صحيفة: موظفو الخارجية الأمريكية يعدون رسالة ناقدة لسياستها الداعمة لإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أفادت صحيفة "هافينغتون بوست" نقلاً عن مصادر بأن موظفي وزارة الخارجية الأمريكية يعدون وثيقة ناقدة لدور الوزارة في الصراع الفلسطيني ــــ الإسرائيلي، وانحيازها لتل أبيب.
وفقا لمسؤولين في الوزارة، يجري إعداد وثيقة تقدم تقييما سلبيا لسياسات كبار المسؤولين الداعمين بشكل منحاز لإسرائيل، مع التجاهل التام لمعاناة المدنيين الفلسطينيين.
يشار إلى أن هذا النوع من الوثائق يتم نقلها للإدارة عبر قنوات مغلقة، وينظر إليها باعتبارها مؤشرا على وجود خلافات خطيرة في لحظات تاريخية مهمة".
ويشير الموظفون أيضا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وكبار مستشاريه غافلون عن موجة الاستياء الداخلي التي تتمدد على نطاق واسع".
وفقاً لمسؤول آخر في الخارجية الأمريكية، هناك تمرد آخذ بالتشكل في الوزارة، على جميع المستويات.
إقرأ المزيدبالإضافة لذلك، تشير الصحيفة إلى تزايد الاستياء في الكونغرس، حيث وقع أكثر من 400 موظف من أصول إسلامية ويهودية على خطاب مفتوح للكونغرس يدعو لدعم وقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وفلسطين.
وجاء في الرسالة المفتوحة: "نحن موظفون يهود ومسلمون في الكابيتول، بالإضافة لمن يقفون معنا.. نحن نطالب اليوم، أعضاء الكونغرس الأمريكي، بالانضمام للدعوات المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن الخطوة الأهم في الوقت الراهن كما تراها السلطات الأميركية حيال منطقة الشرق الأوسط لا تتمثل بالوساطة بين أطراف النزاع، وإنما بالتفكير فيما يتوجب على الجيش الإسرائيلي أن يفعله.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة قطاع غزة وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية : بيان الخارجية رسالة حاسمة لضرورة احترام السيادة المصرية
أكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن بيان وزارة الخارجية المصرية لم يقتصر على الرد على الالتباسات المتعلقة بـ"قافلة الصمود"، بل حمل رسالة حاسمة بشأن ضرورة احترام السيادة المصرية والقوانين المنظمة لدخول الوفود إلى المناطق الحدودية، وخاصة العريش ومعبر رفح.
وأوضح تركي، خلال مداخلة له في برنامج "اكسترا لايف"، أن التعامل مع المناطق الحدودية يخضع للقانون رقم 444 لسنة 2014، وهو قانون تم إقراره في فترة واجهت فيها الدولة المصرية تحديات أمنية كبيرة في سيناء.
وأشار إلى أن هذا القانون ينظم حركة الأفراد والوفود داخل هذه المناطق الحساسة مؤكدا أن احترام هذه الضوابط ليس مقتصرا على القوافل الإنسانية فحسب، بل يمتد ليشمل كبار المسؤولين والوفود الدولية.
وأوضح أن أي تجاوز لهذه القوانين يُعد انتهاكا للسيادة الوطنية، وهو أمر لا يمكن قبوله من أي طرف.
وأضاف تركي أن تحويل معبر رفح إلى "منصة دولية لاستقبال الوفود والمؤتمرات الصحفية" كان له دور إيجابي في فضح الجرائم الإسرائيلية، كما أسهم في تغيير مواقف بعض الدول. وضرب مثالاً على ذلك بـالتحول الفرنسي بعد زيارة الرئيس ماكرون، الذي لعب دورًا محوريا في دفع الاتحاد الأوروبي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتابع قائلا : ضرورة التنسيق مع الدولة المصرية والخضوع لقوانينها لكل من يسعى لدعم الشعب الفلسطيني، محذرا من خلق "حالة من الفوضى" يمكن أن تستغلها أطراف معادية. وشدد على أن مصر أثبتت مصداقيتها دوليا وشعبيا، وأن واجب الجميع هو دعم جهودها بدلًا من محاولة تقويضها.