الجزيرة:
2025-05-29@06:02:02 GMT

باراك: حماس حركة أيديولوجية لا يمكن القضاء عليها

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

باراك: حماس حركة أيديولوجية لا يمكن القضاء عليها

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك إنه لا يمكن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشيرا إلى أنه لو كان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في دولة في وضع طبيعي لاستقال بعد هجوم الحركة المفاجئ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وأضاف باراك، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أنه لا يوجد سبيل للقضاء على "عمليات حماس من قطاع غزة من خلال الهجمات الجوية والدبلوماسية والأماني من جانب إسرائيل على التلفزيون والدعم العالمي".

وحول أهداف الحرب على قطاع غزة، قال باراك إنه لا يمكن القضاء على حماس بشكل كامل، فهي حركة "أيديولوجية، وهي موجودة في أحلام الناس وفي قلوبهم وفي عقولهم".

واستدرك بقوله إن الخطوة العملية التي ينبغي أن تحققها الحرب هي "القضاء على جميع القدرات العملياتية لحماس في قطاع غزة، وهذه مهمة معقدة بما فيه الكفاية، لذا ينبغي التركيز عليها".


الموقف الأميركي

وبشأن الموقف الأميركي من الحرب، أشار باراك إلى طلب واشنطن تجديد إمدادات المياه إلى القطاع، وقال "لا أعتقد أن أمام إسرائيل خيارا آخر، إن وقوف أميركا إلى جانبنا بهذه الطريقة البعيدة المدى هو أمر لم يحدث من قبل، وله ثمن أيضا. وهذا الأمر هو واحد منه".

ويعاني سكان قطاع غزة (نحو 2.2 مليون فلسطيني) الذي قطعت عنه إسرائيل المياه والكهرباء والوقود، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية.

وعن المدى الذي يمكن أن تتطور له الحرب وفتح جبهة أخرى في الشمال مع حزب الله اللبناني، قال باراك إنه لا يوجد مصلحة لإسرائيل بفتح جبهة ثانية، مشيرا إلى أن سياسة التركيز على غزة هي اعتبار صحيح جدا.

وكانت مجلة إيكونومست نقلت أن باراك حمّل نتنياهو مسؤولية ما سماه "أكبرَ فشل في تاريخ إسرائيل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جهود دبلوماسية أمريكية وسط تصاعد المأساة الإنسانية في غزة | إليك التفاصيل

في وقت تتصاعد فيه وتيرة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتتكشف معالم كارثة إنسانية مروعة، تبرز محاولات دبلوماسية تقودها الولايات المتحدة الأمريكية في مسعى لوقف إطلاق النار والوصول إلى تسوية شاملة.

بينما تتوالى التصريحات حول إمكانية حدوث انفراجة سياسية، تزداد المخاوف من استمرار الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين في القطاع المحاصر.

تطورات الوضع بين ترامب وحماس 

وفي هذا الصدد، رأعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية، أنه "قد تكون هناك أخبار سارة بشأن إيران، وكذلك بشأن الوضع مع حماس في غزة". 

وتأتي هذه التصريحات في ظل تسارع الجهود السياسية والدبلوماسية لإيجاد مخرج للأزمة المستمرة في قطاع غزة.

في المقابل، تواصل آلة الحرب الإسرائيلية ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، فقد أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استشهاد 37 مواطنا منذ فجر يوم الأحد فقط، نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل، بحسب ما أوردته وسائل إعلام فلسطينية.

كما نشرت وزارة الصحة في غزة إحصائية صادمة توضح أن عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي منذ 18 مارس الماضي تجاوز 3.000 شهيد، بالإضافة إلى آلاف الجرحى، في ظل عجزٍ واضح في القطاع الصحي وانعدام أبسط مقومات الحياة.

وفي هذا السياق، صرح مكتب الإعلام الحكومي في غزة بأن الاحتلال الإسرائيلي يفرض سيطرته على ما نسبته 77% من مساحة القطاع، عبر ممارسات ممنهجة من التطهير العرقي والإبادة الجماعية، إضافة إلى الإخلاء القسري للسكان.

وترتكب في قطاع غزة، وفق تقارير حقوقية ودولية، جرائم ترتقي إلى مستوى الجرائم الدولية، وعلى رأسها جريمة الإبادة الجماعية التي يحظرها القانون الدولي واتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948، وكذلك جريمة التهجير القسري التي تصنف كجريمة ضد الإنسانية بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

 "خطة ويتكوف"

وفي غضون ذلك، من المرتقب أن يصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة المصرية القاهرة اليوم الإثنين لبحث إمكانية استئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار، رغم أن الحكومة الإسرائيلية لم تصدر تأكيدا رسميا حول هذه الزيارة حتى اللحظة.

 موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية

وتسعى الإدارة الأمريكية إلى بلورة اتفاق تدريجي يبدأ بالإفراج عن بعض الأسرى، ويتطور لاحقًا ليشمل إنهاء الحرب بشكل كامل والإفراج عن جميع الأسرى لدى حركة حماس، وذلك في إطار ما بات يعرف بـ"خطة ويتكوف".

ووفق ما نقلته صحيفة "إسرائيل اليوم"، فإن الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن لا تزال تعتبر المسار الدبلوماسي خيارا استراتيجيا، وضروريا لتحقيق تسوية مستقرة في غزة، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وترى واشنطن أن إضعاف القدرات العسكرية لحركة حماس والضغوط المتزايدة عليها قد تفتح نافذة سياسية نادرة لإحداث اختراق سياسي، ودفع الحركة لتقديم تنازلات غير مسبوقة.

إيهود باراك: العملية العسكرية بغزة لن تؤدي إلى تحقيق انتصار على حماسهندسة التجويع.. حماس تحذر من إقامة ما يشبه معسكرات اعتقال جنوب غزة

في المقابل، ما زالت حركة حماس ترفض الشروط الإسرائيلية المعلنة لوقف الحرب، والتي أكدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتشمل إطلاق سراح كافة الرهائن أحياءا وأمواتا، وتسليم الحركة لجميع أسلحتها، ومغادرة قياداتها من القطاع، إضافة إلى إنهاء دورها في حكم غزة مستقبلًا.

والجدير بالذكر، أن بينما تتأرجح الأوضاع بين التصعيد العسكري والمحاولات السياسية، يبقى المدنيون في غزة هم الخاسر الأكبر في هذه المعادلة الدامية. ومع تزايد الدعوات الدولية لوقف الحرب ورفع الحصار، لا تزال الأعين تترقب ما إذا كانت الجهود الدبلوماسية الأمريكية والمصرية ستنجح في إحداث اختراق حقيقي ينهي الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

أول تعليق من حماس على قصف الاحتلال لمستودع الأدوية في مستشفى العودةحماس تدعو الفلسطينيين لضرورة التصدّي لجرائم المستوطنين في الضفة الغربية طباعة شارك غزة قطاع غزة حماس حركة حماس وقف إطلاق النار ترامب فلسطين أمريكا الاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • إشارات خاطفة رأيتها للتو في إسرائيل
  • إسرائيل: سلاسل بشرية وبالونات صفراء بمناسبة مرور 600 يوم على احتجاز الرهائن لدى حماس
  • كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟
  • من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.. رسائل متضاربة عن الهدنة
  • نتنياهو: غزة سجن كبير وحدودها مغلقة.. ولا يمكن إطلاق سراح الرهائن دون نصر عسكري
  • إسرائيل تأمر بإخلاء جنوب غزة استعداداً لهجوم «غير مسبوق»
  • الكشف عن بنود اتفاق جديد لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
  • هآرتس: إسرائيل رفضت مقترحا قدمته "حماس" يتضمن إنهاء الحرب
  • ما سبب فشل القلوب المتبرع بها؟ وكيف يمكن الحفاظ عليها؟
  • جهود دبلوماسية أمريكية وسط تصاعد المأساة الإنسانية في غزة | إليك التفاصيل