موقع عسكري: على وقع التصعيد في الشرق الأوسط واشنطن قد تجبر أوكرانيا على التفاوض
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
واشنطن – ذكرت صحيفة ميليتاري واتش أن واشنطن يمكن أن تستغل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المتفاقم في الشرق الأوسط لإجبار أوكرانيا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع روسيا.
وأضاف الموقع أنه مع تراجع الثقة في قدرة الجيش الأوكراني على تحقيق أهدافه العسكرية، فإن التذرع بضرورة توجيه الدخائر إلى إسرائيل يمكن أن يشكل مخرجا مناسبا للغرب “يحفظ ماء وجهه”.
وبذلك ستتمكن الولايات المتحدة من تقليص نفقاتها، وإجبار أوكرانيا على بدء مفاوضات السلام.
وأشار إلى أن الغرب سيقوم بتوجيه الذخائر إلى إسرائيل بدلا من أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة على خلفية فشل الهجوم المضاد الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جيك سوليفان، إن الأموال التي وافق الكونغرس الأمريكي على صرفها لأوكرانيا بدأت تنفد.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
طهران تدرس مقترحًا عُمانيًا لإحياء التفاوض مع واشنطن
طهران- الوكالات
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده تدرس مقترحا من سلطنة عمان يهدف إلى إزالة العقبات أمام المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن.
وكان عراقجي قدم أمس الأحد تقريرا للجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني عن الجولة الأخيرة من المفاوضات التي احتضنتها العاصمة الإيطالية روما.
واستضافت روما -يوم الجمعة الماضي- الجولة الخامسة من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني التي تتوسط فيها سلطنة عُمان، والتي بدأت أولى جولاتها في مسقط يوم 12 أبريل/نيسان الماضي.
وعن تلك الجولة، قال عراقجي إنها كانت الأكثر مهنية، ووضحنا فيها مواقفنا"، في حين تحدث وزير الخارجية العماني السيد بدر البوسعيدي عن تحقيق "بعض التقدم وإن لم يكن حاسما، ونأمل توضيح المسائل المتبقية في الأيام المقبلة بما يسمح بالتقدم نحو التوصل إلى اتفاق مستدام".
وتعد هذه المحادثات أرفع مستوى للتواصل بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران عام 2015 بشأن برنامجها النووي، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 في الولاية الأولى للرئيس ترامب.
وعقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران، في إطار سياسة "الضغوط القصوى"، ويسعى حاليا إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل رفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها، لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات.