رئيس جهاز حماية المستهلك السابق: أحد المعوقات في السوق المصري كثرة حلقات التداول
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال راضي عبد المعطي، رئيس جهاز حماية المستهلك السابق، إن التعامل مع السوق في حاجة إلى حكمة وإرادة وعزيمة، مشيرًا إلى أن هناك امكانية لضبط السوق المصري، ولا يجود تعارض بين أليات العرض والطلب مع ضبط السوق.
وتابع "عبد المعطي"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن مباردة خفض الاسعار في حاجة إلى اجراءات عقابية لكي تكون فعالة، وإيجاد منظومة متكاملة لمراقبة تنفيذ هذه المبادرة، واعداد استراتيجية متكاملة تتعامل مع الموقف في توفير السلع بشكل دائم، وضبط أي مخالفات تضر بالسوق، وهذا الأمر لن يتحقق إلا من خلال التنسيق بين كافة الاجهزة.
وأضاف أن هناك اتاحة للسلع المطروحة في مبادرة خفض الأسعار، مشيرًا إلى ضرورة لإعلام المواطن بنسبة الخصم التي تتراوح ما بين 15 لـ25% ، لكي يعلم حجم الاستفادة من المبادرة.
ولفت إلى أن أحد المعوقات في السوق المصري كثرة حلقات التداول، لأن هذا يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة ولذلك وجه الرئيس السيسي بإنشاء أسواق نصف جملة، حتى يحصل المواطن على السلع بأقل سعر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جهاز حماية المستهلك
إقرأ أيضاً:
أداة استثمارية بلا مخاطرة.. شهادات الادخار تعود بقوة في السوق المصري
في ظل التغيرات الاقتصادية المتسارعة التي يشهدها السوق المصري، تظهر شهادات الادخار البنكية كأداة استثمارية فعالة وآمنة، تجذب شرائح واسعة من المجتمع، لاسيما أولئك الذين يفتقرون إلى الخبرة في أسواق المال أو الأصول مثل الذهب والعقارات.
شهادات الادخار الجديدة بالبنوكومن خلال هذا التقرير ، يرصد "صدى البلد"، أهمية هذه الشهادات ودورها في تعزيز الاستقرار المالي للأفراد.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن شهادات الادخار الجديدة التي طرحتها البنوك المصرية تمثل عرضا غير مسبوق من حيث العائد والاستقرار، مما يجعلها من أبرز الأدوات الاستثمارية المتاحة حاليا.
وأضاف جاب الله- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذه الشهادات تعد خيارا مثاليا لأصحاب المعاشات والأسر التي لا تمتلك خبرات استثمارية كافية، حيث توفر لهم دخلا ثابتا ومنتظما دون الحاجة إلى المغامرة أو التعمق في أسواق أكثر تعقيدا مثل الذهب أو العقارات.
وأضاف أن شهادات الادخار توفر فرصة استثمارية آمنة وسهلة للأفراد غير المتخصصين في المجالات المالية، مما يساعدهم على تحسين أوضاعهم المعيشية دون الدخول في مخاطرات كبيرة.
انعكاسات اقتصادية إيجابية متوقعةومن جانبه، أكد الدكتور علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، أن طرح شهادات الادخار بعائد شهري من قبل البنوك هو خطوة إيجابية لها آثار اقتصادية متعددة، أبرزها المساهمة في دعم سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار.
وأضاف الإدريسي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذه الشهادات تعتبر ملاذا آمنا لمن يفتقرون إلى الخبرة الاستثمارية، حيث تمنحهم عوائد مستقرة دون تعقيدات أو مخاطرات الأسواق الأخرى.
والجدير بالذكر، أن في ظل التحديات الاقتصادية وارتفاع مستوى المخاطر في العديد من أدوات الاستثمار، تبرز شهادات الادخار كخيار مثالي للباحثين عن استقرار مالي وعائد مضمون.
وبالفعل تعد شهادات الإدخار بالبنوك المصرية أداة فعالة لتحقيق التوازن بين الأمان والعائد، خاصة لمن لا يملكون خبرة استثمارية كافية، مما يعزز دورها كوسيلة ذكية لحماية المدخرات وتحقيق دخل مستقر.