الأرصاد: تطور المنخفض الجوي المداري إلى عاصفة إعصارية في بحر العرب
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الثورة نت|
أفاد المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، بتطور المنخفض الجوي المداري المتعمق إلى عاصفة إعصارية (تيج) والتي تتمركز حالياً، جنوب غرب بحر العرب، محذراً من الأحوال الجوية الخطرة في المياه الإقليمية.
وذكر المركز في نشرته الجوية اليوم، أن العاصفة تبعد عن أرخبيل سقطرى 670 كيلو متراً، وعن الغيظة 1050 كيلو متراً، والمكلا 1230 كيلو متراً.
وتوقع سماءً ملبدة بالغيوم مع هطول أمطار غزيرة مصحوبة بالعواصف الرعدية على المياه الإقليمية الشرقية والجنوبية الشرقية وأمطار متفاوتة الغزارة على أرخبيل سقطرى.
وأشار إلى احتمال هبوب نشطة إلى قوية تصل أعلى سرعة لها إلى 40 عقدة مع هبات تصل إلى 50 عقدة، في حين تكون الرؤية الأفقية منخفضة، والبحر مضطرب إلى شديد الاضطراب ويتراوح ارتفاع الموج بين 5 ـ 7 أمتار.
وأنذر المركز ربابنة السفن والصيادين في المياه الإقليمية من الأحوال الجوية الخطرة واضطراب البحر وارتفاع الموج، مهيباً بمرتادي البحر بالتوقف عن الإبحار في تلك المناطق.
وحث المواطنين في أرخبيل سقطرى على عدم التواجد في بطون الأودية وممرات السيول أثناء وبعد هطول الأمطار.
كما أهاب المركز بالجهات الرسمية ذات العلاقة اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات ومتابعة النشرات والتقارير الصادرة عن المركز.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المركز الوطني للأرصاد صنعاء
إقرأ أيضاً:
كأس العرب.. الرحلة من التأسيس حتى النسخة الأخيرة
تاريخ بطولة كأس العرب للمنتخبات يروي قصة طويلة من التنافس والإثارة، ويعكس مسار تطور كرة القدم العربية على مدار أكثر من نصف قرن ، منذ انطلاق أول نسخة في لبنان عام 1963، وحتى النسخة الأخيرة في قطر عام 2021، شهدت البطولة تقلبات وتنقلات بين الدول العربية، وانعكست على مستوى التنظيم، جودة المنافسة، وانتشار الجماهيرية.
البداية كانت مع تونس التي توجت بالنسخة الأولى، لتتبوأ مكانة ريادية في تاريخ البطولة.
بعدها ظهر العراق كقوة كروية حقيقية، محققًا أربع بطولات في أعوام 1964 و1966 و1985 و1988، ليصبح المنتخب الأكثر نجاحًا في تاريخ كأس العرب، فيما بدأت بقية المنتخبات في فرض حضورها لاحقًا على الساحة الإقليمية.
السعودية سجلت انطلاقتها في البطولة بتحقيق لقبي 1998 و2002، قبل أن يظهر المغرب بمشاركاته القوية ويحصد لقبه الوحيد في 2012، فيما توجت مصر في 1992 والجزائر حاملة اللقب الحالي في نسخة 2021، بعد الفوز على تونس 2–0 في الدوحة.
خلال هذه السنوات، عكست البطولة اختلاف مستويات التنظيم والإمكانات، حيث كانت بعض النسخ أقل انتظامًا، وأخرى شهدت مشاركة واسعة ومنافسة شديدة بين المنتخبات العربية، مع تطور واضح في المستوى الفني والإداري. وعند العودة إلى نسخة 2021، يظهر كيف استفادت البطولة من إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ما رفع من مستوى التنظيم وأسهم في عودة البطولة بقوة، مع اعتماد مواعيد ثابتة وجداول دقيقة، لتصبح منافسة أكثر احترافية وجذبًا للجماهير.
كما أن كأس العرب لعبت دورًا مهمًا في قياس تطور كرة القدم العربية، إذ مكنت المنتخبات من اختبار قدراتها أمام منافسين من مستويات مختلفة، وساهمت في رفع جاهزية الفرق قبل البطولات القارية الكبرى مثل كأس أمم آسيا وكأس العالم. البطولة أيضًا أظهرت أن التنافس العربي ليس حكراً على دولة واحدة، بل إن أي منتخب قادر على تحقيق اللقب، وهو ما انعكس في تنوع الفائزين عبر العقود.