رفض محامو رئيس النيجر المنتخب ديمقراطيا، محمد بازوم، المحتجز لدى العسكريين الذين قادوا انقلابا عليه في 26 يوليو، اتهامات وجهها النظام العسكري الحاكم بشأن محاولته الهروب، مؤكدين أنها "ملفقة".

وقال محمد سيدو ديان، منسق مجموعة من محامي بازوم في بيان، الجمعة: "نرفض بشدة هذه الاتهامات الملفقة بحق الرئيس بازوم".

 

وأضاف أن "الاحتجاز ...خط أحمر جديد تم تجاوزه من قبل المجلس العسكري، الذي يواصل انتهاك الحقوق الأساسية لموكلنا".

ومساء الخميس، قال النظام العسكري الذي وصل إلى السلطة في انقلاب يوليو، إن بازوم المسجون منذ الانقلاب، "حاول الهرب لكنه أخفق، وتم اعتقال عدة أشخاص". 

"فترة انتقالية 6 أشهر".. قادة انقلاب النيجر يقبلون بالمبادرة الجزائرية وافق قادة الانقلاب في النيجر على مبادرة الوساطة الجزائرية القائمة على "مرحلة انتقالية مدتها ستة أشهر" لإيجاد حل سياسي للأزمة، وفق فرانس برس

وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الجمعة، عن "قلقه إزاء الوضع الغامض" لبازوم، داعيا إلى "إطلاق سراحه مع زوجته وابنه بشكل فوري".

وتدعم فرنسا بازوم، وتطالب مع عدد من الدول والمنظمات بإطلاق سراحه، لكن النظام العسكري ما زال متشددا في موقفه.

وما زال بازوم يرفض الاستقالة، وهو مسجون في مقر إقامته داخل القصر الرئاسي مع زوجته عزيزة ونجله سالم. وفي 18 سبتمبر، لجأ إلى القضاء في غرب أفريقيا للمطالبة بإطلاق سراحه، واستعادة النظام الدستوري في النيجر. 

وفرضت على النيجر عقوبات اقتصادية دولية منذ الانقلاب، وأوقفت دول عدة مساعداتها المالية لها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

النيجر تطرح مخزونها من اليورانيوم للبيع وتتحدى فرنسا

أعلنت النيجر، الأحد، طرح مخزونها من اليورانيوم، الذي كانت تديره سابقا شركة "أورانو" الفرنسية، للبيع في السوق الدولية، في خطوة تعكس التوجه الجديد للنظام العسكري الحاكم نحو الاستقلالية الاقتصادية عن فرنسا.

وأكد رئيس المجلس العسكري، الجنرال عبد الرحمن تشياني، في تصريح نقله التلفزيون الرسمي "تيلي ساحل"، أن لبلاده "الحق المشروع في التصرف بثرواتها الطبيعية وبيعها لمن يرغب، وفقا لقواعد السوق وباستقلالية تامة".

ويمثل اليورانيوم أحد أبرز موارد النيجر الطبيعية، ومحور نزاع محتدم منذ استيلاء الجيش على السلطة في انقلاب عام 2023، حيث تسعى النيجر لإعادة السيطرة الكاملة على المناجم التي كانت تديرها شركة "أورانو"، المملوكة للحكومة الفرنسية بنسبة 90%.

 وفي خطوة تصعيدية، ألغت النيجر في عام 2024 امتيازات شركة أورانو في تشغيل ثلاثة من أكبر مناجم اليورانيوم في البلاد، من بينها "سومير" و"كوميناك" و"إيمورارين"، التي تضم احتياطات هامة من هذه المادة الاستراتيجية.

وتسعى فرنسا، من خلال تحكيم دولي، لاستعادة السيطرة التشغيلية على تلك المناجم، في وقت تتجه فيه النيجر إلى تعزيز التعاون مع روسيا، التي أبدت رغبتها في دخول مجال تعدين اليورانيوم بالبلاد، وفق تصريحات سابقة لوزير الطاقة الروسي.

وتكتسب هذه التطورات أهمية بالغة، خصوصا أن النيجر شكلت في عام 2022 مصدرا لنحو ربع واردات الاتحاد الأوروبي من اليورانيوم الطبيعي، بحسب بيانات وكالة "يوراتوم" الذرية.

مقالات مشابهة

  • النيجر تطرح مخزونها من اليورانيوم للبيع وتتحدى فرنسا
  • انقلابات عسكرية في أفريقيا حوّلت دولها إلى حمامات دم.. تعرف عليها
  • انقلاب الغموض والتناقض.. خدعة غينيا بيساو تغضب زعماء أفريقيا
  • تقرير يتحدث عن انقلاب هادئ في باكستان وصياغة نموذج للحكم العسكري
  • نموذج جديد من الحكم العسكري.. فورين أفيرز: انقلاب باكستان الهادئ
  • انقلاب الـ24 ساعة العسكري في غينيا بيساو.. هزة سياسية تعطل مشروع الغاز الإقليمي
  • أمين عام الأمم المتحدة يدين انقلاب غينيا بيساو ويحث على استعادة النظام الدستوري
  • تعيين رئيس وزراء جديد في غينيا بيساو بعد الانقلاب العسكري
  • المجلس العسكري في غينيا بيساو يعيّن حليف الرئيس المعزول على رأس الحكومة
  • محتوى غير لائق.. حيثيات المحكمة في اتهام أم مكة بنشر فيديوهات خادشة