بعد هدوء نسبي… صافرات الإنذار تدوي في سديروت وغلاف غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أفادت مراسلتنا بأن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة سديروت وغلاف غزة صباح اليوم السبت، بعد هدوء نسبي خلال الساعات القليلة الماضية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مساء الجمعة أن غالبية مستوطني بلدة سديروت في غلاف غزة هجروها خلال الأيام الأخيرة.
حيث أن 90% من مستوطني "سديروت" هربوا إلى فنادق في منطقة الوسط خوفا من عمليات الاقتحام المستمرة من قبل عناصر كتائب القسام.
ووصفت الصحيفة سديروت بأنها أصبحت ساحة للمعركة، ونقلت عن أحد المستوطنين قوله: "هناك إنذارات وإطلاق كثيف للنار ودمار وخراب، يبدو أنها معركة طويلة".
وأعلنت كتائب القسام الفلسطينية أنها أطلقت صباح الجمعة 150 صاروخا على عسقلان و50 صاروخا على سديروت.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
مستوطنو غلاف غزة يشكون من العدوان وأصوات الانفجارات لا نشعر بالأمن
لا ينكر الاسرائيليون تخوفاتهم من استئناف العدوان على غزة ان ترافقهم ليالٍ حارة، وأصوات انفجارات، ويتأمّلون باتفاق لإعادة الأسرى، سيوقف كل شيء في اللحظة الأخيرة، ويعيدهم لديارهم، ويسود الهدوء.
ونقل الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، ماتان تسوري، عن "عدد من مستوطني غلاف غزة أن الوضع لديهم هذه الأيام ليس سهلًا على الإطلاق، فالانفجارات القوية، التي تهزّ المنازل والقلوب، القادمة من قطاع غزة نتيجة هجمات الجيش تهزّ حياة الأطفال في الروضة، وهم قلقون للغاية، مما ينعكس على أجوائهم، في كل مرة يسمعون فيها انفجارات مدوية، وبات أولياء الأمور يعارضون القيام برحلات في المساحات المفتوحة كما هو معتاد، نظراً للوضع الأمني الهش".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "هذا الوضع الأمني السيء يلازم المستوطنين طوال اليوم، ويكاد يكون روتينهم اليومي متأثرًا به، حيث دوي الانفجارات يهز الجدران، وكل هذا لا يحدث خلال ساعات العمل وفي المنزل ليلاً يواجهون ظواهر صعبة للغاية، حيث تشهد المستوطنات المحيطة بغزة ضجيجاً شديداً منذ استئناف الجيش لعدوانه عليها، حيث تُسمع انفجارات وإطلاق نار مدوية في المنطقة معظم النهار، وتزداد حدةً في الليل، ويتم إبلاغهم من حين لآخر بانفجارات على وشك أن تُسمع".
وأوضح أن "هذا الضجيج سيزداد مع توسع الجيش في عدوانه على القطاع، لأن المنطقة المحيطة به تصنف بأنها منطقة قتال، ولا يوجد شعور بالأمن لدى المستوطنين، صحيح أن معظمهم ممن أُحرِقت منازلهم ودُمّرت مستوطناتهم في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، عادوا إليها، لكن أحدا منهم لم يفعل ذلك بحماس ذاتي، لكن البدائل سيئة، وباتت مسألة توسيع العدوان على غزة مثيرة للجدل حتى بين المستوطنين، ولها تداعياتها هنا وهناك".
وأكد أن "المستوطنين لا يكادون يصدقون أن مصير من يعرفونهم من المختطفين ليست على رأس قائمة أولويات الحكومة، التي لا تمنحهم دائمًا هذا الأمل، وطالما أن عطلة الصيف على الأبواب، فيبدو أن هذا الصيف، كسابقه، سيكون صاخبًا، سترافقنا الليالي الحارة وأصوات الانفجارات، رغم الأمل بأنه في ظل اتفاق لإعادة المختطفين، وهو الأهم، سيتوقف كل شيء في اللحظة الأخيرة، وسيعودون لديارهم، ويسود الهدوء".