الذكاء الاصطناعي يحل لغزا عمره 2000 عام.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
استخدم العلماء الذكاء الاصطناعي لكشف لغز عمره 2000 عام، حيث فكوا رموز لفافة غير مفتوحة تفحمت بسبب ثوران بركان جبل فيزوف.
عندما ثار البركان في عام 79 قبل الميلاد، دُفنت مدينة هركولانيوم القريبة في طوفان من الطين والرماد البركاني، آخذة معها مكتبة تضم أكثر من 1800 مخطوطة، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وبينما كان هناك مخاوف من ضياع المعرفة المتعلقة بالمخطوطات إلى الأبد، فاز اثنان من علماء الكمبيوتر للتو بمبلغ 50 ألف دولار، للكشف عن الكلمة الأولى من المخطوطات المتفحمة.
كشف لوك فاريتور من نبراسكا ويوسف نادر من برلين بشكل مستقل عن نفس الكلمة المخبأة في قلب المخطوطة المختومة 'πορφύραc' والتي تعني صبغة أرجوانية أو ملابس أرجوانية.
اللفائف نفسها هشة للغاية، حيث ظلت مدفونة في الأرض منذ 1700 عام، ولا يمكن فتحها بسبب خطر تدميرها إلى الأبد.
لتجنب المزيد من الإضرار بالمخطوطات، استخدم البروفيسور سيلز وفريقه مسرع الجسيمات لإجراء مسح عالي الدقة للجزء الداخلي من اللفائف المطوية.
وبينما لم يعد الحبر موجودًا، يعتقد البروفيسور سيلز أن التعلم الآلي سيكون قادرًا على فك رموز العلامات الدقيقة التي يتركها وجود الحبر.
وفي إطلاق التحدي، أطلق البروفيسور سيلز آلاف الصور ثلاثية الأبعاد للفافتين ملفوفتين، بالإضافة إلى برنامج ذكاء اصطناعي تم تدريبه على قراءة الحروف في العلامات التي يتركها الحبر.
تم الإعلان عن هذا الاكتشاف من قبل البروفيسور برنت سيلز، عالم الكمبيوتر من جامعة كنتاكي، الذي أطلق ما يسمى بتحدي فيزوف في مارس، حيث قدم جوائز نقدية لأي شخص يمكنه قراءة المخطوطات.
وفي إطلاق التحدي، أطلق البروفيسور سيلز آلاف الصور ثلاثية الأبعاد للفافتين ملفوفتين، بالإضافة إلى برنامج ذكاء اصطناعي تم تدريبه على قراءة الحروف في العلامات التي يتركها الحبر.
واللفافتان من بين مئات اللفائف التي تم اكتشافها في خمسينيات القرن الثامن عشر عندما قام علماء الآثار بالتنقيب عن فيلا مدفونة في هيركولانيوم يُعتقد أنها كانت مملوكة للوسيوس كالبورنيوس بيزو كيسونينوس، والد زوجة يوليوس قيصر.
كان السيد فاريتور أول من فك شفرة كلمة مقروءة من داخل اللفافة، وفاز بجائزة أول عشرة أحرف بقيمة 40 ألف دولار، بينما تبعه نادر بعد فترة وجيزة بصورة أكثر وضوحًا وفاز بمبلغ 10000 دولار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يكشف عن 3 وظائف لن يهزمها الذكاء الاصطناعي
نشرت صحيفة "ذي إكسبريس" البريطانية، تقريرا، جاء فيه أنّ: المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، الملياردير بيل غيتس، حذّر من أنّ العالم بات على أعتاب تحوّل كبير في طبيعة الوظائف، بالقول: "لن يكون الذكاء الاصطناعي مجرد أداة مساعدة، بل منافسًا حقيقيًا على فرص العمل".
وأوضح التقرير: "في زمن تزداد فيه هيمنة الذكاء الاصطناعي على سوق العمل العالمي، وتتسارع فيه وتيرة الأتمتة واستبدال البشر بالروبوتات، برزت تصريحات لافتة من غيتس، حول ثلاث وظائف يرى أنها ستبقى آمنة في المستقبل القريب، رغم التقدم التكنولوجي المتسارع".
وأضاف: "هناك ثلاث مهن رئيسية يصعب على تقنيات الذكاء الاصطناعي التفوق فيها أو إزاحة الإنسان منها، نظرًا لما تتطلبه من تفكير نقدي، ومهارات بشرية معقدة، ودقة مهنية عالية".
1. المبرمجون: دقة الكود تتفوق على قدرات الذكاء الاصطناعي
رغم انتشار أدوات البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يرى غيتس أن المبرمجين سيظلون حاجة لا غنى عنها في المؤسسات التقنية، وذلك لأن الذكاء الاصطناعي لا يزال يعاني من فجوات في الفهم والسياق والدقة المطلوبة لكتابة أكواد خالية من الأخطاء.
ويبلغ متوسط دخل المبرمجين في الولايات المتحدة نحو 99,700 دولار سنويًا، وفقًا لإحصائيات موقع U.S. News & World Report.
2. خبراء الطاقة: مهنة تحتاج لتحليل بيئي وميداني معقد
المجال الثاني الذي أشار إليه غيتس هو قطاع الطاقة، لا سيما في ظل تعقيداته التقنية والبيئية والتشريعية، التي تجعل اتخاذ القرارات فيه معتمدًا على البشر أكثر من الأنظمة الذكية.
وبحسب موقع Glassdoor، فإن رواتب خبراء الطاقة تتراوح بين 90,000 و120,000 دولار سنويًا بحسب مكان العمل والخبرة.
3. علماء الأحياء: الذكاء الاصطناعي لا يصيغ فرضيات
أما المهنة الثالثة فهي علم الأحياء، والتي تحتاج إلى قدرة على فهم الظواهر الطبيعية وصياغة الفرضيات العلمية، وهي مهارة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي ممارستها حتى الآن.
وأشار غيتس إلى أنّ: "أدوات الذكاء الاصطناعي قادرة على تحليل البيانات الطبية، لكنها تفتقر للبصيرة البشرية".
ويصل متوسط دخل علماء الأحياء إلى 78,000 دولار سنويًا في الولايات المتحدة، بحسب Bureau of Labor Statistics.
وظائف أخرى آمنة نسبيًا
إلى جانب هذه الوظائف الثلاث، يرى خبراء آخرون أنّ: "الرياضيين المحترفين، خاصة لاعبي كرة القدم، من أقل الفئات المهنية تعرضًا لخطر الاستبدال بالروبوتات، نظرًا لطبيعة الرياضة التفاعلية والمهارات البشرية المرتبطة بها".