بالفيديو.. ما أسرار نجاح عملية طوفان الأقصى؟
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دخلت عملية "طوفان الأقصى" المباغتة ضد إسرائيل اليوم الثلاثاء يومها الـ11 بعد أن شكلت هجوما واسعا وتوغلا بريا وبحريا وجويا على مستوطنات ونقاط عسكرية إسرائيلية حساسة، وهو ما بدا أقرب إلى تبادل أدوار ومواقع طالما كانت معتادة في الحروب السابقة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال على مدى عقود.
تمكنت الفصـ ـائل الفلسطينية من توجيه ضربة قاصمة للجيش الإسرائيلي ومنظومته الأمنية التي تعتبر الأفضل بين الدول في المنطقة.
للمزيد من التفاصيل: https://t.co/uDeg5moBoj pic.twitter.com/jjeIwxRTXp
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) October 17, 2023
وبمقاييس العلوم العسكرية والعمليات الحربية الخاصة كانت المرحلة الأولى لعملية "طوفان الأقصى" -التي نفذتها المقاومة الفلسطينية حول غلاف غزة– نوعية ومتكاملة، وبمقاييس نظرية الأمن الإسرائيلية كانت ضربة قاصمة.
ووفق التقييم الأولي لمسؤولين أمنيين إسرائيليين تحدثوا لنيويورك تايمز، فإن نجاح هجمات عناصر المقاومة في عمليتها المباغتة تلك يعود إلى مجموعة إخفاقات أمنية وعسكرية ارتكبتها مخابرات إسرائيل وجيشها، منها الفشل في رصد ومراقبة قنوات الاتصال الرئيسية التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية والمقاتلون الذين نفذوا الهجمات.
يضاف إلى ذلك الاعتماد المبالغ فيه على كفاءة الأجهزة ومعدات الاستشعار عن بعد في مراقبة الحدود، والتي استطاع عناصر المقاومة تعطيلها بسرعة، مما مكنهم من التسلل ومداهمة القواعد العسكرية ومباغتة الضباط والجنود وهم في أسرّتهم.
كما تشير شهادات قادة الأمن الإسرائيليين إلى وقوعهم في افتراضات خاطئة بشأن التهديد الذي تشكله حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وغيرها من الفصائل الفلسطينية في غزة على إسرائيل، فقد افترضوا أن الحركة اتخذت موقف "النأي بالنفس"، ولا سيما في معركة "وحدة الساحات" في أغسطس/آب 2022 التي شنتها حركة الجهاد الإسلامي، وتركتها حماس بمواجهة إسرائيل وحدها، وفق تقديرهم.
ولهذا كانت النهاية ما حدث من تحطم نظرية الأمن الإسرائيلي التي تعتبر أن إسرائيل تتفوق على كل أعدائها، وكذلك نظرية الردع التي ترتكز على التخويف من القوة الضاربة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم القضية الفلسطينية
أشاد المهندس البديوي السيد، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بمحافظة الإسكندرية، ببيان وزارة الخارجية المصرية الصادر اليوم بشأن زيارة بعض الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية المتاخمة لقطاع غزة، مؤكدًا أن البيان جاء واضحًا وحاسمًا ليعبر عن الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية.
دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينيوقال السيد في تصريح صحفي، إن مصر كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفًا أن ما تقوم به الدولة المصرية، سواء على المستوى السياسي أو الإنساني، يعكس التزامًا تاريخيًا لا يتغير رغم كل التحديات.
وأضاف الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية أن البيان المصري جاء ليرد بحكمة على أي محاولات للتشويش على الدور المصري الأصيل، ويؤكد في ذات الوقت أن تحركات الوفود الأجنبية في المناطق الحدودية يجب أن تكون بالتنسيق الكامل مع الدولة المصرية، لما لها من سيادة ومسؤولية تجاه أمنها القومي وكذلك تجاه القضية الفلسطينية التي تُعد جزءًا لا يتجزأ من أولويات السياسة الخارجية المصرية.
دعم القضية الفلسطينيةواختتم المهندس البديوي السيد تصريحه بالتأكيد على أن حزب مستقبل وطن يقف خلف القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية في كل ما تتخذه من خطوات لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، ويثمن في الوقت ذاته جهود الدولة في تقديم المساعدات الإنسانية، وفتح معبر رفح لعبور الجرحى والمصابين، ورفضها القاطع لأي محاولات لتوطين الفلسطينيين خارج أرضهم.