"أوقاف الداخلية" تدشن 7 أركان للتعريف بالإسلام
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نزوى- ناصر العبري
دشنت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية ممثلة بقسم التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي سبعة أركان للتعريف بالإسلام في بعض ولايات المحافظة، حيث تم تدشين الركن الأول في مسفاة العبريين وتحديدا في محل بيع منتجات العسل بولاية الحمراء.
أما الركن الثاني فقد تم تدشينه في سوق الخضروات الفواكه المركزي بولاية نزوى، والثالث في جامع القلعة بولاية نزوى، وجاء تدشين الركن الرابع في نيابة بركة الموز وتحديدا في بيت الصباح، أما الركن الخامس فقد تم تدشينه بولاية الجبل الأخضر بقرية العقر.
كما قامت الإدارة بتدشين الركن السادس للتعريف بالإسلام في ولاية منح في متحف عمان عبر الزمان، أما الركن السابع فقد تم تدشينه في ولاية الجبل الأخضر في وادي بني حبيب. وشمل الركن على رف للكتب يحتوي على كتب ومطبوعات متنوعة للوزارة تهدف للتعريف بالإسلام بمختلف اللغات منها اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأسبانية والهندية واللغة التيلوجيةواللغة المالايالامية واللغة التاميلية وغيرها من اللغات. ويحتوي الركن كذلك على صورة بها ترميز الإلكتروني (الباركود) يشمل كتبا الإلكترونية للتعريف بالإسلام بمختلف اللغات يستطيع السائح من خلال المسح على التركيز الإلكتروني (الباركود) والحصول على تلك الكتب باللغة التي يتكلم بها، وتهدف تلك الأركان إلى تعريف السواح والمقيمين الأجانب بهذه الأرض الطيبة عمان بالإسلام وإظهار قيمه الحضارية والبناءة لهم بشكل صحيح.
وقال سعد بن سليمان الكندي رئيس قسم التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي بالإدارة إن الهدف من هذه الأركان يتثمل في التسهيل لزوار هذه الأرض الطيبة في التعرف على الثقافة والهوية العمانية المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف؛ فلا يخفى على الجميع أن من أهم أسباب اختيار عمان لمعظم زائريها هو التعرف على ثقافة وهوية شعبها، إضافة للتنوع التي تزخر به عمان في شتى المجالات. وبين الكندي أن هذا المشروع جاء كمطلب أساسي لتصحيح الصورة النمطية الخاطئة التي بنيت عن الإسلام في بعض الدول بسبب حمى الخوف من الإسلام المنتشرة في وسائل الإعلام الغربية على وجه الخصوص.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تدشن مبادرة وطنية كبيرة
متابعات- تاق برس- دُشّنت مساء اليوم بمدينة بورتسودان، في فندق مارينا، المبادرة الوطنية لدعم الصحة، تحت رعاية اللجنة العليا لمكافحة حمى الضنك والملاريا وتنظيم وزارة الصحة الاتحادية، وبحضور رئيس الوزراء البروفيسور كامل إدريس وعدد من الوزراء والسفراء ورجال الأعمال والمستثمرين الوطنيين.
وشملت الفعالية تبرعات مالية وعينية من وزارات ومؤسسات مختلفة، تضمنت مبيدات وأجهزة ومعدات طبية ودعمًا للمستشفيات، بهدف حشد وتنسيق الجهود الوطنية لتعزيز استجابة السودان لمكافحة تفشي حمى الضنك والملاريا، وفقًا لتقييم الاحتياجات الصحية العاجلة في المناطق المتأثرة.
وأكد وزير الصحة، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، أن انتشار الحميات هذا العام كان واسعًا نتيجة آثار الحرب ومخلفاتها، وأن الوزارة تعتمد على آليات دقيقة لجمع البيانات حول الأمراض الوبائية ومعدلات تكاثر البعوض لاتخاذ القرارات المناسبة. وأوضح أن المبادرة تستهدف استدامة جهود المكافحة، وتوفير المحاليل الوريدية وأدوية الطوارئ والمبيدات والآليات اللازمة لعمليات الرش خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
من جانبه، أوضح وكيل وزارة الصحة، علي أحمد بابكر، أن المبادرة تمثل ترجمة عملية لاهتمام الدولة بصحة المواطن، وتسعى لتوحيد الجهود بين القطاع العام والخاص والمجتمع المدني لضمان توفير الأدوية والمستلزمات الطبية وبناء نظام صحي مستدام وعادل.
وقال وزير الثقافة والإعلام والسياحة، خالد الإعيسر، إن المبادرة رسالة إنسانية تهدف لتعزيز الوعي الصحي وضمان وصول الخدمات للمواطنين في كل المناطق، خاصة المناطق المحاصرة مثل الفاشر.
مشيدًا بصمود الشعب السوداني وجهود وزارة الصحة والجيش الأبيض، داعيًا الجميع للتلاحم حول الوطن ودعم هذه المبادرة من أجل صحة المواطن السوداني.
مبادرة مكافحة حمى الضنكمبادرة وطنية لدعم المستشفياتوزارة الصحة السودانية