مشعل: أمريكا تقود العدوان ونريد من العالم المزيد لنصرة غزة والمقاومة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الثورة نت/
طالب رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج خالد مشعل، العالم بالمزيد لنصرة غزة والمقاومة.. داعيا إلى تطوير الموقف العربي ليصبح قويا متماسكًا.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مشعل في مقابلة متلفزة، مساء اليوم الأحد، قوله: “نريد المزيد من العالم في نصرة غزة والمقاومة والوقوف معنا بكل قوة وأن يحثوا الجميع ونريد تطوير الموقف العربي الرسمي ليصبح متماسكاً وقوياً”.
وأضاف مخاطباً الأمة: “أمتنا في كل العالم حينما تنتصرون لفلسطين؛ إنما تنتصرون لأنفسكم في هذه المعركة وهي معركة فخار وعز.”. داعياً إلى حراك سياسي في الأمة العربية والإسلامية ومع كل أحرار لنصرة القدس والأقصى وغزة.
وتابع مشعل قائلاً: “نحن نتكلم من موقع الثقة واليقين بأن الله ينصرنا، لقد صمدنا في خمس حروب سابقة ورددنا كيد العدو إلى نحره”.. مشيراً إلى أن هذا العدو الذي أخاف دولاً وجيوشاً، قد تمكنت المقاومة من هزيمته وكسر هيبته.
وتساءل: أين نحن من هذا المشهد العظيم والمسؤولية الكبيرة الهائلة، أين نحن حين يسألنا الله ماذا فعلتم لنصرة غزة، ونسائها وشيوخها، وعوائلها !؟.
وشدد مشعل على أن الأقصى مسجدنا جميعا وقبلة نبينا وهويتنا وعزتنا، وبدون الأقصى لا قيمة للأمة.
وعاد ليتساءل: هل ننتظر حتى يهدم الأقصى ويهوّد؟ هل تنتظرون مصير الأقصى مثلما تهدم مساجد ومشافي وكنائس غزة؟.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني أخذ ضوءاً أخضر من الأمريكان وبعض الدول الغربية.. قائلاً: اجتمعوا علينا من أجل إعطاء سند مفتوح لهذا العدو ليدمر غزة، هي سياسة الأرض المحروقة والدمار الشامل وسياسة التهجير.
وحذر العالم من النظر بعين عوراء لا ترى إلى مصالح الصهاينة، وهم يظنون أنهم قادرون على سحق المقاومة وسحق حماس وسحق قطاع غزة، وتفكيك هذه الحاضنة الشعبية العظيمة.
كما شدد على أن هذه معركة بدأت بالأقصى، تنتصر له غزة، ثم رأينا هذا الانتقام الصهيوني من أهل غزة، ثم جاءت أمريكا تقود المعركة، وجاء الرئيس الأمريكي ليساند كيان الاحتلال ويمنحهم المليارات والسلاح حتى يدمروا غزة.
وقال مشعل: أمريكا اليوم تقود المعركة وتخطط لتحقيق أهدافها بسحق حماس وتفكيك الحاضنة الشعبية الغزية، وإذا نجحوا كما يتمنون ويشتهون سيفرضون هيمنتهم على المنطقة، لكن أين هم من هذا الشعب العظيم.
وفي ختام حديثه شدد مشعل على أن غزة اليوم تعاني من هذا الدمار والتجويع ومحاولة التهجير، وتخوض معركة عالمية مع هذا الكيان الذي تدعمه أمريكا وقوى الغرب.. داعياً الإعلام إلى أن يعطي الصورة الواضحة ويسقط الرسالة الزائفة للإعلام الصهيوني الفاسد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تدين التغول الصهيوني غير المسبوق على حقوق الفلسطينيين الدينية والإنسانية
الثورة نت/
أدانت محافظة القدس، التغول غير المسبوق للعدو الإسرائيلي على حقوق الفلسطينيين الدينية والإنسانية خصوصاً في المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت محافظة القدس، في بيان، أن سلطات العدو الإسرائيلي واصلت، اليوم الخميس، فرض قيود مشددة على المسجد الأقصى المبارك لليوم السابع على التوالي، لافتةً إلى أن سياسة “المصلين بالعدد” تمثل سابقة خطيرة في استهداف حرية العبادة.
وقالت المحافظة إن سلطات العدو بدأت مساء أمس الأربعاء، بتطبيق سياسة “المصلين بالعدد”، بعد ستة أيام متواصلة من الإغلاق الكامل لأبواب المسجد الأقصى أمام المصلين، فيما وصفته بـ”سابقة تُعد الأخطر منذ جائحة كورونا”.
وأوضحت أن قوات العدو، سمحت اليوم الخميس، بدخول 450 مصلّياً فقط لأداء صلاة الظهر عبر باب حطة، ثم أغلقت الباب مباشرة لمنع الدخول والخروج، فيما تم السماح لموظفي الأوقاف بالدخول عبر بابي السلسلة وحطة تحت رقابة مشددة.
وذكرت أنه في المقابل، فتحت قوات العدو الإسرائيليين باب المغاربة للمستوطنين، فاقتحم المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية 133 مستوطناً، إضافة إلى شخص دخل تحت مسمى “السياحة”، وسط حماية أمنية مشددة.
واعتبرت محافظة القدس هذه الإجراءات، تصعيداً خطيراً يهدف إلى فرض أمر واقع جديد يمهّد لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، عبر استغلال أجواء الحرب الإقليمية لتنفيذ مخططاتها.
وأكدت أن سياسة الإغلاق والتحكم العددي في المصلين أدت إلى شلل شبه كامل في الحياة داخل البلدة القديمة، حيث مُنع من لا يحمل هوية البلدة من الدخول، في الوقت الذي ظلت فيه الكنس اليهودية والأسواق مفتوحة بشكل اعتيادي.
ودعت المجتمع الدولي والأطراف المعنية إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وإلزام سلطات العدو الإسرائيلي احترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى، ورفع جميع القيود المفروضة على البلدة القديمة وسكانها.