دراسة : تناول اللحوم مرتين أسبوعيًا يزيد من فرص الإصابة بالسكري
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أميرة خالد
أكدت دراسة جديدة أجريت في جامعة هارفارد عن صلة استهلاك اللحوم الحمراء بزيادة فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأوضحت النتائج أن تناول اللحوم الحمراء مرتين أسبوعياً يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.
وتعتبر اللحوم الحمراء من بين المصادر الرئيسية للبروتين في النظام الغذائي العادي، ولكن يقترح الباحثون استبدالها بمصادر بديلة نباتية غنية بالبروتين مثل المكسرات والبقوليات.
ويعتقد أن هذا الاستبدال قد يساهم في تقليل فرص تطور السكري من النوع الثاني ويساعد في الحد من الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري والتغير المناخي.
وأشارت الدراسات السابقة إلى ارتباط استهلاك اللحوم الحمراء بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، ولكن الدراسة الجديدة توفر مزيدًا من الأدلة واليقين بشأن هذا الارتباط.
وتمت هذه الدراسة عبر مراجعة بيانات صحية لأكثر من 216,000 شخص على مدى فترة تصل إلى 36 عامًا.
وأكد الباحثون أن الأشخاص الذين استهلكوا كميات كبيرة من اللحوم الحمراء كان لديهم خطر أعلى بنسبة 62٪ للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأولئك الذين استهلكوا كميات أقل.
والجدير بالذكر أن خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني يعتمد على عوامل متعددة، بما في ذلك التاريخ العائلي للمرض والنشاط البدني والعوامل الوراثية الأخرى.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري جامعة هارفارد مرض السكري السکری من النوع الثانی اللحوم الحمراء بمرض السکری
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرض
كشفت دراسة جديدة أن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تقلل خطر الوفاة بالسرطان بنسبة تصل إلى الثلث، كما تساهم بشكل فعال في منع عودة الأورام إلى المرضى، وهي أكثر فعالية مقارنة بالأدوية. اعلان
عادةً ما يوصي الأطباء بممارسة الرياضة واتباع نظام صحي للوقاية من السرطان. ومع ذلك، لم تكن هناك حتى الآن أدلة كافية حول كيفية تأثير النشاط البدني على المرضى المصابين بهذا الداء.
غير أن تجربة جديدة، هي الأولى من نوعها، أثبتت أن اتباع نظام تمارين رياضية منظم بعد العلاج يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة أو عودة المرض أو حتى الإصابة بنوع جديد من أنواع السرطان.
وقد شارك في التجربة مرضى من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وفرنسا وكندا وإسرائيل. وعُرضت النتائج في شيكاغو خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (Asco)، وهو أكبر مؤتمر للسرطان في العالم، كما نُشرت في مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين".
ولأول مرة في تاريخ الطب، وُجد دليل واضح على أن التمارين الرياضية أكثر فعالية في الوقاية من الأدوية التي توصف حاليًا للمرضى، وفقًا لأحد أبرز أطباء الأورام في العالم.
Relatedقد يساعد على النجاة.. الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولًا في علاج سرطان البروستاتافضيحة طبية تهز أوروبا: متبرع دنماركي أنجب 67 طفلًا ونقل جينًا مسببًا للسرطان دراسة: الرياضة ترفع معدلات النجاة من سرطان القولونبريطانيا: أول فحص دم في العالم يتيح تشخيص سرطان الرئة دون أخذ خزعة نسيجيةوفي التفاصيل، تبين أن المرضى الذين بدأوا نظامًا منظمًا للتمارين الرياضية بمساعدة مدرب شخصي أو مدرب صحي بعد الانتهاء من العلاج، انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 37٪ وخطر تكرار الإصابة بالسرطان أو الإصابة بسرطان جديد بنسبة 28٪ مقارنةً بالمرضى الذين تلقوا نصائح صحية فقط.
كما ثبت أن الأنشطة الصباحية والمسائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 11٪.
في هذا السياق، قالت الدكتورة جولي جرالو، كبيرة المسؤولين الطبيين في Asco، إن النتائج ستؤدي إلى "تحول كبير في فهم أهمية النشاط البدني أثناء العلاج وبعده".
وأضافت: "في السابق، كنا نقول للمرضى: لا ترهقوا أنفسكم أثناء العلاج الكيميائي. لكن النتائج الجديدة قلبت هذا المفهوم رأسًا على عقب. أعتقد أن التمارين الرياضية أفضل من الأدوية".
من جهته، قال البروفيسور تشارلز سوانتون، كبير الأطباء في مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، التي مولت الجزء البريطاني من الدراسة، إن النتائج تُحتِّم على أطباء الأورام التوصية ببرنامج تمارين منظم بعد الجراحة لتحسين فرص نجاة المرضى.
وأوضح: "لكن من المهم أن نتذكر أن التمارين الرياضية ليست الخيار الأفضل للجميع. نصيحتي لمرضى السرطان هي التحدث إلى طبيبهم قبل البدء في أي نشاط بدني جديد".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة