اليابان تتعهد بتقديم مساعدات بقيمة 10 ملايين دولار لغزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تعهدت اليابان، اليوم الثلاثاء، بتقديم مساعدات إنسانية إلى سكان مدينة غزة الفلسطينية، بقيمة عشرة ملايين دولار، في ظل تصاعد الأزمة التي يشهدها المدنيون هناك.
مباحثات بين اليابان وكوريا الجنوبية حول تطورات القضية الفلسطينية اليابان تقدم مساعدات طارئة للنازحين من إقليم كاراباخ
وقالت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، إنها تعمل أيضا على التحضيرات النهائية للمحادثات مع نظيرها الإيراني.
واليابان هي الرئيس الحالي لمجموعة الدول السبع المتقدمة، وقالت كاميكاوا إن طوكيو تراقب الوضع في غزة «بقلق»، مضيفة أن اليابان تتوقع عودة الوضع للهدوء في أقرب وقت ممكن.
ويتزامن هذا مع فشل مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروع قرار روسي بشأن هدنة إنسانية في غزة.
وتتواصل الغارات الإسرائيلية على القطاع، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين، صباح اليوم الثلاثاء.
الحرية لغزة
وفي وقت سابق، تظاهر عدد من المسلمين في العاصمة اليابانية طوكيو، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني تحت شعار "الحرية لغزة"، وذلك في منطقة تشيودا بطوكيو.
وأثناء توجه المتظاهرين ناحية السفارة الإسرائيلية، قامت قوات الأمن بمنع المتظاهرين الذين حملوا أعلامًا من الدخول إلى الشارع، حيث تقع سفارة الاحتلال.
وقام المتظاهرون بالدعاء من أجل الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم في الهجمات الإسرائيلية، ورددوا هتافات من قبيل "إسرائيل إرهابية" و"الحرية لفلسطين".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان غزة الخارجية اليابانية فلسطين مساعدات
إقرأ أيضاً:
ناشطة يمنية تفجرها في مجلس الأمن: “نعيش في الظلام والجوع.. كفى صمتًا!”
شمسان بوست / متابعات:
قدمت الرئيسة التنفيذية لمنظمة “يمن إيد”، سمر ناصر، إحاطةً مؤثرة أمام مجلس الأمن، الأربعاء، حول الوضع المعيشي والإنساني باليمن.
وتطرقت ناصر إلى الوضع الإنساني المتدهور في البلاد، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحركٍ عاجلٍ وفعّال بدلًا من مجرد التعاطف.
وتأتي الإحاطة ضمن شهادات المجتمع المدني حول الأوضاع بالبلاد، وعلى هامش إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن أمام مجلس الأمن.
وقدمت ناصر شهادةً حية من مدينة عدن، حيث يعيش السكان في “الظلام والجوع والانكسار”. ويعانون من انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يوميًا؛ مما يعكس الانهيار التام للبنى التحتية.
مشيرةً إلى أن الشعب اليمني لا يحتاج إلى “كلمات تعاطف، بل إلى شراكةٍ حقيقية تعيد له كرامته”.
وسلطت ناصر الضوء على الأزمة الاقتصادية الخانقة، وانهيار العملة، والارتفاع الجنوني للأسعار، وانقطاع الرواتب لأشهرٍ طويلة. ويدفع هذا الوضع الأمهات اليمنيات إلى خياراتٍ مؤلمة بين توفير العلاج لأطفالهنّ أو تأمين وجبة طعامٍ واحدة.
كما حذرت ناصر من تداعيات انخفاض التمويل الدولي الذي أدى إلى توقف توزيع الغذاء وإغلاق مرافق صحية حيوية؛ مما فاقم معاناة الملايين.
ناصر وصفت استهداف جماعة الحوثي للسفن التجارية والإنسانية بأنه “شكل جديد من القرصنة”. موضحةً أن هذه الهجمات تهدد الأمن الغذائي وتزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية.
وحمّلت جماعة الحوثي “المسؤولية الكاملة عن سلامة العاملين الإنسانيين المختطفين”. مطالبةً بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
واختتمت سمر ناصر إحاطتها بمجموعةٍ من المطالب المُلحة لمجلس الأمن. تضمنت وقف استهداف السفن التجارية والإنسانية، والإفراج الفوري عن المحتجزين من العاملين الإنسانيين. وتعزيز التمويل الإنساني، ودعم السلطات المحلية، وإدراج العدالة والمساءلة ضمن أي تسويةٍ سياسيةٍ مستقبلية لضمان عدم تكرار هذه المعاناة.