شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملة اعتقالات واسعة في محافظات الضفة الغربية، طالت 52 فلسطينيًا على الأقل، إضافة إلى عدد لم يتسن حصره من عمال قطاع غزة الهاربين من جحيم الاضطهاد والعنف في أراضي الـ 48 (عمال داخل إسرائيل). 

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إنه جرى اعتقال 20 مواطنا من محافظة رام الله والبيرة، من بينهم إسلام الطويل رئيس بلدية البيرة، والأسير المحرر صالح جميل نوفل.

 

ومن "الخليل" جنوبًا، اعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينيًا، واعتقلت ستة آخرين من بينهم أسير مُحرر في "جنين" بالشمال.

ومن طوباس المجاورة لجنين، اعتقلت قوات الاحتلال شخصين، وشخصا ثالثا من محافظة "سلفيت" الشمالية. 

ولم يتسن معرفة العدد الدقيق لعمال قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم في بلدة "الرام" الواقعة شمال القدس، علمًا بأن العدد الأكبر من عمال قطاع غزة الذين كانوا يعملون داخل أراضي الـ48 هربوا إلى الضفة الغربية ليس اختيارًا منهم ولكنهم لم يكن بوسعهم العودة إلى أهاليهم داخل قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق منذ السابع من الشهر الجاري. 

ومن "نابلس"، اعتقلت قوات الاحتلال ستة أشخاص، وأربعة من أحياء مدينة القدس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جنين الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية غزة قوات الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعتقل 30 مواطنا على الأقل من الضّفة

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، حملة اعتقالات واسعة في محافظات الضفة الغربية، طالت 30 مواطناً على الأقل، بينهم أطفال، بالإضافة إلى أسرى سابقين.

وحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، تواصل قوات الاحتلال التصعيد من عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضّفة بوتيرة متصاعدة نسبياً، مقارنة مع الأيام التي سبقت بدء الحرب بين إيران والاحتلال.

وقد استهدفت عمليات الاعتقال والتّحقيق الميداني، العديد من المواطنين، بذريعة وجود مواد مصورة على هواتفهم للحظات وصول الصواريخ، أو أية مواد أخرى يصنفها في إطار (التحريض)، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضحا أن استمرار عمليات الاعتقال يأتي في ضوء استمرار الإبادة منذ أكثر من عام ونصف على أبناء شعبنا في غزة ، والعدوان الشامل الذي يشنه الاحتلال في الضّفة.

يُشار إلى أن الاحتلال انتهج جملة من السياسات والجرائم في مختلف المناطق التي يقتحمها وينفذ فيها عمليات الاعتقال في الضّفة، وأبرز هذه السياسات: التحقيق الميداني الممنهج الذي طال المئات من المواطنين والتي شملت عائلات بأكملها، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائنا، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار أصحابها على الخروج منها، والنزوح إلى مناطق أخرى، عدا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية، إلى جانب عمليات الإعدام الميداني، وعمليات الاغتيال.

ومن الجدير ذكره، أنّ حملات الاعتقال وما يرافقها من عمليات تحقيق ميداني، وما يشنّه الاحتلال على أبناء شعبنا، يأتي امتدادا لحرب الإبادة، حيث شكّلت عمليات الاعتقال وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فتوح: مجزرة الاحتلال بحق الجوعى في خان يونس جريمة حرب وإهانة للقيم الاحتلال يواصل اغلاق الأقصى والقيامة ويصيب أربعة مواطنين بالرصاص الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل الأكثر قراءة الرئيس عباس لماكرون: نؤيد نزع سلاح حماس وانتشار قوات دولية الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة أحياء في شمال قطاع غزة مركز "شمس": استهداف الاحتلال للطواقم الطبية في غزة جرائم حرب تستدعي الملاحقة بالفيديو: غوارديولا: ما يحدث في غزة يمزق القلب.. لا يمكننا التزام الصمت عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية اليوم
  • استشهاد أكثر من (50) فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة
  • من بينهم امرأة وأسرى سابقون.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 30 مواطنا على الأقل من الضّفة
  • بينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزة
  • العدو الصهيوني يعتقل عددا من الفلسطينيين خلال حملة اقتحامات في الضفة
  • بحملة مداهمات تخللها اعتداءات على ممتلكاتهم.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الاحتلال يواصل إغلاق الحواجز العسكرية المؤدية إلى الضفة الغربية