العاصمة: وقفة أمام المسرح البلدي دعمًا لفلسطين وحرق لعلم الاحتلال (صور)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
يتجمع حاليا عدد من المواطنين التونسيين أمام مقر المسرح البلدي بالعاصمة تنفيذا لوقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ أيام قصفا اسرائيليا مكثفا على قطاع غزة أسقط آلاف الشهداء والجرحى.
وينفذ هذه التظاهرة عدد من التونسيين من مختلف الاعمار مؤكدين دعمهم للشعب الفلسطيني والمقاومة وأنه لا تنازل عن الأرض والقضية الفلسطينية وفق ما أكدته إحدى المشاركات لموزاييك.
كما تم حرق علم الكيان الصهيوني خلال هذه الوقفة.
ورفع المتظاهرون شعارات "مقاومة مقاومة لا سلم ولا مساومة " " يا قسام يا حبيب اضرب اضرب تل ابيب " مع الهتاف بالتكبيرات.
كما طالب المتظاهرون بضرورة تجريم التطبيع في تونس بقانون.
كما التحقت بشارع الحبيب بورقيبة مسيرة لحزب التحرير انطلقت من جامع الفتح وصولا إلى الشارع الرمز تنديدا بما يحدث في غزة وكامل فلسطين من قبل الكيان الصهيوني.
*هيبة خميري
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
قالت عنان الأتيرة، القيادية في حركة فتح، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس ومدن الضفة الغربية هو جزء من سلسلة اعتداءات ممنهجة تستهدف كل مناحي الحياة الفلسطينية، مضيفة أن الاحتلال اقتحم صباح اليوم مختلف أحياء المدينة بقوات كبيرة، مشيرة إلى أن الهجوم طال الإنسان والحجر، كما طال البنية الاقتصادية للمدينة، من خلال مداهمة محلات الصرافة والمجوهرات والاستيلاء على محتوياتها من أموال وذهب.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بالاعتداءات الميدانية، بل استهدفت كذلك الصحفيين وأصحاب المحال التجارية، وأسفرت المواجهات عن أربع إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة خطيرة في منطقة الحوض، مؤكدة أن هذه الهجمة تعكس محاولات الاحتلال لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في نابلس، التي تُعد العاصمة الاقتصادية لشمال الضفة، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لخلق بيئة طاردة للفلسطينيين، بهدف دفعهم نحو التهجير، كما يحدث في قطاع غزة.
وتابعت أن الاحتلال كثّف من وجوده العسكري عبر إقامة مئات الحواجز والنقاط الأمنية والبوابات، حيث نُصبت أكثر من 700 نقطة تفتيش في محيط المدينة، ما تسبب في شلّ حركة التنقل والبضائع، وأدى إلى إرباك شديد في الحركة الاقتصادية، "الاحتلال يعلم أن ضرب الاقتصاد يعني ضرب القدرة على الصمود، ولهذا يستهدف الشريان الاقتصادي للضفة بكل عنف وإصرار".
وفي السياق ذاته، ربطت بين ما يحدث في نابلس وبين ما شهدته مدينة القدس من استفزازات المستوطنين ومسيرة الأعلام واقتحام المسجد الأقصى، واعتبرت أن اعتداءات المستوطنين باتت سياسة يومية في شمال الضفة، لا سيما في محيط نابلس، مؤكدة أن "المشهد في القدس يُترجم على الأرض في الضفة الغربية، بمحاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني".