توفي، قبل قليل، الفنان عباس البدري عن عمر يناهز 78 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
اشتهر البدري في الساحة الغنائية بتقديمه العديد من الأغاني الناجحة وحصد قاعدة جماهيرية كبيرة وصلت إلى دول الخليج والوطن العربي، وشهدت بداياته الغنائية تعاونا مع أسماء فنية كبيرة، منها مع الملحن ابراهيم الصولة في تقديمه اغنية تتصف باللون السامري واستمر هذا التعاون في العديد من الأغاني، اذ أن رصيد البدري يحتوي على أكثر من 200 أغنية.
من اشهر أعماله أغنية «خليجية» التي حققت نجاحاً كبيراً وما زال الجمهور يتذكرها إلى اليوم ومعظم الفنانين يتغنون بها في حفلاتهم الجماهيرية، بالاضافة إلى أغنية غالي لو يبعد التي تعد واحدة من أبرز الأغاني الكويتية التي تعيش في ذاكرة الجمهور والأرشيف الغنائي الكويتي لغاية هذه اللحظة.
يذكر أن آخر لقاء ظهر به البدري قبل وفاته كان على موقع وصحيفة «الراي» وهو على فراش المرض وعبر عن مدى حبه للكويت والجمهور الكويتي واسترجع ذكرياته والحنين إلى الماضي وابتسم معبراً عن سعادته لزيارة الراي له، مهديا الكويت إحدى أجمل أغانيه وهي تسأليني من متى قلبي يحبج ما ألومج لي سألتي، لتكون رسالة وداع لوطنه الكويت التي احتضنته وشهدت انطلاقة موهبته الغنائية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العديد من العائلات في غزة نزحت أكثر من 12 مرة
كشفت الأمم المتحدة أن العديد من العائلات في غزة نزحت أكثر من 12 مرة والظروف المعيشية تتدهور، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مكاتب صرافة في عدة مدن بالضفة الغربية، بينها رام الله ونابلس، متهمة الشركة الأم بـ"الارتباط بمنظمات غير مشروعة"، حسب إشعار إغلاق أصدره الجيش المحتل.
وجاء في منشور تم وضعه في مقر الشركة في رام الله: "تتخذ قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات ضد شركة الخليج للصرافة بسبب ارتباطها بالمنظمات ".
وأفاد صحفيون في مكان الحادث أن عدة مركبات عسكرية كانت تقف عند مدخل المكان، فيما خرج جنود يحملون بضائع مغطاة بقطعة قماش.
وفي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، داهمت قوات الاحتلال موقع ثاني للصرافة تابعا لشركة الخليج، بالإضافة إلى متجر للذهب.
وظهرت مواجهات بين عدد من المواطنين الفلسطينيين من مدينة نابلس مع قوات الاحتلال خلال المداهمة، حيث ألقوا الحجارة على القوات.
وقالت وزارة الصحة في رام الله إن مواطنا قتل وأصيب ثمانية آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مداهمة في نابلس اليوم الثلاثاء.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها عالجت 20 مواطنا جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وثلاثة آخرين أصيبوا بالرصاص المطاطي.
وأدانت حركة المقاومة (حماس) مداهمات محلات الصرافة.
وقالت المجموعة في بيان إن هذه الاعتداءات على المؤسسات الاقتصادية، وما يصاحبها من نهب مبالغ كبيرة من الأموال ومصادرة الممتلكات، هي امتداد لسياسات القرصنة التي تنتهجها الحكومة (الإسرائيلية)"، مضيفة أن الشركات المستهدفة "تعمل في إطار القانون".