وزارة التجارة:25 دولة ستشارك في معرض بغداد الدولي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 16 أكتوبر 2023 - 9:24 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية في وزارة التجارة ،الاثنين، مواصلة استعداداتها لفعاليات الدورة الـ(47) لمعرض بغداد الدولي الذي سيقام في بغداد مطلع تشرين الثاني المقبل، فيما أشارت إلى مشاركة عربية ودولية واسعة وصلت إلى 25 دولة بواقع أكثر من 750 شركة .
وقال مدير عام الشركة طالب حسن للإعلام الرسمي ، إن “دورة معرض بغداد الدولي رقم 47 لهذا العام والتي ستنطلق في الأول من تشرين الثاني لغاية العاشر منه ستكون متميزة وذلك بسبب المشاركة الدولية والعربية الواسعة فضلاً عن الشركات المحلية، إذ بلغ عدد الشركات المشاركة أكثر من 750 شركة محلية وعربية وأجنبية”. وأضاف حسن، أن “أكثر من 25 دولة تأكد اشتراكها حتى الآن في دورة معرض بغداد الدولي وخلال الأيام القادمة ستشهد هذه الأعداد تزايدا”، مشيراً الى أن “هذه الدورة شهدت استعدادات مبكرة منذ بداية العام الجاري من خلال تأهيل البنى التحتية والقاعات والشوارع والساحات الكشفية وكذلك تم إنشاء قاعات عرضية إضافية وذلك لاستيعاب الطلبات المتزايدة من الدول والشركات الأجنبية”. وحول المشاركة الدولية، أوضح حسن، أن “هذه الدورة ستشهد مشاركة دول من شرق آسيا وأوروبا ومنها اسبانيا بشركات متعددة”، مؤكداً “التفاوض مع شركات أمريكية أوروبية ومن بينها الفرنسية للمشاركة في المعرض”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: بغداد الدولی
إقرأ أيضاً:
معرض الدوحة الدولي للكتاب يناقش "إشكالية الرواية العربية"
ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، أقيمت ندوة بعنوان "إشكالية الرواية العربية: رؤية نقدية"، شارك فيها الناقد والأكاديمي السعودي الدكتور عبدالله العقيبي وأدارها السيد عبدالرحمن الدليمي، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة.
وشهدت الندوة، التي حضرها جمع من المثقفين وجمهور المعرض، طرح رؤى معمقة حول مكانة الرواية العربية وتحدياتها المعاصرة، خاصة في علاقتها بالواقع وبالمؤسسة النقدية، فضلا عن الشروط الفنية والجمالية للرواية العربية.
واستعرض الدكتور العقيبي في البداية أهم المحطات التاريخية للرواية العربية منذ ظهورها بقالبها الفني في ثلاثينيات القرن الماضي وصولا إلى العصر الحديث والتطور الهائل في الرواية وأشكالها المختلفة، مشددا على أن العمل الروائي لايمكن أن ينمو ويتطور بالعقلية ذاتها التي تدير القصيدة أو القصة القصيرة؛ فالرواية، بما لها من امتداد زمني وبنيوي، تحتاج إلى عقلية قادرة على الصبر، والتقاط التفاصيل، والغوص في بنية الحياة لا الاكتفاء بتزيينها.
وقال إن الروائي الحقيقي يحتاج إلى أدوات مركبة، وإلى قدرة على التحاور مع الواقع، والانفتاح على الشخصيات لا التحكم بها، مشيرا إلى أن الشخصية الروائية أحيانا تتمرد على الكاتب، وتغير مصيرها، وتفرض منطقا سرديا جديدا، مما يعني أن الكتابة الروائية لا تخضع فقط للتخطيط، بل للحوار الحي مع النص أثناء إنجازه.
وأضاف: "الروائي الجاد يشبه الباحث، يحمل الفكرة ويعيش معها شهورا وربما سنوات. ومن هنا، فإن الأشخاص الذين تمرسوا بعقلية الباحث، واعتادوا مرافقة الفكرة وتحليلها في العمق، هم الأقدر على إنتاج روايات ذات قيمة حقيقية".
كما انتقد العقيبي بعض التوجهات في كتابة الرواية الحديثة، التي تسقط في فخ الأيديولوجيا، أو تنحاز إلى المستهلك، ما يؤدي إلى تراجع المتعة الفنية التي يجب أن تكون جوهر العمل الروائي، لتحل محلها متعة آنية خالية من الجهد الجمالي والمعرفي، لافتا إلى أن هناك كثيرا من الكتاب يخرجون من دائرة الحياة المعاصرة إلى الرواية التاريخية هروبا من السلطة بمفهومها الأكبر.
وقال إن غياب النظام النقدي المتكامل، أو ضعف التفاعل معه، يؤدي إلى إفقار التجربة الروائية، إذ لابد من استيعاب أدوات النقد لا اتباعه حرفيا، بل التفاعل معه بوصفه اقتراحا فنيا يثري النص ويحفزه، مؤكد في الوقت ذاته على ضرورة التوازن بين الموضوع والفن هو ما يجعل من عمله مثالا على الرواية التي تتجاوز الطرح المباشر، وتنفذ إلى جوهر الإنسان.
وأكد أن اختيار الموضوعات الإنسانية كموضوعات للرواية يجعلها أبقى بخلاف الأعمال التي تنتهج أيديولوجيا أو طابعا نخبويا.
وقال في النهاية إن الرهان اليوم يجب أن يكون على القارئ الذي يتحمل عناق الفكرة، لا الذي يبحث عن متعة عابرة أو رأي سريع، فالرواية العظيمة لا تستعجل تأثيرها، بل تتجذر وتبني وعيا لا يمحى بسهولة.