العاصمة.. وقفة تكريمية على روح العلامة الراحل الشيخ محمد الطاهر آيت علجت
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
نظمت بالجزائر العاصمة، وقفة تكريمية على روح العلامة الراحل الشيخ محمد الطاهر آيت علجت، نظير دوره في ترسيخ مبادئ المرجعية الوطنية وخدمة العلم والوطن والإسلام.
وخلال ندوة نظمت بالمكتبة الوطنية بالحامة، تطرق متدخلون من أصدقاء وتلاميذ وطلبة الراحل، إلى المسار الدعوي. والاصلاحي لمحمد الطاهر آيت علجت الذي أفنى حياته في خدمة الوطن والعلم من خلال التعليم والتدريس.
و قالت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، في كلمة لها، أن اسم محمد الطاهر ايت علجت قد ارتبط بالذكر الحكيم. وثورة التحرير والإصلاح بين الناس، مؤكدة أنه رمز وطني يحتفي به وندرسه للأجيال وهو قدوة في الإخلاص للعلم والتعليم والإصلاح.
و أشارت الوزيرة الى أن الراحل كان أحد الذين وضعوا قواعد بنيان مرصوص في تحفيظ القرآن والمتون والتنوير والتثوير. من أجل الأمة”، مضيفة أن قطاعها “يسعى إلى طبع أعماله وآثاره.
كما لفتت مولوجي إلى المسار الثوري للراحل الطاهر آيت علجت، معتبرة أنه “سليل المرابطين الجزائريين. الذين حموا الثغور وردوا كيد الكائدين ..”.
من جهته، أشاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، بمناقب الراحل معتبرا إياه “رجلا كرس حياته. من أجل العطاء والجهاد في العلم والكفاح، وانتدب نفسه لخدمة الفضيلة”. مضيفا أنه كان “معلما وقاضيا إبان ثورة التحرير ومصلحا بعد الاستقلال”.
أشاد متدخلون من أصدقاء وتلامذة وطلبة الشيخ بوفائه للوطن وإيمانه الصادق وتواضعه وأخلاقه الحميدة.
و قال في هذا الصدد، محمد الصالح الصديق أحد رفقائه وتلامذته أن شيخه “كان يتمتع بالوطنية الصادقة وإيمانه العميق. وكان من أوائل الذين التحقوا بصفوف الثورة التحريرية”.
من جهته أدلى محند أكلي آيت سوكي، وهو أستاذ في التاريخ بجامعة سطيف, بشهادته حول فقيد الجزائر, معتبرا إياه “مجاهدا ومصلحا, جعل من بيته مقصدا لكل من يحتاج المساعدة”.
أما الأستاذ محمد الصغير بلعلام، وهو مجاهد وباحث في التاريخ الإسلامي والتراث. فقد أكد أن الشيخ أشرف على تدريس الأطفال في تونس أين كان يتردد على مشايخها. قبل أن يلتحق بمكتب جبهة التحرير الوطني بهذا البلد، منوها برسالته التعليمية والإصلاحية التي كرس حياته في سبيل تحقيقها.
و جمع اللقاء إلى جانب رفقاء وتلامذة وطلبة محمد الطاهر آيت علجت ممثلين عن هيئات الدولة وإطارات سامية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مفتاح يشيد بالتحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي السادس حول فلسطين
يمانيون |
أكد القائم بأعمال رئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح على أهمية الإعداد الجيد للمؤتمر الدولي السادس بعنوان «فلسطين قضية الأمة المركزية»، باعتباره محطة فكرية سنوية تسهم في ترسيخ البعد العلمي والسياسي للقضية الفلسطينية في وجدان الأمة الإسلامية والعربية.
جاء ذلك خلال لقائه في صنعاء برئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران ونائبه الدكتور أحمد العرامي، حيث جرى استعراض التحضيرات الجارية لانعقاد المؤتمر خلال شهر رمضان المقبل، وسبل تطوير فعالياته العلمية والإعلامية بما يعزز نجاحاته السابقة على المستويين المحلي والدولي.
وأشار العلامة مفتاح إلى أن هذا المؤتمر أصبح تظاهرة علمية سنوية فريدة على مستوى العالم، تجمع نخبة من العلماء والمفكرين والباحثين العرب والمسلمين، وتؤكد أن فلسطين ستظل القضية المركزية للأمة مهما حاول الأعداء تهميشها أو صرف الأنظار عنها.
وشدد على ضرورة أن يخرج المؤتمر السادس بمخرجات نوعية تواكب التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني، وتسهم في دعم صموده ومقاومته، مؤكداً أن الشعب اليمني سيظل في مقدمة الصفوف المدافعة عن فلسطين حتى نيل استقلالها الكامل وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وخلال اللقاء، تسلّم العلامة مفتاح من الدكتور العرامي كتيب مخرجات وتوصيات المؤتمر العلمي السادس لجامعة البيضاء بعنوان «البيئة في القرن الحادي والعشرين – الواقع والتحديات والحلول»، والذي عُقد خلال الفترة من 7 إلى 9 أكتوبر الجاري بمشاركة 229 باحثاً ومشاركاً من 17 دولة عربية وأجنبية يمثلون 90 مؤسسة علمية، ناقشوا خلاله 140 بحثاً علمياً توزعت على ستة محاور رئيسية.
وأشاد القائم بأعمال رئيس الوزراء بمستوى الحراك العلمي لجامعة البيضاء، مؤكداً أهمية الاستفادة من مخرجات المؤتمرات العلمية في الواقع العملي، بما يخدم التنمية والبحث العلمي ويعزز استقلال القرار الوطني في المجالات كافة.
وفي ختام اللقاء، تسلّم العلامة مفتاح درع المؤتمر السادس التكريمي تقديراً لجهوده في دعم ورعاية الفعاليات العلمية والفكرية، ومواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية ومشروعها التحرري.