آلاف يشاركون في مظاهرات اليوم لدعم فلسطين بالدقهلية.. لا لتهجير أهل غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شهدت العديد من المحافظات خروج مظاهرات في مختلف الأماكن، ومن ضمنها مظاهرات اليوم لدعم فلسطين بالدقهلية، لدعم تصريحات الرئيس خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني، حول رفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، خاصة بعد استهداف المدنيين والمستشفيات.
مظاهرات اليوم لدعم فلسطين بالدقهليةوشارك العديد من المواطنين في مظاهرات اليوم لدعم فلسطين بالدقهلية، من مختلف الفئات من ضمنهم النساء والأطفال والشباب بمختلف الديانات في وحدة وطنية وعربية، من أجل الوقوف بجانب أشقائهم والعمل علي تأييد قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعوته لرفض فكرة تهجير الأشقاء في غزة إلى سيناء، واتخاذ ما يلزم لحماية الأمن القومي المصري.
وخرج المواطنون بعد أداء صلاة الجمعة وصلاة الغائب علي أرواح العديد من شهداء غزة في فلسطين، وبدأت الهتافات تتزايد علي فلسطين «سيناء مش للبيع، يا فلسطين يا فلسطين احنا معاكي ليوم الدين».
وعبر العديد من المواطنين عن غضبهم مما يحدث مع فلسطين، فقال علي محمد ابن الدقهلية لـ«الوطن»: «شاهدنا صورا صعبة ومؤلمة جدا، كم القهر والوجع اللي في صوت إخواتنا يخلينا ننزل كلنا بأقصى حاجة عندنا نقف بجانبهم، ونقولهم إحنا معاكم، ووجعكم وجعنا».
وأشارت أمل محمد ابنة الدقهلية صاحبة الـ21 عاما: «نزلت النهاردة علشان أوصل صوتي إننا مع فلسطين، وأن وجعهم مس قلوبنا ومزقها من الحزن والمشاهد الصعبة مُؤلمة، لأنهم إخواتنا ويربطنا رابط ليوم الدين، احنا معاكي يا فلسطين ليوم الدين».
وحمل البعض من المواطنين أعلام بطول 14 مترا تجمع بين العلم المصري والفلسطيني من أجل التعبير على وحدة الشعوب العربية، وأيد المواطنون قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي بخصوص القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعم دعم فلسطين قطاع غزة مظاهرات اليوم مظاهرات دعم فلسطين العدید من
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يبحث مع حسن شيخ مشاركة مصر العسكرية لدعم الأمن في الصومال
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بمدينة العلمين، الدكتور حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات ثنائية مغلقة، أعقبها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، للتشاور حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الإقليمية والقارية.
وأضاف السفير محـمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين عقدا مؤتمراً صحفياً في ختام الاجتماعات.
وفيما يلي نص كلمة السيد الرئيس في المؤتمر الصحفي: "بسم الله الرحمن الرحيم، أخي فخامة الرئيس الدكتور "حسن شيخ محمود"، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، يسعدني أن أرحب بكم مجددًا في بلدكم الثاني، مصر، في زيارة تجسد عمق الروابط الأخوية التي تجمع بين بلدينا، والقائمة على وحدة التاريخ والدين والثقافة، فضلاً عن رؤى وأهداف مشتركة".
وأضاف الرئيس: "تأتي هذه الزيارة في إطار حرصنا المتبادل على الارتقاء المستمر بشراكتنا الاستراتيجية، بما يحقق مصالح شعبينا، ويسهم في دعم جهود التنمية وترسيخ الاستقرار في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي".
وأشار الرئيس: "شهدت مباحثاتي اليوم مع الرئيس حسن شيخ محمود نقاشًا معمقًا حول عدد من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام، وفي مقدمتها الأوضاع الأمنية والسياسية في القرن الأفريقي، وأمن البحر الأحمر، وقد توافقنا على استمرار تكثيف التعاون لضمان استقرار هذه المنطقة الحيوية، لما لها من تأثير مباشر على الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي".
وتابع الرئيس: "تناولنا أيضًا خلال المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية في ضوء الإعلان السياسي المشترك، الموقع في يناير الماضي، والهادف إلى ترفيع العلاقات بين بلدينا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، واتفقنا على أهمية البناء على الزخم الراهن، واتخاذ خطوات ملموسة لتعميق التعاون في مجالات محددة تحظى باهتمام مشترك، لا سيما في الجوانب السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والعسكرية، مع التأكيد على مواصلة التشاور والتنسيق في مختلف الملفات ذات الصلة".
وكشف الرئيس: “وفيما يتعلق بالتعاون في المجالين العسكري والأمني، أكدنا التزامنا بمواصلة التنسيق في إطار بروتوكول التعاون العسكري الموقّع بين بلدينا في أغسطس ٢٠٢٤، من أجل دعم قدرات الكوادر الصومالية، وتعزيز دور المؤسسات الوطنية في حفظ الأمن والاستقرار، ومكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، وتمكين الدولة الصومالية من بسط سيادتها وسيطرتها على كامل التراب الوطني".
وأضاف الرئيس: "كما تطرقنا إلى مشاركة مصر العسكرية والشرطية في بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال، التي تهدف إلى دعم الجهود الوطنية لإرساء الأمن، حيث اتفقنا في هذا الصدد على أهمية التنسيق مع الشركاء الدوليين، في إطار تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، وذلك لضمان توفير تمويل كافٍ، ومستدام، وقابل للتنبؤ لتلك البعثة، بما يمكّنها من تنفيذ ولايتها على نحو فعال.
وقال الرئيس: “ولا يفوتني في هذا السياق أن أشيد بجهود الرئيس حسن شيخ محمود في تحقيق اصطفاف وطني بين مكونات المجتمع الصومالي، ازاء القضايا المُلحة التي تواجه بلاده مثل مكافحة الإرهاب، والحفاظ على وحدة الدولة، وبناء مؤسساتها، وقد أكدتُ دعم مصر الكامل لكافة المساعي الرامية إلى تحقيق توافق وطني بشأن الملفات السياسية في الصومال، بما يُعزز الأمن ويرسّخ أسس الاستقرار والتنمية المستدامة في الصومال”.
لقد قطعنا معًا خلال الأشهر الماضية خطوات جادة وواضحة نحو ترسيخ العلاقات الثنائية وتعميق التنسيق في مختلف المسارات، وعلينا اليوم مواصلة هذا النهج، وتعزيز وتوسيع دائرة التعاون بما يرتقي لطموحات وتطلعات شعبينا.
وفي الختام، أرحب بكم مجددًا أخي فخامة الرئيس، وبالوفد الكريم المرافق، ضيوفًا أعزاء في مصر. وأتطلع إلى استمرار التنسيق الوثيق بيننا في مختلف القضايا ذات الأولوية، والعمل معًا من أجل أمن واستقرار الصومال، والقرن الأفريقي، ومنطقة البحر الأحمر.