مستشار الرئيس الفلسطيني: بايدن هو القاتل الحقيقي لأهالي غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن هذه اللحظات العصيبة التي نعيشها والمواقف التي يمر بها الشعب، كشفت لنا من معنا ومن علينا، ومن ممكن الاعتماد عليه من الأشقاء العرب والمسلمين.
أمريكا تتولى دعم العدوان الإسرائيليوأضاف خلال مداخلة هاتفية في تغطية مباشرة لقناة «أون»، مع الإعلامية سارة حازم طه، أن أمريكا تتولى دعم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحمايته.
وتابع: «نحن ومصر جسد واحد وأمة واحدة، والمواقف العصيبة تعلمنا من معنا ومن علينا، وسنتمكن سويا من مواجهة هذا العدوان، وبإذن الله سنخرج منتصرين كما تعودنا دائما، ومهما دفعنا ثمنا باهظا سنحافظ على وجودنا».
القاتل الرئيسي لفلسطين هو جو بايدنوأكد أن طبيعة الموقف الأمريكي لم يتغير على مر التاريخ منذ وعد بولفور، وأمريكا لها الدور الأعظم في دعم الاحتلال ومنع إدانة إسرائيل في كل المحافل الدولية.
وواصل: «نحن في موقف وحالة حرب تشنها علينا الولايات المتحدة الأمريكية وليس فقط إسرائيل، ونرى أن القاتل الرئيسي للشعب الفلسطيني هو جو بايدن الرئيس الأمريكي وليس إسرائيل فقط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني العدوان الإسرائيلي قطاع غزة إسرائيل جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: شعبنا يتعرض لأكبر كارثة إنسانية في هذا الزمان
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن محاولات فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة تصعيد خطير وعلى المجتمع الدولي رفضها والاعتراف بدولة فلسطين، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
إفشال محاولات التهجيروأضاف الرئيس الفلسطيني: ندعو شعبنا إلى التلاحم والوحدة تحت راية منظمة التحرير لإفشال محاولات التهجير والتصفية».
واختتم الرئيس الفلسطيني محمود عباس: «شعبنا يتعرض لأكبر كارثة إنسانية في هذا الزمان في ظل فشل الجهود الدولية لردع المحتلين، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك فورا لوقف الإبادة بحق شعبنا».
من جانبه؛ قال الدكتور عدي دبور، مدير الفريق الطبي المتنقل بجمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن القطاع يعيش أوضاعًا إنسانية كارثية في ظل الانهيار الكامل لمنظومة الأمن الغذائي، ونقص حاد في المياه والدواء، في وقت تعمل فيه المستشفيات بطاقة تفوق 250% من قدرتها الاستيعابية.
وأوضح في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن ما يحدث هو تجويع وتعطيش جماعي ممنهج، حيث لا تغطي الآبار المتاحة في غزة سوى 12% فقط من احتياجات السكان، الذين يتركزون حاليًا في مناطق غرب القطاع، وهي لا تمثل سوى 10% من مساحة غزة، بعد أن صنّف الاحتلال باقي المناطق كمناطق حمراء يُمنع الدخول إليها.
وأضاف أن "الناس يفترشون الشوارع وشارع البحر، في خيام مهترئة لا تقيهم حرارة الشمس أو تقلبات الطقس"، مشيرًا إلى أن الظروف الصحية تزداد سوءًا، مع تفاقم مشاكل الصرف الصحي وانتشار الأمراض الجلدية والمعدية، إلى جانب تصاعد حالات سوء التغذية، خاصة بين الفئات الأكثر هشاشة كالأطفال، والنساء الحوامل، وكبار السن.
https://www.youtube.com/live/1NhtrDhTUAM?si=bfdHsXZGg5OAQFcJ