تقارير إعلامية: قوافل المساعدات بمطار العريش تنتظر العبور إلى غزة| فيديو
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال مراسل “القاهرة الإخبارية” رمضان المطعني، إن الأمين العام للأمم المتحدة يحاول التواصل مع الأطراف سواء مصر أو إسرائيل من أجل دخول المساعدات الإنسانية الكبيرة إلى قطاع غزة.
وأضاف "المطعني" خلال تغطية خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن كل الجهود المبذولة سواء من مصر أو الأمم المتحدة أو من الأطراف المعنية بالأزمة، هي بالضرورة الأولى لكي تغيث المنكوبين في غزة.
وأشار إلى أن “جوتيريش” تفقد عددًا من الطائرات التي تحمل المساعدات الإنسانية، ودخل طائرة قادمة من الإمارات لتفقد هذه المساعدات ثم توجه إلى معبر رفح.
وعن حجم المساعدات في مطار العريش بانتظار دخولها إلى غزة، قال مراسل "القاهرة الإخبارية" إن المساعدات تشمل مساعدات طبية وأدوية تُقدر بـ7 أطنان بالإضافة إلى المياه والمواد الغذائية.
وتابع: "مطار العريش أيضًا استقبل عددًا من المساعدات الخاصة بعدد من الدول من بينها طائرة إماراتية تحمل أطنانًا من المساعدات وأيضًا مساعدات وصلت أمس بطائرة باكستانية".
واستكمل: "هناك مساعدات روسية أيضًا تضم أجولة من الدقيق الإضافة إلى عدد من المواد الغذائية الأخرى، بالإضافة إلى مساعدات طبية إماراتية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استمرار القصف الأمين العام للأمم المتحدة الأمم المتحدة إسرائيل القاهرة الإخبارية المساعدات الانسانية المساعدات الخاصة المساعدات القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
فيديو يقلب السوشيال ميديا | شيخ البشعة يكشف التفاصيل بعد تصدر التريند .. حالات يومية ودراما رمضانية تنتظر الجمهور
عادت ظاهرة «البشعة» لتتصدر نقاشات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عقب انتشار مقطع فيديو لفتاة تتعرض لهذه الممارسة على يد أفراد من أسرتها، في محاولة للتحقق من صحة أقوالها.
وبينما اشتعلت التعليقات بين من رأى في الأمر إساءة جسدية ونفسية، ومن اعتبره جزءًا من تراث قديم، خرج «شيخ البشعة» في تصريحات خاصة ليوضح حقيقة ما يجري ودوره في هذه العادة التي ارتبطت بالعرف الشعبي لعقود طويلة. هذا الجدل المتجدد أعاد الضوء إلى عادة يتوارثها البعض حتى اليوم، رغم تراجعها أمام تطور مؤسسات الدولة ووسائل التقصي الحديثة.
شيخ البشعة.. نتلقى حالات يومية ومسلسلات ستتناول الظاهرة قريبًا
في حديث خاص لـ« صدى البلد»، أكد شيخ البشعة الذي انتشر له مقطع الفيديو وتصدر التريند أن هذه الممارسة لا تزال موجودة في بعض المناطق، وأنه يتلقى حالات بشكل شبه يومي لحل خصومات أو خلافات بين أفراد أو عائلات. وأشار إلى أن دورهم، كما يراه، يقتصر على المساعدة في حل المشكلات وفق العرف المتوارث.
وأضاف أن شهر رمضان المقبل سيشهد عرض مسلسلات تتناول ظاهرة البشعة، مشيرًا إلى مشاركتهم في هذه الأعمال بهدف توضيح طبيعة الممارسة والإجابة عن أسئلة الجمهور، معتبرًا أن الدراما قد تساهم في كشف ملابسات هذا العرف وإظهار سياقه الحقيقي.
فيديو يثير الغضب ويعيد البشعة للمشهد
الفيديو الذي انتشر على منصة «تيك توك» والذي ظهرت فيه فتاة تخضع للبشعة داخل منزلها، أثار حالة استنكار واسعة. رأى كثيرون أن ما جرى يعد إيذاءً وانتهاكًا لحقوق الفتاة تحت مسمى العرف، بينما ركّز آخرون على غرابة هذه الطقوس وكيف استطاعت الصمود رغم مرور الزمن. وفي خضم هذه الضجة، وجد كثيرون أن الوقت مناسب لفتح نقاش حقيقي حول هذه الممارسة وما تمثله في المجتمع.
ما البشعة؟ جذور وأصل الظاهرة
البشعة هي أحد أشكال العرف الشعبي الذي ظهر في بيئات بدوية وقبلية، خصوصًا في مصر وبعض الدول العربية، وكانت تُستخدم للفصل في النزاعات حين تغيب الأدلة أو يصعب الوصول إلى الحقيقة.
وتعتمد البشعة على تسخين قطعة معدنية كملعقة أو سكين ثم يُطلب من الشخص المتهم أن يلمسها بلسانه أو يلعقها أمام الحضور. ووفقًا لهذا العرف، إذا لم يتعرض للحرق يُعد صادقًا، وإذا احترق لسانه يعتبر كاذبًا.
ظهرت هذه الطريقة في فترات ماضية كانت فيها المؤسسات القضائية غائبة أو ضعيفة، واعتمد الناس على البشعة لتعويض غياب التحقيق العلمي. لكن مع مرور الزمن وتطور أساليب التقاضي، تراجعت هذه الممارسة حتى أصبحت جزءًا من القصص الشعبية أكثر منها عرفًا قائمًا.
زاوية علمية.. خرافة لا تكشف الحقيقة
علميًا، لا علاقة بين حرارة المعدن وقدرة الشخص على قول الحقيقة أو الكذب. فملامسة اللسان لمعدن ساخن تؤدي إلى الحرق للجميع بلا استثناء، ما يجعل الاعتماد على البشعة كأساس للعدالة أمرًا غير منطقي أو إنساني. ويرى مختصون أن استمرار تداولها هو انعكاس لثقافة الخوف والعرف القديم، وليس وسيلة يمكن الوثوق بها في كشف الحقائق.
إعادة ظهور «البشعة» في السوشيال ميديا والدراما أثار نقاشًا ضروريًا حول تراث ما بين الماضي والحاضر، بين ما يجب الحفاظ عليه وما يتوجب تجاوزه. فبينما تمثل البشعة جزءًا من الذاكرة الشعبية، إلا أنها ممارسة تحمل قدرًا كبيرًا من الخطر والإساءة ولا تستند إلى أي أسلوب علمي أو قانوني. ويبقى الأهم اليوم هو تعزيز الوعي وحماية الأفراد، خاصة الفتيات والأطفال، من أي ممارسة تُلحق بهم أذى تحت ذريعة العرف أو التراث، وترسيخ ثقافة العدالة المبنية على الأدلة والإنسانية.