فريد زهران يستقبل عددًا من رموز العمل الحقوقي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
استقبل فريد زهران، المرشح الرئاسي ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي مجموعة من رموز العمل الحقوقي ومنظمات حقوق الإنسان في مصر.
ناقش الحضور اللحظة السياسية الراهنة، والموقف العام من الانتخابات الرئاسية في مصر، وأهم ملامح البرنامج السياسي للمرشح الرئاسي فريد زهران، وأهم القضايا المتعلقة بالحقوق والحريات التي يتناولها ويتبناها في خطابه السياسي.
حضر اللقاء من المجتمع الحقوقي عزة سليمان، نيفين عبيد، حسام بهجت، جاسر عبدالرازق، أحمد راغب، نفيسة الصباغ، محمد زارع، مالك عدلي.
وكان في استقبالهم من حملة المرشح فريد زهران، الدكتورة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، النائبة أميرة صابر نائب رئيس الحزب والمتحدث الرسمي باسم الحملة، أحمد فوزي عضو الهيئة الاستشارية بالحملة، الدكتور محمد سالم مساعد المرشح للشؤون السياسية، كريم الكناني، الأمين العام المساعد للحزب ومحمد هلال، عضو الهيئة العليا بالحزب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فريد زهران المرشح الرئاسي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فرید زهران
إقرأ أيضاً:
الصحافة تقاطع بيجيدي بنكيران بسبب القاموس الحيواني وتمييع التواصل السياسي
زنقة 20. الرباط
تحولت الندوة الصحافية، التي أعلن عنها حزب “العدالة والتنمية” إلى لحظة تأمل لدى عدد من القادة مما تبقى من الحزب الذي حوله “بنكيران” إلى أصله التجاري الخاص.
الندوات الصحافية التي كان الحزب الإسلامي، يعجز عن تدبير تدفق الصحافيين إليها بسبب صغر مقره العام، أضحت حكايات من الماضي، بعدما ميع “بنكيران” التواصل السياسي وشرع في الإقتباس بمناسبة أو بغيرها من قاموس حديقة الحيوانات، ليخاطب الصحافيين والمغاربة عموماً في أرذل أنواع التواص السياسي على مر التاريخ الحزبي بالمملكة.
إنكشف قناع الكذب، وظهر قناع السب، ليتأكد بالملموس للصحافة المغربية، أي زعيم يكون هذا الذي كان يعطي الدروس للمغاربة في الود والتعايش وحب الوطن، ليشرع في مهاجمة الصحافيين والمغاربة من ديانة يهودية، ويعترف أنه وعائلته كانوا دوماً ضد “العمل مع المخزن”. لكنه لم يشرح لنا لماذا قبل معاش المخزن ؟.
ندوة ما تبقى من “العدالة والتنمية”، بقاعة تشبه قاعات جمعيات المشردين ولافتات باهتة، تحولت إلى ما يشبه جنازة “شخص يتيم” في الغربة لا معين له ولا رحيم. مكان الصحافيين شغره بنكيران وبقية من تبقى من حزبه، لتتحول الندوة الصحافية، إلى كوميديا، يخاطب فيها اليزمي بنكيران ويجيب بنكيران على اليزمي، بينما غاب الصحافيون، بعدما كان “بنكيران” يفرض على أفواج الصحافيين المغاربة والأجانب الإكتفاء بعدد محدود من الأسئلة، بسبب أعدادهم الغفيرة.
إنطفأت شمعة “البيجيدي” بتجبر “بنكيران” وإختياره الهيمنة على الحزب، وتحويل التواصل السياسي إلى حلقة تهريج وميوعة، يصفق لها القطيع، بعدما غادر السفينة عقلاء الحزب الإسلامي أو تنحوا مؤقتاً إلى أن يرحل “بنكيران” ويعودوا للعمل السياسي بقواعده وليس كما يريد المريد.