بن شرادة: الليبيون يريدون انتخاب رئيس للدولة بشرعية كاملة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري، سعد بن شرادة، أن “البعثة الأممية لديها رغبة في بدء تسوية سياسية تديرها بشكل كامل، ما يُعني إبعاد الليبيين عن حلمهم بإجراء الانتخابات”.
وقال «بن شرادة»، في تصريح صحفي، إن “الهدف الرئيسي هو إبعاد بعض الشخصيات المرفوضة من قبل بعض الدول الغربية عن كرسي الرئاسة، وهم يراهنون على عامل الوقت”.
وتابع أن “الدول الغربية تُريد عرقلة فرص بعض الشخصيات، في الترشح للرئاسة”، مردفًا أن “الشعب لا يرغب في إيجاد مجلس تشريعي جديد يكلف حكومة جديدة بإدارة البلاد، لن يختلف نهجها عن الحكومات المتعاقبة منذ ثورة فبراير حتى الآن”.
وأشار إلى أن “الليبيين يريدون انتخاب رئيس للدولة بشرعية كاملة ليتمكن من توحيد مؤسساتها، وهذا وحده ما يضمن تفادي حدوث مزيد من الكوارث”.
وختم موضحًا أن “إثارة البعثة الأممية لهذه القضايا الخلافية بالقوانين، وعرقلة تطبيقها سيكون موضع ترحيب من قبل أصحاب المصلحة في بقاء الوضع الراهن”.
الوسوم«بن شرادة»المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بن شرادة بن شرادة
إقرأ أيضاً:
العليمي: نرفض إجراءات الانتقالي واليمنيون قادرون على ردع تحركاته
وصف رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الإجرءات التي اتخذها المجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية بأنها تمثل خرقا صريحا لمرجعيات المرحلة الانتقالية، وتهديدا مباشرا لوحدة القرار الأمني والعسكري، وتقويضا لسلطة الحكومة الشرعية، وتهديدا خطيرا للاستقرار، ومستقبل العملية السياسية برمتها.
وحذر العليمي خلال لقائه سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك من التداعيات الاقتصادية والمعيشية الخطيرة لأي اضطراب خصوصا في محافظتي حضرموت والمهرة، موضحا أن ذلك يعني تعثر دفع مرتبات الموظفين، ونقص الوقود لمحطات الكهرباء، وتفاقم الأزمة الإنسانية، ونسف كل ما تحقق من إصلاحات اقتصادية، وإضعاف ثقة المانحين بالحكومة الشرعية.
وحول الدور السعودي للتهدئة بحضرموت قال العليمي إن الرياض بذلت جهدا للتوصل إلى اتفاق يضمن عمل المنشآت النفطية، ومنع انزلاق المحافظة إلى مواجهات مفتوحة، معربا عن أسفه لتعرض هذه الجهود لتهديد مستمر نتيجة تحركات عسكرية أحادية الجانب، أبقت مناخ التوتر، وعدم الثقة قائما على نطاق أوسع.
وأكد الرئيس أن احدى المسارات الفعالة للتهدئة، تتمثل في موقف دولي موحد، واضح وصريح، يرفض الإجراءات الأحادية، ويؤكد الالتزام الكامل بمرجعيات المرحلة الانتقالية، ويدعم الحكومة الشرعية باعتبارها الجهة التنفيذية الوحيدة لحماية المصالح العليا للبلاد.
وقال إن موقف مجلس القيادة الرئاسي، واضح من تجاربه السابقة بعدم توفير الغطاء السياسي لاي إجراءات أحادية خارج الإطار المؤسسي للدولة، متى ما توفرت الإرادة الوطنية، والإقليمية والدولية الصادقة.
ودعا العليمي المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف موحد برفض منازعة الحكومة لسلطاتها الحصرية، وممارسة ضغط علني لعودة القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، ودعم جهود الدولة، والسلطات المحلية للقيام بواجباتها الدستورية في حماية المنشآت السيادية، وتعزيز جهود التهدئة، ومنع تكرار التصعيد.
وأشار إلى أن الشعب اليمني وحكومته قادرين على ردع أي تهديد، وحماية المركز القانوني للدولة، محذرا من أن سقوط منطق الدولة في اليمن لن يترك استقرارا يمكن الاستثمار فيه، لا في الجنوب ولا في الشمال، مجددا دعوته إلى تحمل المسؤولية الجماعية، لمنع انزلاق البلاد إلى مزيد من التفكك والفوضى.