تسببت المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة على مدى 9 أيام، في إبادة 47 عائلة شُطبت بالكامل من السجل المدني الفلسطيني، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الأحد 15 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

 

حيث قالت الوكالة: "ارتكبت آلة الحرب الإسرائيلية مجازر في مناطق مختلفة من قطاع غزة، منذ بداية عدوان الاحتلال على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، راح ضحيتها 47 عائلة بشكل كامل".

 

كما أوضحت نقلاً عن مستشفيات قطاع غزة، أن "أكثر من 47 عائلة بواقع 500 مواطن شطبت بالكامل من السجل المدني، جراء ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجازر بقصف البيوت على رؤوس ساكنيها، في عدد من مدن ومخيمات القطاع".

 

بينما يتواصل العدوان الإسرائيلي لليوم التاسع على التوالي بقصف عنيف من الطيران الحربي، والبوارج والزوارق الحربية، ومدفعية الاحتلال التي تستهدف في مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية، موقعةً مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

 

حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، عن ارتفاع العدد الإجمالي للشهداء والجرحى منذ بدء قصف إسرائيل للقطاع يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وقالت الوزارة إن عدد الشهداء وصل إلى 2329 شخصاً، وإصابة 9042 آخرين بجراح مختلفة.

 

الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة، قال في تصريح نشر على "فيسبوك": إن "الاستهداف الإسرائيلي للأحياء السكنية أدى إلى استشهاد 300 مواطن وإصابة 800 آخرين، ومعظم الضحايا أطفال ونساء، خلال الـ24 ساعة الماضية".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس توضح حول المقطع المصور لأسر المجندات في 7 اكتوبر .. والرواية الاسرائيلية تتهاوى

سرايا - أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنَّ المقطع المصور الذي يتم تداوله عبر الإعلام العبري، لفيديو أسر مجندات خلال أحداث معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، هو مقطع مجتَزَأ وتم التلاعب فيه، ولا يمكن التأكّد من صحة ما ورد فيه.

وأوضحت الحركة في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن تداول هذا المقطع في هذا التوقيت يأتي في سياق محاولات الاحتلال الفاشلة، لتشويه صورة مقاومة شعبنا الباسلة، عبر بث الروايات الملفّقة التي ثبت بالأدلة كذبها عبر أكثر من محفل وتحقيق إعلامي.

ونوَّهت الحركة إلى أن المشاهد تعرض صور لمجندات في موقع عسكري تم أسرهن خلال عملهن في قيادة فرقة غزة، وظهورهن بالزي المدني لأنهن خلال فترة الراحة، خاصة أن الهجوم كان في الصباح الباكر من يوم السبت ٧ أكتوبر، وهو يوم الإجازة لديهن.

وشددت على وجود بتر وتقطيع متعمد في المشاهد واختيار صور ومقاطع لتدعيم مزاعم الاحتلال وأكاذيبه بالاعتداء على المجندات.

وقالت الحركة: "المقاطع تظهر تحريفات متعمدة وتلاعب بالترجمة باللغة الإنجليزية، وفبركة كلمات بالترجمة الإنجليزية لم ترد على لسان أي من المقاتلين الذين ظهروا بالفيديو، سواء باللغة العربية أو الإنجليزية، والتحريف والتلاعب في الترجمة يثبت كذب الرواية الصهيونية من أصلها .

وأضافت: وجود آثار لدماء قليلة أو إصابات طفيفة لبعض المجندات، شيء متوقع في مثل هذه العمليات، وما يمكن أن يشوبها من تدافع، والمشاهد لم تظهر أي اعتداء جسدي على أي منهن، بل أظهرت حواراً بين المقاتلين والمجندات دون أي اعتداء أو تعنيف.

وأكدت الحركة أنه تم التعامل مع المجندات وفق القواعد الأخلاقية للمقاومة، ولم يثبت أي إساءة في المعاملة للمجندات في هذه الوحدة، بالرغم أنها كانت تفتك بأبناء شعبنا، وتسببت في مقتل المئات من المتظاهرين السلميين على حدود غزة.

وأشارت إلى أن كل الصور والمشاهد في عملية التبادل الأخيرة، أكدت حسن المعاملة التي لقَوها في كنف المقاومة في غزة، على عكس ما يلقاه أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال، من قمع وتنكيل وقتل.

تحقيق أسوشيتد برس يكشف زيف الروايات الاسرائيلية

جاء ذلك في وقت بثّت فيه وكالة أسوشيتد برس الأميركية للأنباء تحقيقا أكدت فيه أن الروايات التي تحدثت عن ارتكاب حركة حماس عنفا جنسيا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول هي ملفقة وليست صحيحة.

ونقلت الوكالة عن الإسرائيلي حاييم أوتمازجين الذي اتهم حماس بارتكاب عنف جنسي قوله: "إن الأمر ليس أنني اخترعت قصة، لكن اتضح أن الأمر مختلف، وقمت بتصحيحه".

وأضاف أوتمازجين أنه لم ينشر أي دليل مقنع لدعم ادعاءات ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

من جانبها، قالت أسوشيتد برس إن ما رواه حاييم أوتمازجين بشأن عنف جنسي في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتردد في أنحاء العالم، اتضح أنه لم يحدث.

وتابعت أن يوسي لانداو -وهو متطوع إسرائيلي في مستوطنة بئيري- روى أيضا "قصة مفضوحة" بشأن ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

ونقلت الوكالة عن متحدث باسم منظمة "زاكا" -وهي منظمة تطوعية إسرائيلية- أنها طلبت من لانداو التوقف عن سرد القصة المفضوحة، لكنه لم يستجب إلا بعد 3 أشهر.

وبثّ التلفزيون الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، لقطات تُعرض لأول مرة لخمس مجندات بالجيش أثناء احتجازهن من قِبل مسلحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خلال عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وعبّرت عائلات المجندات عن أملها في أن تؤدي اللقطات إلى زيادة الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للموافقة على هدنة مع الحركة، وتأمين إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة، مشيرة إلى أنها نُشرت بالتزامن مع انعقاد جلسة لمجلس الحرب الإسرائيلي.

في المقابل، رأت الحكومة في نشر المقطع، الذي تبلغ مدته 3 دقائق، بوسائل الإعلام المحلية والدولية فرصة لحشد الدعم لها.


مقالات مشابهة

  • شهيدان جراء قصف الاحتلال لمنزل عائلة "الشاعر" في مخيم بدر غرب رفح الفلسطينية
  • حماس توضح حول المقطع المصور لأسر المجندات في 7 اكتوبر .. والرواية الاسرائيلية تتهاوى
  • نتنياهو عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية : ستكون دولة ارهاب يجب أن لا تعطى لهم
  • أسوشيتد برس: لا صحة لاتهام حماس بالعنف الجنسي
  • الاحتلال يرتكب 6 مجازر وعدد الشهداء 35509 و79990 مصابا
  • محتجون يقاطعون كلمة وزير الخارجية الأمريكي بالكونغرس.. مجرم حرب (شاهد)
  • وزارة الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 5 مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 85 شهيداً و200 جريح
  • الرئيس الإسرائيلي يتحدث عن أهمية التطبيع مع السعودية
  • 228 يوما من العدوان.. عشرات الشهداء والجرحى وتصعيد أممي تجاه الاحتلال
  • الاحتلال يرتكب 10 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 106 شهداء و176 مصابا