون ارتفع هذا الرقم إلى 6 آلاف حتى الآن.

دبابات إسرائيل تحاصر غلاف غزة.. وضربات المدفعية تتلاحق على القطاع آلاف المتظاهرين في العراق دعمًا لقطاع غزة ضد العدوان الصهيوني (فيديو) الضفة الغربية

وأضاف "دغلس" خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن المسلسل الأخطر هو مسلسل القتل والتلغيم، فبين كل مدينة ومدينة عشرات الحواجز، وما بين كل قرية وقرية هناك حواجز، وهناك عازل للضفة الغربية ومحاولة إسكاتهم.

قطاع غزة

ونوه القائم بأعمال محافظ نابلس، إلى أن 15 ألف عامل فلسطيني بقطاع غزة تم ترحيلهم للضفة الغربية، وأمس استشهد إبراهيم الوادي، القيادي بحركة فتح ونجله.

وكانت قناة “القاهرة الإخبارية” ذكرت في نبأ عاجل لها، أن فصائل المقاومة، أعلنت عن مقتل 13 من الأسرى لديهم، في  القصف الإسرائيلي أمس. 

وذكر المتحدث باسم الهلال الأحمر بغزة، أكد أن قوات الاحتلال أطلقت إنذارًا وعممته على جميع المؤسسات العاملة الدولية، في قطاع غزة، بضرورة توجهها إلى المحافظات الجنوبية، أي أن الاحتلال يود  تقسيم قطاع غزة إلى نصفين أحدهما في الشمال والآخر في الجنوب. 

وأضاف أن قوات الاحتلال تريد أن يرحل مليون و200 ألف مواطن في غزة، إلى الجنوب، وذلك خلال 8 ساعات فقط"، لافتًا إلى أن هناك بعض المؤسسات نفذت بالفعل مثل "الأونورا".

ونوه إلى أن كل سكان المحافظات المطلوب إخلاؤها الآن لم يعرفوا الخبر بسبب انقطاع الاتصالات ولا توجد مواصلات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد سجون الاحتلال جيش الاحتلال غزة

إقرأ أيضاً:

ناجيات وناشطات يكشفن عن معاناة النساء في سجون سرية سعودية

كشفت تقارير وشهادات جمعها تحقيق لصحيفة "الغارديان" عن أوضاع "جحيمية" تعيشها مئات الفتيات والنساء في ما يُعرف بـ"دور الرعاية" في المملكة العربية السعودية، وهي منشآت سرية يُعتقد أنها تُستخدم لإعادة تأهيل النساء اللواتي يرفضن سلطة أوليائهن، أو اللواتي طُردن من منازلهن بسبب "عصيان" أو علاقات خارج إطار الزواج.

وتُظهر صور نُشرت مؤخرًا امرأة شابة تقف على حافة نافذة في الطابق الثاني بإحدى مدن شمال غرب المملكة، في وضع حرج، قبل أن يتم إنزالها بواسطة رافعة بمساعدة رجال، في مشهد نادر يُسلّط الضوء على ظروف تلك المؤسسات.

وبحسب ما ورد، فإن المرأة كانت محتجزة في إحدى هذه الدور.



ووفق شهاداتٍ لنساء وناشطات تحدثن للصحيفة، فإن الحياة داخل تلك الدور تتسم بـ"الجلد الأسبوعي"، والإجبار على تلقي تعاليم دينية، والمنع الكامل من التواصل مع العالم الخارجي، بما في ذلك العائلة، إضافةً إلى تسجيل العديد من محاولات الانتحار.


وتقول إحدى الناجيات: "كل فتاة نشأت في السعودية تعرف دار الرعاية ومدى فظاعتها.. إنها أشبه بالجحيم".

وتُضيف ناشطة سعودية تقيم في لندن، واسمها مريم الدوسري، أن النساء المحتجزات في تلك الدور لا يُسمح لهن بالمغادرة إلا بعد قبول قواعد المؤسسة أو بالزواج أو بعودة ولي الأمر لاستلامهن.

وتقول: "النساء هناك يُهجَرن لسنوات، وبعضهن لا يرتكبن أي جريمة سوى الشكوى من العنف".

وتروي "ليلى" (اسم مستعار)، أنها أُجبرت على دخول دار الرعاية بعدما قدمت شكوى ضد والدها وإخوتها بتهمة الاعتداء الجسدي، قبل أن يتهموها بـ"تشويه سمعة العائلة" بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدافع فيها عن حقوق النساء. بقيت في الدار حتى وافق والدها على إطلاق سراحها.

ويقول ناشطون إن هذه المؤسسات تُستخدم كوسائل للسيطرة على النساء ومعاقبتهن، وإن الحديث عنها علنًا أو نشر صور منها يُعد من المحظورات داخل البلاد.

وتؤكد إحدى الناشطات أن بعض الرجال، لا سيما المتقدمين في السن أو المحكومين سابقًا، يلجأون إلى تلك الدور بحثًا عن زوجات من النساء المحتجزات، حيث تقبل بعض النساء بذلك كوسيلة للخروج.

وتضيف الناشطة فوزية العتيبي، التي فرت من المملكة عام 2022، أن "الضحايا في هذه المؤسسات يُجبرن على الشعور بالخزي، ويُمنع الحديث عنهن أو عن ظروفهن"، مشيرة إلى غياب الرقابة والشفافية حول ما يجري داخلها.

ورغم أن السعودية تُروج دوليًا لصورتها كمملكة تجري "إصلاحات" واسعة، خاصة مع فوزها مؤخرًا باستضافة كأس العالم 2034، إلا أن تقارير حقوقية ترى أن تلك الدور تمثل أحد أوجه التمييز المؤسسي ضد المرأة.

وتقول نادين عبد العزيز، وهي مسؤولة الحملات في منظمة القسط لحقوق الإنسان: "إذا كانت السلطات جادة في تمكين المرأة، فعليها إلغاء هذه الممارسات والسماح بإنشاء ملاجئ آمنة تحمي الضحايا بدلًا من معاقبتهن".


ورغم تأكيدات الحكومة السعودية أن هذه المؤسسات "ليست مراكز احتجاز"، فإن العديد من الشهادات تدحض هذا الادعاء.

وقال متحدث حكومي إن "دور الرعاية متخصصة وتدعم الفئات الضعيفة، وتسمح للنساء بالمغادرة بحرية دون موافقة ولي الأمر"، مضيفًا أن "الادعاءات بالإساءة تُؤخذ على محمل الجد وتُحقق فيها بدقة".

وأشار المتحدث إلى وجود خط ساخن سري لتلقي بلاغات العنف الأسري، مؤكدًا أن جميع الحالات تُعالج بشكل سريع لضمان سلامة المتضررات.

وأكد التحقيق أن شهادات الناجيات والناشطات "ترسم صورة مغايرة تمامًا، وتُظهر هذه المؤسسات كمواقع للعقاب والسيطرة، أكثر من كونها ملاذًا آمنًا للنساء المتضررات من العنف. ومع تصاعد الدعوات الحقوقية لإغلاق هذه الدور، لا تزال السلطات السعودية متمسكة بسياستها، وسط صمت رسمي داخلي وتعتيم إعلامي محلي".

مقالات مشابهة

  • افتتاح طريق دمت - الضالع رسميا
  • إيران تستدعي القائم بأعمال النمسا احتجاجاً على تقرير عن برنامجها النووي
  • تحقيق وتهديد.. أكثر من 400 طفل فلسطيني في سجون الاحتلال
  • الاحتلال ينفذ اعتقالات ويجرف أراضي الفلسطينيين الزراعية بالضفة
  • إصابة طفل برصاص الاحتلال في بيرزيت شمال رام الله
  • الاحتلال يفجر منزلا في مدينة نابلس
  • ناجيات وناشطات يكشفن عن معاناة النساء في سجون سرية سعودية
  • الاحتلال يقتحم نابلس بـ40 آلية عسكرية واعتقالات وحرائق بالضفة
  • توتر أمني في الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تقتحم منزل فلسطيني
  • وزير الدفاع يبحث مع القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان سبل تعزيز علاقات التعاون