حذره يتضاعف: حزب الله يدقق كثيرا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
لا يزال "حزب الله" يدقق بشكل كبير ودوري بتحركات النازحين السوريين الموجودين داخل مناطق نفوذه في ظل ازدياد اعدادهم في الاسابيع القليلة الماضية، لكن اللافت هو ان حذر الحزب تضاعف في الايام الماضية.
واكدت مصادر مطلعة ان "حزب الله" وحركة "امل" رفعوا مستوى إجراءاتهم الامنية المرتبطة بالنازحين السوريين، وبات هناك تدقيق اضافي بتوقيت خروجهم ليلا وأسباب تنقلهم.
وبحسب المصادر" فإن هذه الاجراءات المكثفة ستستمر بالتوازي مع استمرار الحرب في غزة والتوتر مع لبنان، ما يعني ان الاجراءات الامنية مرتبطة بالمخاوف من تحرك خلايا امنية نائمة في لحظة الاشتباك الكبير في المنطقة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: الدعم الدولي غير كافٍ لتسهيل عودة اللاجئين السوريين
قالت عسير المضاعين نائبة رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، إن هناك دعما دوليا لسوريا، لكنه غير كافٍ لتلبية احتياجات اللاجئين والمجتمع المحلي.
وأوضحت المضاعين -في مداخلة للجزيرة- أن عودة اللاجئين ستكون صعبة في بعض المناطق المتضررة جراء النزاع، نظرا للدمار الكبير ونقص الخدمات الأساسية، كاشفة أن العودة تتركز في المدن الكبرى مثل دمشق وريفها وحلب وحمص وحماة ودرعا.
وأشارت إلى أن هناك إطار عمل إقليميا لدعم عودة اللاجئين السوريين الراغبين في العودة، بما يضمن سلامتهم واستقرارهم في مناطقهم الأصلية، مؤكدة أن المفوضية لا تشجع على العودة الطوعية للاجئين السوريين، بل تعمل على تسهيلها للراغبين.
وشددت المسؤولة الأممية على أن "الأعباء والتحديات الميدانية الكبيرة تحول دون إطلاق أي برنامج لتشجيع العودة"، كما أن "العائق الأكبر أمام المفوضية هو غياب الخدمات الأساسية للعائدين".
وحسب المضاعين، فإن "هناك دعما دوليا لسوريا، لكنه غير كافٍ لتغطية حجم الاحتياجات الهائل"، مؤكدة أن الأمم المتحدة تحتاج إلى شراكات دولية أوسع وإلى "رؤية واضحة من المجتمع الدولي لمستقبل سوريا".
وأوضحت أن المفوضية تنفذ برامج دعم في الأردن ولبنان وتركيا لتسهيل العودة الطوعية، تشمل توفير وسائل النقل والمنح المالية للعائدين.
وتشهد سوريا إحدى أكبر موجات العودة الطوعية للاجئين بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفضّل مئات الآلاف منهم العودة إلى ديارهم بعد سنوات من اللجوء القسري، في وقت سجل فيه العائدون من تركيا النسبة الكبرى بينهم.