«الاتحاد الديمقراطي»: مصر تبذل جهودا مضنية لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد حسن ترك، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، دعمه الكامل لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في حماية الأمن القومي المصري والوقوف ضد ما تقوم به إسرائيل من خطوات التصعيد تجاه الفلسطينين فى غزة من دفعهم للتهجير أو التصفية، وخير دليل على ذلك دعوة الرئيس لاجتماع مجلس الأمن القومي والذي جرى صباح اليوم للوقوف على آخر المستجدات والتطورات في القضية الفلسطينية.
وثمن حزب الاتحاد الديمقراطي كل القرارات التي اتخذها مجلس الأمن القومي وأن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى وأن الحدود المصرية خط أحمر وأن لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي وأن مصر منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل تقوم بدور إيجابي تجاه كل الأزمات التي مرت على القضية الفلسطينية.
«ترك»: الدولة تبذل جهودًا مضنية لحل المشكلة الفلسطينيةوأضاف «ترك» أن الدولة تبذل جهودًا مضنية لحل المشكلة الفلسطينية وتحول دون تدخل أطراف أخرى في النزاع وأن يجب تسهيل إيصال المساعدات إلى غزة للتخفيف مما يعانيه الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس الحزب، أن حزب الاتحاد الديمقراطي يؤكد بأنه يجب حل القضية الفلسطينية على أساس الدولتين على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وأن التأخير في حل القضية يؤدي إلى تفاقم الأوضاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الاتحاد الديمقراطي فلسطين القضية الفلسطينية الرئيس السيسي الاتحاد الدیمقراطی القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يجتمع مع فريق الأمن القومي بشأن المواجهة بين إسرائيل وإيران
كشف موقع أكسيوس الأمريكي نقلا مصدرين أمريكيين، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، يجتمع الآن مع فريق الأمن القومي بشأن المواجهة بين إسرائيل وإيران.
ومنذ قليل، كشف جيش الاحتلال عن رصده أقل من 10 صواريخ في الدفعة الحالية من الصواريخ الإيرانية، وأكد اعتراض معظمها.
وأشار إلى أن بطاريات ثاد الأمريكية شاركت في عملية الاعتراض الأخيرة للصواريخ الإيرانية
وكشف الإسعاف الإسرائيلي، عن إصابة 4 أشخاص إثر الهجوم الصاروخي الأخير أثناء توجههم إلى المناطق المحمية.
مواجهة إسرائيل وإيرانوفي 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية.
أما في الـ 15 من يونيو، تتطور الوضع واتسعت رقعة الصراع، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، وفقا لوسائل عالمية.
وحتى الآن أفادت معظم التقارير بأن باكستان التي كانت لها نبرة قوية داعمة لإيران في بداية الأمر، تغيرت وهدئت بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية نقل حاملة الطائرات النووية USS Nimitz من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط، والتي تعد واحدة من أكبر حاملات الطائرات في العالم، وتحتوي على 60 طائرة مقاتلة من الجيل الخامس الأحدث عالميًا، وطاقم مكون 5000 جندي، وروسيا سحبت جميع دبلوماسييها من إيران، والموقف الصيني غير واضح. أما في الجانب الآخر فواضح أن إسرائيل حاصلة على دعم أمريكي أوروبي، ولذلك لا يمكن الجزب بأي توقع فكل السيناريوهات متاحة حتى هذه اللحظة.
اقرأ أيضاًحركة فتح: الاحتلال يستغل الانشغال بالحرب ضد إيران ويمارس أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين
وسط استمرار الصراع «الإسرائيلي الإيراني».. انخفاض تكلفة التأمين على ديون مصر السيادية
عراقجي: إسرائيل لن تتمكن من فرض إرادتها على الشعب الإيراني باستخدام القوة