"الشارقة الدولي للكتاب" يجمع فائزي نوبل وأصحاب أكثر الكتّب مبيعاً في دورته الـ42
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الشارقة - الوكالات
تستقبل فعاليات الدورة الـ 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تقام في الفترة من 1 إلى 12 نوفمبر المقبل، نخبة من كبار الأدباء العالميين ونجوم السينما وقادة الرأي والشخصيات العالمية المؤثرة، من بينهم فائزون بجائزة نوبل وأصحاب أكثر الكتب مبيعاً في العالم، حيث يتصدر قائمة الضيوف المشاركين في المعرض الكاتب النيجيري وول سوينكا، الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1986، والذي يعد أول كاتب أفريقي يحصل على هذه الجائزة.
كما يشارك في المعرض، الذي ينطلق هذا العام تحت شعار "نتحدث كتباً"، الكاتب الكندي مالكولم جلادويل، مؤلف ستة من الكتب الأكثر مبيعاً في نيويورك تايمز، والذي تم اختياره من قبل مجلة "تايم" كواحد من أكثر 100 شخص تأثيراً؛ والكاتب السويدي توماس إريكسون، الذي ترجمت بعض كتبه لأكثر من 60 لغة، وبيع منها أكثر من 7 ملايين نسخة؛ والروائي البريطاني الباكستاني محسن حامد، صاحب رواية "الخروج من الغرب".
أعلام الفضاء والسينما والاقتصاد
ولا تقتصر المشاركات على المجال الأدبي فحسب، بل تشمل أيضاً كتاباً وشخصيات من عالم الفضاء والسينما والتطوير الذاتي والاستثمار؛ إذ يستضيف المعرض، رائدة الفضاء الأمريكية سونتا ويلِامز، التي شاركت في رحلات فضائية إلى محطة الفضاء الدولية (NASA)، والممثلة الهندية كارينا كابور، التي تُعد من أشهر نجمات بوليوود، والتي أصدرت كتاب "دليل كارينا كابور للحمل"، والكاتبة الهندية المتخصصة في التمويل الشخصي مونيكا هالان، التي تقدم نصائح عملية لإدارة الأموال والاستثمار.
ويستضيف المعرض الكاتب والمتحدث الإيرلندي فيفيان جيمس ريجني، هو مؤلف كتاب "Naked at The Knife-Edge"، وهو كتاب يروي قصة صعوده إلى قمة جبل إيفرست. يصف الكتاب التحديات الجسدية والعقلية والعاطفية التي واجهها ريجني في رحلته.
وهو الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Inside Us الاستشارية للتدريب التنفيذي، وتعمل في خمس قارات، وساعد في تنفيذ مبادرات تطوير القيادة لبعض الشركات الرائدة في العالم وفرقها التنفيذية. يستخدم ريجني خبرته في تسلق جبل إيفرست لتطوير برامج تدريبية تحولية للقيادة للشركات الرائدة في العالم.
ويشارك في الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2033 ناشراً من 108 دول، يعرضون أكثر من 1.5 مليون عنوان في مختلف قطاعات المعرفة والثقافة، كما تشهد دورة هذا العام من المعرض تنظيم 1700 فعالية متنوعة، يشارك فيها أكثر من 215 ضيفاً من 69 دولة، إضافة إلى 460 فعالية ضمن برنامج ثقافي غني يقدمه 127 مشاركاً من كبار الأدباء والفنانين العرب والأجانب من 33 دولة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
رغم التقدم التكنولوجي الهائل في الزراعة وسلاسل الإمداد العالمية، إلا أن دولة واحدة فقط على وجه الأرض قادرة على إطعام سكانها بالكامل دون أن تستورد أي نوع من الغذاء، دولة واحدة فقط بين 186 دولة يمكنها أن تُشبع شعبها بسبع مجموعات غذائية أساسية دون الاعتماد على الخارج.
وفي دراسة غير مسبوقة نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Food، قام باحثون من جامعتي غوتنغن الألمانية وإدنبرة البريطانية بتحليل شامل لإنتاج الغذاء في مختلف دول العالم، شمل: اللحوم، الألبان، النشويات، الأسماك، البقوليات، المكسرات والبذور، الخضروات والفواكه.
وبحسب الدراسة، الدولة الوحيدة التي تحقق الاكتفاء الذاتي الكامل في جميع هذه الفئات الغذائية هي: غيانا، الدولة الصغيرة الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية، والتي تفوقت على عمالقة الإنتاج الزراعي والغذائي عالميًا.
ووفق الدراسة، جاءت الصين وفيتنام في المرتبتين الثانية والثالثة، حيث تنتج كل منهما ما يكفي لتغطية حاجات سكانها في ست مجموعات غذائية من أصل سبع، بينما حلّت روسيا ضمن الدول التي تحقق الاكتفاء في خمس فئات، لكنها تُعاني من نقص واضح في إنتاج الخضروات والفواكه.
أما بقية دول العالم، فالصورة قاتمة: فقط 1 من كل 7 دول تحقق الاكتفاء في خمس مجموعات غذائية أو أكثر، أكثر من ثلث الدول لا تكتفي إلا بفئتين غذائيتين أو أقل، وهناك 6 دول لا تنتج ما يكفي من أي مجموعة غذائية أساسية، وهي: أفغانستان، الإمارات العربية المتحدة، العراق، ماكاو، قطر، اليمن، بحسب الدراسة.
كما سلطت الدراسة الضوء على نقطة شديدة الحساسية: معظم الدول لا تعتمد فقط على الاستيراد، بل تعتمد في كثير من الحالات على شريك تجاري واحد لتأمين أكثر من نصف احتياجاتها الغذائية، مما يجعلها في مرمى الخطر في حال حدوث حرب، أزمة اقتصادية، أو كارثة طبيعية.