يد إلكترونية "بتقنية ثورية" تندمج مع العظام والعضلات والأعصاب!
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
حصلت امرأة سويدية تبلغ من العمر 50 عاما فقدت يدها في حادث زراعي، على أطراف صناعية متطورة أثبتت أنها تحويلية.
وتعتمد اليد الإلكترونية على تقنية متطورة، تتصل مباشرة بعظام المستخدم وعضلاته وأعصابه، ما يخلق واجهة بين الإنسان والآلة تسمح للذكاء الاصطناعي بترجمة إشارات الدماغ إلى حركات دقيقة وبسيطة.
وتمتلك كارين، المرأة التي حصلت على اليد الإلكترونية (لم يُكشف عن اسمها الكامل)، الآن حاسة لمس محدودة ويمكنها تحريك أصابعها الإلكترونية الخمسة بشكل فردي بمعدل نجاح يصل إلى 95%.
علاوة على ذلك، بعد حصول كارين على اليد الاصطناعية، انخفض الألم الوهمي الذي شعرت به، كما لو كانت يدها تمر عبر مفرمة لحم، بشكل ملحوظ.
إقرأ المزيدوتقول كارين: "أتمتع بتحكم أفضل في طرفي الاصطناعي، لكن الأهم من ذلك أن الألم قد انخفض".
وشارك الفريق الدولي من السويد وإيطاليا وأستراليا، الذي عمل على اليد الإلكترونية مؤخرا، نجاح التجربة مع كارين في مجلة Science Robotics.
ونظرا لأن الطرف الاصطناعي مثبت بشكل مباشر على العظام، يقول الباحثون إنه أكثر راحة للمرضى عند ارتدائه مقارنة بالأطراف الصناعية التقليدية ذات "الكرة والمقبس".
ونظرا لأن الأقطاب الكهربائية الحسية مدمجة داخل اليد الروبوتية بدلا من الخارج، فإن اليد تُدرك التحفيز العصبي المباشر بشكل ثابت وموثوق.
وبالمقارنة مع الأطراف الصناعية التقليدية، أدت هذه التقنية الجديدة إلى تحسين دقة قبضة كارين بمقدار أربعة أضعاف تقريبا.
وأُطلق على اليد الصناعية اسم Mia Hand، حيث طورتها شركة Prensilia الإيطالية المتخصصة في الأجهزة الروبوتية والطبية الحيوية.
نشرت الدراسة في مجلة Science Robotics.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات بحوث على الید
إقرأ أيضاً:
بتقنية جيوفيزيائية فرنسية.. «بحوث الصحراء» يعزز جهود استكشاف الموارد المائية والتوسع الزراعي
شهد مركز بحوث الصحراء، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تجربة تشغيل ناجحة لأحد أحدث أجهزة الاستكشاف الجيوفيزيائي متعددة الأبعاد «Syscal Pro»، فضلا عن كابل متطور لدراسات التربة، من إنتاج كبرى الشركات الفرنسية المتخصصة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، باستمرار جهود تطوير القدرات البحثية والتطبيقية لمركز بحوث الصحراء، وتعزيز دوره الوطني في استكشاف الموارد المائية وتحديد صلاحية الأراضي الصحراوية للتنمية.
وشهدت عملية التشغيل التجريبية حضور كل من الدكتور حسام شوقي، رئيس المركز، والدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات، والدكتور عمرو عبد الجواد، رئيس شعبة المياه والأراضي الصحراوية، إلى جانب فريق من الباحثين المتخصصين بقسم الاستكشاف الجيوفيزيائي.
ويأتي هذا الإنجاز التقني ليعزز من قدرات المركز الوطنية في استكشاف وتحديد الموارد المائية الجوفية بدقة متناهية، وتقييم مدى صلاحية الأراضي الصحراوية الشاسعة لأغراض التنمية الزراعية والعمرانية، بما يتوافق مع التوجهات الاستراتيجية للدولة المصرية.
ويُعد هذا الدعم التقني، الذي شمل أيضاً أنظمة قياس جيوكهربائية رأسية «VES» وأجهزة تصوير مقطعي ثنائي وثلاثي الأبعاد، إضافة نوعية لقسم الاستكشاف الجيوفيزيائي، حيث يتيح تحليل الطبقات تحت السطحية وتحديد مواقع الخزانات الجوفية الضحلة والعميقة بكفاءة أعلى.
ومن جانبه أكد الدكتور حسام شوقي، رئيس المركز، أن اقتناء هذا الكابل المتقدم يُعد خطوة مفصلية نحو تطوير القدرات التقنية للمركز، وسيسهم بشكل مباشر في دعم دراسات استصلاح الأراضي وتحديد أفضل المواقع للزراعة والتغذية الجوفية، بما يخدم استراتيجية الدولة في التوسع الأفقي وتحقيق الأمن الغذائي.
وأشار إلى ان هذا التحديث التكنولوجي المستمر لمنظومته البحثية، يؤكد التزام المركز الراسخ بدعم خطط الدولة نحو تحقيق التنمية الزراعية المستدامة والاستفادة القصوى من الموارد المائية غير التقليدية، ومواصلة دوره الريادي كصرح بحثي وطني متقدم.
ومن جهته، أوضح الدكتور محمد عزّت نائب رئيس المركز، أن دمج هذه الأجهزة في العمل الميداني سيمكن الباحثين من إنتاج خرائط ثلاثية الأبعاد دقيقة للتربة والخزانات الجوفية، مما يقلل بشكل كبير من الزمن اللازم لتقييم صلاحية الأراضي الجديدة للاستصلاح.
فيما أشار رئيس شعبة المياه والأراضي الصحراوي، إلى أن تبني المركز لهذه التقنية المتقدمة ضمن منظومة شعبة المياه والأراضي الصحراوية، يعكس التزام مركز بحوث الصحراء بتوظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة أهداف التنمية الزراعية وتحسين كفاءة إدارة الموارد المائية والتربة، خصوصاً في المناطق الصحراوية والمستصلحة حديثًا.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يبحث مع نظيره الموريتاني تعزيز سبل التعاون المشترك
وزير الزراعة يطلق خطة شاملة لضمان نجاح موسم زراعة القمح