صحيفة صدى:
2025-07-12@20:51:39 GMT

فرحة طفلة نصراوية بعد حصولها على قميص علي الحسن

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

فرحة طفلة نصراوية بعد حصولها على قميص علي الحسن

ماجد محمد

في لقطة عفوية أعربت طفلة نصراوية عن فرحتها الشديدة بعد حصولها على قميص لاعب النصر علي الحسن.

وكان النصر قد فاز على ضمك في مباراة أمس السبت بهدفين مقابل هدف واحد، سجلهما أندرسون تاليسكا، وكريستيانو رونالدو.

.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: النصر دوري روشن علي الحسن

إقرأ أيضاً:

"مصطفى مُحي" يترجم فرحة الزفاف إلى عمل فني بالطين الأسواني في المنيا

داخل أروقة كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، يقف عمل نحتي بارز يسرق الأنظار ويأسر القلوب بعنوان "الزفّة"، وهو مشروع تخرج الفنان الشاب مصطفى مُحي، الطالب بقسم النحت – شعبة النحت البارز والميدالية، الذي استطاع أن يُحوّل لحظة شعبية من الذاكرة المصرية إلى عمل فني مُفعم بالحياة والرمز والخصوصية.

بعيدًا عن النمط التقليدي الذي قد يسلكه بعض خريجي الفنون، قرر مصطفى أن يعود إلى الجذور، حيث الشارع، والأهالي، والدفوف، والفرح البسيط، ليُترجم كل هذا في عمل جداري مصنوع من الطين الأسواني، بمقاس ٢١٠×١١٠ سم، بأسلوب تجريدي تعبيري يحمل ملامح الفن الشعبي المصري دون أن يقع في فخ المباشرة أو الاستنساخ.

عُرس داخل منحوتة

 

يتوسط العمل مشهدٌ يُجسّد العروسين وهما في قلب الزفّة، تحيط بهما كائنات بشرية رمزية، تُجسّد الأهل، الجيران، والمحبين. وجوه بلا ملامح دقيقة، وأجساد تفيض بالحركة، كما لو أن الصوت والموسيقى يخرج من الطين نفسه

.

اختار الفنان أن يجعل كل شخصية منحوتة تحمل "دائرة" بين يديها، في إشارة إلى الطبلة أو الدف، كرمزٍ للإيقاع الشعبي المصاحب للفرح، بينما الخلفية جاءت محملة برموز أخرى مثل النخيل، والأقمشة المتطايرة، لتمنحنا انطباعًا مكانيًا وروحيًا يعيدنا إلى الزفّات التي نشأنا على مشاهدتها في قرى مصر ونجوعها

 

الفن الذي يُشبه الناس

 

في حديثه “ للفجر”يؤكد مصطفى مُحي أن اختياره لهذه الفكرة لم يكن وليد اللحظة، بل هو نابع من قناعته بأن الفن الحقيقي هو الذي "يُشبه الناس"، ويعكس ثقافتهم اليومية التي تحمل البهجة والألم، العمق والبساطة. ويضيف:

"كنت عايز أقدّم عمل الناس كلها تحس بيه من أول نظرة.. يفتكروا بيه فرح حضروه، أو زفّة مشيوا فيها، أو صوت دف سمعوه في الشارع".

 

رسالة إنسانية

ورغم بساطة المشهد، فإن العمل يحمل رسالة أعمق من الاحتفال، حيث يعبّر – وفقًا للفنان – عن قيمة الجماعة، والتشارك، والهوية. فالفرد في الزفّة ليس وحده، بل تحمله عيون الناس وخطواتهم، تمامًا كما في الحياة. ويبدو أن هذا الحس الجمعي هو ما يُميّز العمل، ويمنحه طاقة إنسانية غير مألوفة.

عودة الطين إلى الواجهة

اختيار خامة الطين الأسواني لم يكن عشوائيًا. فالخامة التي ما دام استُخدمت في الحضارات القديمة، تعود هنا بحيويتها الترابية لتُجسّد الذاكرة الجمعية، وتؤكد أن الطين لا يزال حيًا، نابضًا، وقادرًا على أن يكون أداةً للفن المُعاصر، لا مجرد خامة تقليدية.

عرض مُشرف وتوقعات كبيرة

عُرِضَ العمل رسميًا يوم ٧ يوليو ٢٠٢٥ ضمن مشروعات تخرج دفعة هذا العام بكلية الفنون الجميلة بالمنيا. وقد حظي العمل باهتمام واسع لما يحمله من صدق فني، وتمكن تقني، ورسالة إنسانية خالصة.

وبينما يخطو مصطفى مُحي خطواته الأولى في عالم النحت، يبدو أن "الزفّة" ليست فقط نهاية مرحلة، بل بداية قوية لفنان يمتلك مشروعًا فنيًا واضحًا، وجمهورًا ينتظر ما سيقدمه لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • أنباء عن مفاوضات نصراوية مع أوسيمين بعد رفضه للهلال
  • محافظ صعدة يتفقد سير التعليم بمدرسة الحسن الخاصة بأبناء الشهداء
  • "مصطفى مُحي" يترجم فرحة الزفاف إلى عمل فني بالطين الأسواني في المنيا
  • إحصائيات ثيو هيرنانديز تكشف تألقه ومسيرته الحافلة قبل ارتداء قميص الهلال
  • توقيف نائب مالي في أبيدجان بتهم الإساءة لرئيس كوت ديفوار
  • محمد شيحة: مجلس نصر أبو الحسن أكبر أزمة في تاريخ الإسماعيلي
  • بعد يومين من طرحها .. أعوذ بالله من عنيكم للحسن عادل وشيندي تتجاوز 5 ملايين مشاهدة
  • الهلال السعودي يكشف عن قميص ثيو هيرنانديز
  • ميتاي يظهر بقميص الليكرز ويهدي معجبًا قميص الاتحاد.. صور
  • عاجل.. ماتيو ريتيجي هداف الدوري الإيطالي يقترب من ارتداء قميص القادسية السعودي